نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((جمهورنا مثالي وصقورنا جارحه))
(يحق) لدوحة العرب أن تهنا بتأهل المنتخب السوداني لنهائيات كأس العرب التي تستضيفها دوحة الخير اعتباراً من الاول من ديسمبر وحتى الثامن عشر منه فتأهل المنتخب السوداني يعني أن البطولة ستشهد زخم جماهيري كبير سيكون أحد العوامل المهمة لنجاح فعاليات البطولة فالجماهير السودانية جماهير ذواقة تعشق الكرة بجنون وتتفانى في مساندة منتخبها ومنح لاعبيها الدفعة المعنوية المطلوبة لشحذ الهمم وأستنفار الطاقات وقد شهدنا ذلك الحضور الخرافي في موقعة الملحق أمام المنتخب اللبناني وكيف أن الجماهير السودانية قد كانت كلمة السر في ذلك اللقاء حيث كانت تمثل اللاعب رقم واحد وليس الثاني عشر وساهمت بوقفتها الصلدة وهتافاتها العالية وأهازيجها المموسقة لقد ساهمت في قيادة المنتخب لذلك الفوز الصعب على المنتخب اللبناني برغم النقص الذي أعترى صفوف المنتخب منذ الدقيقة 24 بعد طرد اللاعب جون مانو من قبل الحكم عبد الرحمن الجاسم الذى قسى كثيراً على لاعبينا ومارس ضغط رهيب ووزع البطاقات بلا هدى على نجوم منتخبنا فيما تغاضى عن العنف الزائد من قبل لاعبي المنتخب اللبناني الذين مارسوا كل اساليب البلطجه على عينك ياتاجر وعلى مرآى ومسمع من الحكم الجاسم وكان أكثر من لاعب لبناني يستحق البطاقة الحمراء ولكن الحكم يمرر الحالات مرور الكرام،،
(ويحق) لنا ان نرفع القبعات لنجوم منتخبنا الذين تغالبوا على النفس وقدموا دروس عملية في التضحية ونكران الذات والغيرة على شعار الذي يحلي صدورهم شعار الوطن الغالي فكان ان قدموا لوحة سريالية جميلة اسعدوا فيها تلك الحشود الغفيرة التي ملأت كل مدرجات استاد ثاني بن جاسم وأسعدوا به كل جماهير السودان في أرض الخير وفي كل بقاع الأرض من الذين تسمروا خلف الشاشات الكرستالية البلورية يتابعون ذلك اللقاء التاريخي الذي قاد المنتخب رجالة وحمرة عين لمجموعات كاس العرب لتضع صقور الجديان الجارحة اقدامها في دوري المجموعات العربية بكل جدارة واستحقاق متحدية كل الظروف والعقبات والمتاريس التي وضعت في طريقها،،
(مجموعتنا …. حديدية)
(المجموعة) الرابعة التي سيلعب منتخبنا الوطني فيها في نهائيات كأس العرب هي وبكل المقاييس مجموعة حديدية شرسة ويكفي أن يكون بينها المنتخب الجزائري الشرس ومنتخب العراق بالاضافة إلى المنتخب البحريني وبلاشك فأن منتخبنا سيواجه صعوبة كبيرة في الفوز بأحدى البطاقتين المؤهلتين للدور الثاني من البطولة فمنتخبنا سيواجه مدارس افريقية وإسيوية وهي تعتبر امتحان قوي لمنتخبنا ولكننا نثق ثقة عمياء في أبطال صقور الجديان بالترقي للدور الثاني ومواصلة الجهود حتى المشاوير الأخيرة للفوز باللقب بأذن الله والكرة في ملعب اللاعبين ومديرهم الفني السيد كواسي إبياه،،
((صلاح عادل فارس الحوبة))
(الراجل) الضكر صلاح عادل نجم منتخبنا الوطني يستحق وعن جدارة لقب فارس الحوبة فهو بحق وحقيقة فارس حوبة وراجل ضكر وقلبه حار والغيرة تملأ قلبه وهو مثال للاعب المقاتل العارف لحدود واجباته وقد شهدناه في لقاء منتخبنا أمام المنتخب اللبناني وهو يزرع الملعب جيئة وذهاباً يركض مع الكرة اينما حلت وحيثما استقر بها المقام فصلاح عادل تجده في كل شبر من ارص الملعب يدافع عن شعار السودان بالمهج والأرواح ولايدخر حبة ع،ق إلا وسكبها على المستطيل الأخضر دفاعا عنأسم السودان الذي يحمله أبن عادل في حدقات عينيه فكان بحق وحقيقة رجل المباراة الأول وله القدح المعلى في تأهل السودان لدوري المجموعات العربية ولازلنا ننتظر منه الكثير في دوري المجموعات فهو رأس الرمح في منتخبنا وهو الرئة التي يتنفس بها منتخبنا الوطني فلله درك ياصلاح،
((المريخ يتواضع امام بوجيسيرا))
– لم يهنى المريخ بفوزه الأفتتاحي امام فريق كييوفو إلا وعاد للتواضع وممارسة عاداته التقليدية حيث انهزم امام فريق بوجيسيرا صاحب المركز الرابع عشر برصيد 7 نقاط حيث نجح في تحقيق الفوز على المريخ بهدف لاعبه نجيدا هيمانا ليجرع المريخ الهزيمة الاولى في الدوري الرواندي والتي سيكون لها مابعدها لأن المريخ لم يواجه أندية المقدمة في الدوري الرواندي وهذا يعني بأن سيناريو الدوري الموريتاني ربما يتجدد في الدوري الرواندي وعلى ابناء عمومتنا المريخاب أن يهيئوا انفسهم لفضائح جديدة في الدوري الرواندي الذي لانعرف ماذا سيخبئ لهم؟؟!!
(فاصلة …. أخيرة)
– القيصر مصطفى كرشوم قائد خطوط منتخبنا الوطني الخلفية هذا اللاعب يمثل صمام الأمان لدفاعات المنتخب السوداني فهو تتوفر لديه كل صفات المدافع المتكامل من حيث القوة والجسارة والذكاء وسرعة البديهه واليقظة بجانب دوره الريادي في توجيه وتبصير زملائه اللاعبين وتلافي أخطائهم ومنتخبنا محظوظ بوجود لاعب مثل كرشوم في خطوطه الخلفية،،


