صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

صَـلاح عَـادِل وبوغْـبا للـذين يُفضِّـلونَها عَلَى طَـريقَـة نَانسي عجـرم

73

صَـابِنَّهَـا
محمد عبد الماجد

صَـلاح عَـادِل وبوغْـبا للـذين يُفضِّـلونَها عَلَى طَـريقَـة نَانسي عجـرم

في العادة، لا أتابع مباريات الهلال (مباشر)، وحتى عندما أتابعها “أمشي واجي فيها، وأمُر فيها مُرور الكرام”، وإن تابعتها فإنّني أتابعها بحس (المشجع)، والمُتعة الحقيقية تبقى في أن تُمارس هوايتك كمشجع وليس كصحفي، لذلك لا أكتب كثيراً عن الجانب (الفني) بعد المباراة مباشرةً، واكتفي بالكتابة عن الحدث نفسه، فوزاً أو خسارةً، تأهّل أم لا، ثم أحاول العودة للكتابة عن المباراة (فنياً)، بعد أن أتابعها (تسجيلاً)، خاصةً أنّ المواقع والتكنولوجيا الحديثة، تُقدِّم لك المباراة كاملةً، ولك أن تقف في الجزء أو الوقت الذي تريده من المباراة، ولك أن تعيد إحدى اللعبات أو تعيد الهدف ألف مرة، وما في زول بقول ليك حاجة، زي ترمسة شاي اللبن لامن تكون قدامك براك في صالون فاضي ـ بس تكب وتشرب، زمان كنا بننتظر (الإعادة) من الجمعة للجمعة ولو فاتك برنامج (عالم الرياضة)، الهدف إلا يحكوه ليك وإنت تسألهم أن يفعلوا ذلك بالبطئ. وإعادة الهدف في تلفزيون السودان أثناء المباراة كان عندهم فيها مشكلة وأظنهم لغاية الآن يعانون من ذلك.
ناس تلفزيون السودان، الإعادة قرّبوا يعملوا ليها رسوم لوزارة التربية والتعليم أو لناس حركة المرور.
إعادة الهدف عندهم أصعب من إعادة السنة.
أحاول عند الكتابة فنياً عن المباراة أن أتجرد من العاطفة، وأتجرد من كوني مشجعاً أكتب برؤية لا تتجاوز منطقة الجزاء، واجتهد في أن لا أكتب عن الأخطاء بصورة يتضرّر منها المدرب أو اللاعب، وأتجنّب الأخطاء الفردية، لأنّ الخطأ في المباراة حتى لو وقع فيه لاعب معين، يبقى مسؤولية الفريق كله، بما في ذلك الحهاز الفني، وأنا أدرك أنّ الكتابة في الرياضة والآراء الفنية تخلق انطباعاً عاماً، حتى لو صدرت من شخص غير مختص، والرأي في الرياضة يخلق انطباعاً عاماً، لذلك عيلك الحذر ،والانطباع يتناقل بسرعة، ويتوارثه الناس بعد ذلك، لهذا أتجنّب التكريس للانطباعات السيئة، وأكتب من منطلق مبدأ ثابت هو الدفاع عن المدرب واللاعب لأنهما الحلقة الأضعف، وفي النهاية المدرب واللاعب، فريقك هو الذي تعاقد معهما، وهما سيعطيانك قدر إمكانياتهما، وليس من اختصاصنا الإطاحة بالمدرب أو استبعاد لاعب من الفريق أو من التشكيلة.
الهلال فاوض ريجيكامب لشهر كامل ـ والهلال انتظر بوغبا ثلاث سنوات حتى يتعاقد معه.. الناس ديل ما دخلوا الهلال بالفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة!!
رئيس الهلال السابق أشرف الكاردينال قام بشطب اللاعب حسين الجريف على خطأ وقع فيه عندما كان الهلال يلعب أمام الوصل الإماراتي، حيث دفع حسين إبراهيم “الجريف” مدافع الهلال ثمن الخطأ الذي ارتكبه خلال مواجهة الوصل الإماراتي ضمن إياب دور الـ32 من مسابقة كأس محمد السادس للأندية الأبطال، حيث انتهت علاقة اللاعب الدولي بناديه ووقع على مخالصة نهائية بمقر اتحاد كرة القدم السوداني 02‏/09‏/2019م.
وهنا السؤال، هل انتهت أزمة الهلال بعد شطب حسين الجريف؟ ـ وهل كان شطب حسين الجريف هو الحل؟ ما أذكره أنّ الهلال عاش أسوأ أيامه بعد هذا القرار، وشعر لاعبو الهلال بالخوف والرعب وانعكس ذلك على الأداء، إلى جانب أن شعورهم بالظلم الذي تعرّض له زميلهم، جعلهم يشعرون بشئ من التعاطف مع لاعب خَدمَ الهلال بشرف وتميّز بالروح القتالية والشراسة، ثم شُطب بقرارٍ إداري وكأنه وقع في مخالفة تمس الشرف والأمانة، وهو وقع في خطأ كروي عادي. المفارقة الغريبة أن فترة الكاردينال شهدت أسوأ مدافعين محترفين تعاقد معهم الهلال في تاريخه، وكان أي مدافع يتعاقد معه الهلال في فترة الكاردينال يكون سبباً في خروجه من البطولة الأفريقية، وكأنّ لعنة حسين الجريف قد أصابت الهلال، والخطأ هنا ليس خطأ لاعب وإنما خطأ الجهة التي تعاقدت معه، والأكيد أنّ هذا القرار هو من أسوأ القرارات التي أصدرها الكاردينال، إن لم يكن الأسوأ على الإطلاق.
يعني البشوف الكاردينال وهو يشطب حسين الجريف من المقصورة بعتقد أنه سوف يتعاقد مع راموس.
شطبوا حسين الجريف وتعاقدوا مع مَن هم أسوأ منه وبالعملة الصعبة.
ما أريد أن أقوله إنّ أخطاء اللاعبين لا تُعالج بهذه الصورة وإنّ أعمدتنا وصفحاتنا ومواقعنا ليست محاكم، ولا هي عيادات خارجية، والبعض جعل منها مقاصل، هذه المنابر (العفوية)، يجب أن لا نُخصِّصها لتكون سلاحاً ضد لاعب أو مدرب، وعلينا أن لا نفرض انطباعاتنا على الآخرين، وأن لا نُـروِّج لها بشكل يؤسس لرسوخها، وهي انطباعات تفتقد للمنطق والرؤية. أحرص على الطاقة الإيجابية حتى في تعليقك، فنحنُ لا نملك قوة دفع غير الطاقة الإيجابية، ليس هنالك تخطيط ولا دراسات، ولا استراتيجيات، نحنُ نعمل فقط بالطاقة الإيجابية.
ليس هنالك رؤية فنية في تعظيم الأخطاء وتكبيرها.. أدرك أن الجميع يبحث عن مصلحة الهلال وأن الذي يدفعهم لذلك عشقهم للهلال وحبهم له.
في كرة القدم، من الطبيعي أن تحب طريقة لاعب وأسلوبه، وأن لا تحب طريقة لاعب آخر وأسلوبه، وقد تصل في ذلك لدرجة الكراهية وقد تجعل هذا الأمر هو قضيتك وشاغلك الأول، وتبدو مهموماً أن تثبت وجهة نظرك، لذلك تنتظر خطأ اللاعب للترويج عنه والكتابة عنه، وعندما يحسن اللاعب لا تأتي بسيرته أو تفعلها على استحياءٍ، وكثيرون همّهم الشاغل فقط أن يؤكدوا صحة انطباعهم عن لاعب كتبوا عنه قبل خمس سنوات أو قبل سنة.. لا يريدون أن يتراجعوا عن ذلك ليؤكدوا أنهم صاح واللاعب غلط، إنه على صواب والمدرب هو المُخطئ، وأي واحد فينا نحن الصحفيين لا يقبل أي تعليق مخالف له، ويقوم يعمل “بلوك” لصاحبه ويحظره من صفحته ويحلل ذلك أنه أساء إليه.
كذلك علينا أن لا نسقط أن التماهي مع مواقع التواصل الاجتماعي أصبح عادةً، والكتابة على هواها هو الأسهل ـ الناس هاجموا المكتب الإعلامي، أنا أهاجم معهم واركب الموجة، الناس هاجموا المدرب، أهاجم معهم، هاجموا لاعباً، أتصدّر الهجوم وما أخلي ليه جنبة يرقد عليها، وفي كثير من الأحيان مواقع التواصل الاجتماعي بسوقوها سواقة، أعتقد أنّ الصحفي تحديداً دوره يجب أن يكون أكبر من ذلك، وهذا أمرٌ لا يفعله صحفي أو اثنان أو ثلاثة أو عشرة، كلنا هكذا.. ولا أعفي نفسي عن أخطائنا التي لا نكابر فيها ولا ننكرها.
أكتب عن حالة عامة وظاهرة نحن جزء منها، ولا أحدد اسماً معيناً، لأنه إذا كنت أقصد شخصاً محدداً، فإنّني سوف أكتب اسمه ـ أتحدث عن ظاهرة أنت سبب فيها.
في نصف الساعة الأولى لمباراة الهلال، تصفحت الكثير من الصفحات والمواقع، فوجدت هنالك انتقادات للمدرب على التشكيلة وعلى اختياراته، وكان هناك شبه اتفاق على أنّ صلاح عادل شغال (خرمجة) في المباراة، وبوغبا دا يوم بكتل ليه زول، حتى أعتقدت أنّ هنالك كوارث في الهلال وأنّ خروج الهلال أصبح وشيكاً من دوري أبطال أفريقيا، وعندما انتصر الهلال وتأهل ما في زول جاب سيرة المدرب أو التشكيلة أو صلاح عادل أو بوغبا!!!!
كلنا قعدنا نغني في الهلال.
انتهت المباراة، قلت أمشي أشوف المدرب (ساطها) كيف، وقلت أشوف (خرمجة) صلاح عادل وكوارث بوغبا، فوجدت غير ذلك.
دعوني أحدِّثكم (فنياً) عن صلاح عادل وبوغبا، نحن برضو لعبنا كورة وفي أندية وليس في حواري، وعندنا من الخبرات الصحفية ما يمكننا من ذلك.
أنا على قناعة تامة أنّ أهم لاعب في الهلال في هذه الفترة هو صلاح عادل، مع كل الأسماء الكبيرة الموجودة في الهلال، وأنا أعتقد أن هنالك لاعبين اثنين في الهلال لا يمكن الاستغناء عنهما في أي تشكيلة، ولا بديل لهما، وهما مصطفى كرشوم وصلاح عادل، وهذه نظرة (تجارية)، انظر إلى الأمر من خلال مصلحة الهلال.
علينا أن لا نقيس الأشياء من خلال الاستماع لأغاني نانسي عجرم فنحكم على الأمور على طريقة غسل الملابس في كليب (أخاصمك آهـ اسيبك لا)، والقصة ليست استعراضاً على طريقة هيفاء وهبي في أفلامها السينمائية.
الموضوع أكبر من كدا.
الهلال الحالي فيه مجموعة كبيرة من اللاعبين أصحاب المهارات الكبيرة والخبرات القليلة، وهم في حاجة إلى قوة صلاح عادل وروحه، وحتى إلى (خرمجته)، فأنت حتى على مستوى ريال مدريد وبرشلونة في حاجة إلى لاعب يقوم بما يقوم به صلاح عادل مع الفارق، وهو بروفايل مختلف في الهلال أو هو نسخة وحيدة وغير مكررة.
والهلال على مرّ العصور كان دائماً يبني انتصاراته ويفرض شخصيته عن طريق لاعب مثل صلاح عادل، فعلها الهلال مع حداثة وأبوشامة ونادر منصور ودوشكا وكان أي واحد من هؤلاء اللاعبين بشيل الفريق، لأن عناصر الفريق كلها كانت مهارية وتتّجه إلى الاستعراض والاستلام والتسليم وليس القلع والتشتيت.
ومع اختلاف في الإمكانيات، فعل ذلك بأسلوب آخر عمر بخيت وعلاء الدين يوسف وخليفة، وقبلهم المقاتل برشم، ولا أنسى المقاتل عمار الدمازين ـ دائماً نحن في حاجة إلى لاعب بهذه المواصفات، وحاجة الهلال الآن للاعب مقاتل كبيرة ـ لأنّ عدد اللاعبين المهرة وأصحاب اللمسات الجميلة والذين ينزعوا بطبيعة حالهم للهجوم والاستعراض كبير في الهلال، وليس لها غير صلاح عادل.
الغريب أنّ صلاح عادل أقل لاعب وقوعاً في الأخطاء، ولا أذكر لهذا اللاعب على مدى سنواته مع الهلال خطأً واحداً، حتى الكروت الملونة لم ينل كرتاً أحمر مع الهلال على ما أعتقد وليس عندهم له غير قولهم عنه إنه بخرمج أو إنه بسوطها وهو قول مطلق لا أساس له من الصحة.
أهم ميزة عند صلاح عادل هي قفله لزاوية التمرير، وهو بسد المساحات الخالية وبقفلها صاح، ودي حاجات بتتعمل بدون كرة، وهي غير مرئية، لذلك أي مدرب لا يستطيع أن يستغنى عن صلاح عادل، في الكرة مهم جداً أن يكون لديك لاعب يقوم بأدوار خفية وغير منظورة ومرئية، إضافةً إلى أن روح صلاح عادل القتالية بتفرض شخصية الهلال، محتاج أنت في الملعب أن تفرض شخصيتك، وهذا يظهر في المباريات الفاصلة والمهمة، انظروا لشخصية الهلال أمام المريخ في قمة الدامر ـ ناس المريخ طلعوا بعد المباراة قالوا نحن ما عندنا وسط.
أما بوغبا فهو لاعبٌ فرض وجوده مع المنتخب والهلال مع كل المدربين، هو ليس مفضلاً لمدرب واحد، هو مفضل لكل المدربين الذين دربوه بدايةً من ريكاردو في الأهلي شندي وحتى ريجيكامب في الهلال، أذكر أنّني قد حاورت ريكاردو ذات مرة في قناة الشروق في برنامج يعده العشاي إبراهيم، فحدّثني ريكاردو عن بوغبا وأشاد به وهو وقتها كان في بداية السلم مع الأهلي.
فلوران طلب بوغبا لعزام، وكواسي أبياه لو سألته عن لاعبه أظنه سوف يقول بوغبا.. وريجيكامب سريعاً اقتنع به.
هذه القناعات لم تخرج من متجر بلاي.
بوغبا الأكثر مشاركةً مع الهلال والمنتخب، فهو لم يخرج من التشكيلة في السنوات الأخيرة، رغم الانتقادات والضغوط الكبيرة عليه، ورغم أنه وقع في بعض الأخطاء، إلاّ أنه كان لا يتأثر ولا يهتز وكان ثابتاً وراسخاً، وهو لاعب باردٌ بطبعه.. وزي ما قلنا إنت محتاج للاعب مقاتل مثل صلاح عادل، نقول وإنت أيضاً محتاج للاعب بارد مثل بوغبا.
مباراة الهلال والبوليس أفضل ثلاثة لاعبين في المباراة هم إيبولا الذي قدم مباراة كبيرة، إلى جانب بوغبا وإرنق، ويأتي بعد ذلك الحارس سفيان فريد ويتقدم صنداي طبعاً بحكم تسجيله لهدفين، ثم صلاح عادل وكرشوم.
هؤلاء كانوا نجوم المباراة، مع ذلك هنالك من انتقد بوغبا، حتى في نصف الساعة الأولى كان بوغبا ممتازاً، بل قدّم أكثر من تمريرة مفتاحية، إحداها جاء منها الهدف الثاني، وأخرى عكسها كوليبالي ومرّت بغرابة بعد أن تجاوزت الحارس، حتى هدف الهلال الأول حسب تحليل الرائع أيمن يماني كان لبوغبا دورٌ عندما حجز المدافع مع صلاح عادل وأخليا المساحة لصنداي ليسجل من عكسية روفا ـ وهنا لا بد أن نقف عند عكسيات روفا، وقد أصبحت عكسية روفا نصف الهدف.
هذه هي وجهة نظري، وهذا مبدأٌ أسير عليه، ولا نقصد من ذلك أن نحجر على أحد، فهذا أمرٌ لا نملكه، لكن مثلما لهم الحق في الترويج لآراء فنية (سلبية)، فلنا الحق في الترويج لآراء فنية (إيجابية)، وإذا كان عندك الحق في الاعتراض على التشكيلة والتدخُّـل في العمل الفني، وانتقاد اللاعب وإقامة المقاصل عليه، من حقّنا نحنُ أن نكتب عن أخطاء الصّحفيين وعن آرائهم السّلبية، فقد انتصر الهلال وتأهّل بفضل صلاح عادل وبوغبا، وواجبٌ علينا أن نشكرهما على ذلك، فقد تحقّق ذلك بفضلهما وفي وجودهما في الهلال، بعد أن أصبح ذلك عندنا عادات وتقاليد.
والهلال الآن ضمن أفضل عشرة أندية في أفريقيا، ليس بفضل ما نكتب ولا بفضل محلل فني، وإنما بفضل صلاح عادل وبوغبا وروفا.
يحدث ذلك قبل صنداي وقبل كرشوم ـ هذه العناصر فازت على الأهلي المصري والترجي التونسي، وفازت على مولودية ويانغا افريكا في ملعبيهما.
الغريب أن جان كلود وكوليبالي يمكن أن يقعا في أخطاءٍ وهذه أمورٌ عاديةٌ، ولكننا نهاجم بوغبا وصلاح عادل!
هدف البوليس جاء من كرة مقطوعة من جان كلود، وتقدُّم البوليس حصل بالأطراف بعيداً عن الوسط والعُمق الذي يوجد فيه بوغبا وصلاح عادل.
يبقى بوغبا محطة مهمة لنقل الفريق من الدفاع إلى الهجوم بطريقة سلسة.
العودة إلى المباراة فنياً سوف نعود لها لاحقاً، فقد قدم الهلال مباراة جميلة، وكانت بصمة ريجيكامب واضحةً في المباراة، وأصبح الحارس سفيان فريد مع الأسلوب الذي يتبعه ريجيكامب أحد صُنّاع اللعب، وروفا ليس وحده.
هنالك مَن يهتم بالأسماء، ولا يبحث إلا عن الرنين، عاوزين المدرب يشرك ليهم كابوري وكول وأكيري ـ هكذا من أول وهلة، يريدون ذلك فقط لأنّ كابوري وكول وأكيري كرتهم مُمتعة ومهاراتهم عالية ـ لكن الانتصارات لا تتحقّق بالمهارات فقط ـ هنالك توليفة وتركيبة مختلفة لتحقيق النصر، وسوف يكون الذين ينتقدون المدرب في إبعاد كابوري وكول وأكيري هم أول مَن ينتقدونه إذا أشركهم، فهم فقط يبحثون عن انتقاد المدرب.
لقد أبعد ريجيكامب بترويس وهو لاعبٌ مهمٌ، وبالأمس كنا نقول إنه لاعبه المفضل ـ المدرب يبحث عن الأفضل وما عنده لاعب مفضل ـ سلوت في ليفربول أبعد محمد صلاح ودخل في خلافات معه وهو بالأمس القريب وطوال امتداد الموسم الماضي كان بمفهومنا لاعبه المفضل.
من حقك أن تهاجم المدرب أو اللاعب، ومن حقنا أيضاً أن ندافع عنه ـ أم أن الكتابة فقط عن الهجوم والأخطاء، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح.

متاريس
الكورة تكتيتك.. قبل المهارات، والروح قبل القوة البدنية.
ريجيكامب يثبت يوماً بعد الآخر، إنه مدربٌ كبيرٌ.
لكن نحن كالعادة، نتعاقد مع المدرب من أجل الإطاحة به.
بنصحِّح الشغل الفني في أعمدتنا وفي صحفنا.
بالمناسبة في كل الفضائيات والمنابر والدوريات، ما بتلقى صحفي قاعد يحلل “تحليل فني”.
الشغل الفني ما شغل صحفيين، ولكن مع ذلك نحن نفعل ذلك.

ترس أخير: بتـوع التّمهِـيدِي اللّيلَـة إجَـازة أو ترقّبُّـوا (فاطِـي سَطُـر).

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد