صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((ليبيا المحطة الأهم))

165

نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج ادم

((ليبيا المحطة الأهم))

– تغادر بعثة هلال السودان ارض الحرمين الشريفين اليوم السبت متوجهة إلى الاراضي الليبية لتكملة المعسكر الاعدادي هناك في الأرض الأفتراضية التي سيلعب الهلال عليها امام فريق بترو الأنجولي في المباراة التاريخية المهمة والتي تحدد مصير الهلال في الاستمرار في بطولة الاندية الافريقية من عدمها في هذه النسخة التي تباينت فيها نتائج الهلال برغم العروض الشيقة التي قدمها والتي أكد بها علو كعبه كفريق جدير بالأحترام يلعب الكرة العصرية الحديثة،،

– وهاهي ساعة الجد قد حانت ولم يعد يفصل بيننا وبين موقعة بترو سوى فركة كعب أي أنه لم يتبقى سوى ستة أيام ويدخل لاعبي الهلال في الاختبار الحقيقي امام فريق بترو الانجولي الذي كان قد أستأسد علينا في أرضه وفاز علينا بهدف الغفلة الذي أحرزه الانجوليين بغباء لاعبينا وبلاشك فأن اللعب في ليبيا يختلف كثيراً عن اللعب في تنزانيا او انغولا او تونس بحكم أن الفريق سيجد مؤازرة جماهيرية كبرى من الجالية السودانية الكبيرة المتواجدة في ليبيا والتي ستأتي زرافاتاً ووحداناً من كل مدن وفيافي وارياف ليبيا لتقدم الدعم اللوجستي للاعبين وشحذ الهمم وأستنفار الطاقات وهي الجزئية التي افتقدها اللاعبين في كل الجولات الاربعة الماضية ويتبقى فقط دور اللاعبين في بذل الجهد وسكب العرق والتغالب على النفس وصولاً لتحقيق الفوز على فريق بترو لأسعاد كل الأنصار ويقيني بأن أي نتيجة غير الفوز في لقاء بترو فهي تعني الخروج صفر اليدين من الباب الكبير وهو واقع سيكون أليما وسيكون له مابعده على كل الاصعدة،،

((روفا رجل المرحلة))

– النجم الحريف الرهيف عبد الرءوف يعقوب صانع الألعاب الماهر والمغضوب عليه من المدير الفني فلوران نستطيع أن نقول بأنه ومن خلال المباريات التجريبية التي اقامها الفريق على هامش معسكره في مدينة أبها البهية قد أكد احقيته في أن ينال شرف اللعب أساسياً في اللقائين الحاسمين امام بترو والترجي فهو لاعب لاغنى عنه لأنه يحدث الفارق ويقوم بالدور المفقود في الوسط الهلالي وهو تهيئة الفرصة السهلة للتهديف وتموين المهاجمين بالكرات البينية اضافة إلى قدرته على احراز الأهداف ومانرجوه ان يتخلى فلوران عن قناعاته بعدم الحوجه لخدمات روفا والأستعاضه عنه بعناصر لاتعطي نفس الدور الإيجابي الذي يعطيه روفا،،

((الكاسر لاعب ريلاكس))

– الجناح الفرفاره ياسر مزمل اثبتت كل المباريات التي تم الدفع به فيها كلاعب اساسي بانه يشكل خصماً على الفريق فهو لايلعب للمجموعة ويبذل جهود مضنية ولكنها تضيع في اللاشئ وتذهب إلى وادي غير ذي زرع بسبب رعونته وعدم قدرته على توظيف سرعته لمصلحة المنظومة المتكاملة فهو يهرول بلا هدى على خط التماس وتاتي كل عكسياته بطريقة تقليدية فهي اما طويلة بعيدة عن متناول المهاجمين أو أن تكون خارج الخشبات اما عندما تتوفر فرص التهديف على المرمى امام الكاسر فهو يهدف برعونة اما خارج الخشبات او بين سيقان المدافعين والمدهش في الامر ان تلك السيناريوهات المملة قد تكررت تحت انظار المدرب فلوران ولكنه لم يعمل على تحرير اللاعب ياسر منها للاستفادة من جهوده لمصلحة الفريق والمجموعة فمن نلوم نحن في هذه الاخفاقات هل نلوم المدرب ام نلوم اللاعب؟؟؟

((فاصلة … أخيرة))

– من المباريات التي لاتزال عالقة في الذاكر مباراة جمعت بين فريق الهلال وفريق الحماداب درجة أولى وهي مباراة تكريمية يعود ريعها المادي لنادي الحماداب الذي أهدي الهلال حارسه الاخطبوط صلاح قطبي للهلال وكانت المباراة بأستاد الخرطوم ومع انطلاقة المباراة وعند الدقيقة الخامسة وقبل أن ياخذ المشجعين اماكنهم داخل الاستاد استطاع لاعب الحماداب فتح الرحمن يوسف وهو شقيق لاعب الهلال عوض يوسف استطاع ان يحرز هدف سريع مباغت في شباك الراحل زغبير ومن الطرائف التي يحكيها لي الاخ عمر يوسف من مشجعي الحماداب طيب الله ثراه حيث قال لي بان احد مشجعي الهلال وهو يزحف في الصف للحاق بالمباراة سالني وأنا اتربع في حائط الاستاد بمزاج فقال لي ياولدي الكوره كم فقلت واحد صفر للحماداب وكرر لي السؤال ياولدي قلت ليك الكوره كم فقلت له واحد صفر للحماداب فنظر الرجل لي بغضب وقال لي علي الطلاق ادخل جوه الاستاذ والقي الحماداب مغلوبة ماتنتظرني في محلك ده وبالفعل وخلال عشرة دقائق استطاع الهلال تغير النتيجة لتصبح ثلاثة واحد للهلال وعلى الفوز ترجلت من مكاني في الجزء الشمالي من الملعب للجزء الجنوبي خوفاً من غضبة ذلك المشجع المتهور وذاك زمن كان فيه هجوم الهلال كالصاعقة جكسا .. كسلا .. شاويش .. صديق محمد احمد .. عبد المحمود .. السر الجمل …يونسكو،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد