نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
(الكنغو المساء الأخير لكواسي مع المنتخب)
– شخصياً لاأدري ماهو الراتب الشهري الذي يتقاضاه المدرب الغاني كواسي إبياه المدير الفني لمنتخبنا الوطني نظير اشرافه على المنتخب الوطني السوداني ولكنني أعلم قطعاً بأنه يتقاضى راتب خرافي أكبر من ذلك الراتب الذي كان يتقاصاه السباك إيبينجي فلوران من أدارة الهلال والذي كان يتقاضى 65 ألف دولار في الشهر الواحد أي مايعادل 240 ألف ريال سعودي في الشهر اكرر في الشهر ويقيني بأن السيد كواسي يتقاضي راتب أكبر من راتب فلوران لما لا فذاك يدرب نادي وهذا يدرب منتخب وتدريب المنتخب اعلى شاننا من تدريب الاندية وعليه فلابد لمدرب المنتخب أن يكون صاحب مزايا افضل من مدرب النادي والمؤسف بل والاكثر اسفاً ان تكون النتيجة صفر كبير للمدربين فلوران وكواسي فالأول مكث ثلاثة سنوات مع الهلال وفشل حتى في الوصول به للمباراة النهائية في دوري ابطال افريقيا والتي وصلها الهلال قبله بمدرب وطني اسمه أحمد عبد الله طيب الله ثراه والثاني فشل في ترك اي بصمة على جدار المنتخب وفشل في الوصول به لنهائيات كأس العالم علماً بان منتخبنا الوطني سبق له ان حقق بطولة أمم أفريقيا عام 1970بايدي مدرب وطني هو الراحل عبد الفتاح حمد وهو الأنجاز الوحيد المسجل بأسم منتخبنا قارياً،،
– وتبعاً لذلك فأننا لانرى أي داعي لبعزقة فلوس الدولة في اللاشئ والتمادي في التعاقد مع مدرب خاوي مثل كواسي إبياه فالرجل وكما وضح ماعنده مايقدمه للمنتخب فلا هو اوجد شخصية اعتبارية للمنتخب ولاهو بنى منتخب للمستقبل نضاهي به المنتخبات الاخرى إذن فلا داعي لوجوده بيننا وليت اتحاد الفشل يذعن لصوت العقل وينأى بنفسه عن عقدة المدرب الاجنبي ويعطي العيش لخبازيه ويعيدنا إلى الجذور بتسليم المنتخب للكوادر الوطنية من المدربين الوطنيين المهمومين بهموم الكرة السودانية ولتوفير الدولارات المهملة والتي توزع على الأجانب بلا حسيب ولا رقيب؟؟
((التمهيداب في غيهم سادرون؟؟؟))
– هزيمة الهلال في مباراته التجريبية الأعدادية الماضية امام فريق سيمبا التنزاني بهدفين مقابل هدف وجدت هوى في نفوس ابناء عمومتنا التمهيداب الغارقين في بحور التمهيدي بكل امواجه المتلاطمة ورياحه الهوجاء حتى شوشتهم حيث أخذوا يتتطنزوا ويسخروا من هزيمة الهلال وكانه خرج صفر اليدين من التمهيدي بل وذهبوا اكثر من ذلك وقالوا بأن المباراة كانت امام رديف سيمبا ولم تمضي 48 ساعة على سخريتهم وسماجتهم إلا وأن جاءتهم الطامة الكبرى من رديف المنتخب الليبي الذي صعقهم بهدف نظيف لتسكت ألسنة التمهيدين وتدخل كل الفئران إلى جحورها وحقيقة فنحن نستغرب من تلك الحملات الشعواء التي يشنها التهميداب على كل ماهو هلالي ويسعوا جاهدين للتقليل من شأن الهلال ولو أنهم وجهوا تلك الجهود المبذولة لمدارات عيوبهم وعيوب فريقهم المتهالك الذي عجز وخلال اربع سنوات خلت من التحرر من عقدة التمهيدي لكان ذلك خيراً لهم ولفريقهم الذي يحتاح إلى وقفة عاجلة من كل الحادبين على البيت الأحمر لأنتشاله من وهدة التخلف المريع التي ظل يتمرق في ترابه سنة أولى وتانية وتالتة ورابعة!!؟؟
(ومضة)
– الديبة فاروق جبرة .. مبارك سليمان كونصلتوا لأسماء مدربين سودانيين مقتدرين قادرين على قيادة المنتخب في تصفيات كاس العرب ونهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب فقط يحتاجون للثقة وللمعاملة بنفس الاسلوب والمزايا التي يعامل بها المدرب الأجنبي وبعدها سترون مايسركم من بنات أفكار المدرب الوطني،،
(دبوس)
– حاجه واحدة بتقعد كواسي إبياه بين ظهرانينا مافي بعد فشله في قيادة المنتخب للمونديال العالمي؟؟
فاصلة ….. أخيرة
– وطني نحن سيوف أمجادك
– ونحن مواكب تفدي ترابك،،