صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

معارك الوطن والهلال

262

هلال وظلال
عبدالمنعم هلال

معارك الوطن والهلال

_ نهوى الهلال حتى الثمالة وعشقنا له لا يأتي من فراغ فهو الملجأ بعد الله والوطن والآن يخوض الوطن معركة ضد المليشيات ويخوض الهلال معركة باسم الوطن والوقوف مع الوطن والهلال فرض عين على كل وطني غيور .
_ الهلال سيد البلد وسيد (الزعامة) رفيع القامة يمثل الوطن وحيداً في المحافل الأفريقية ونتمنى أن تتزامن انتصاراته مع انتصارات الوطن لتعود الفرحة المسلوبة وتعود الابتسامة ويعود الوطن شامخ عالي القامة وتعود الخرطوم خالية من الدعامة ويعود المواطن المقهور إلى منزله ليعيش في أمن وسلامة..
_ يجب أن لا ينصب جل اهتمامنا نحو النجم الساحلي والترجي فقط ونتجاهل بترو اتليتكو الأنغولي فهذا الفريق صعب المراس وليس من السهولة الفوز عليه كما يعتقد البعض فعلينا احترامه وعدم الاستهانة به فاحترام الخصم اول سلالم الفوز والنجاح وغالباً الفرق التي لا تقدم الاحترام لخصومها تخسر وتسقط.
_ وسط الهلال مكتظ باللاعبين مع ذلك طلب فلوران تسجيل لاعب وسط سوبر وخبرة ..!!
_ أبو عاقلة الذهب الذي لا يصدأ والرئة التي يتنفس بها المنتخب الوطني والهلال..
_ الموهبة عبد الرؤوف هل ظلم نفسه بتكاسله وعدم تطوير مستواه ام ظلمه المدرب فلوران ..؟!
_ هل محترف المريخ السابق الكولومبي برايان أفضل من محترفي الهلال الأجانب وهل يحتاج الهلال لخدمات كرشوم والحزولي نوح وهل هما أفضل من لاعبي الهلال المحليين..؟ الهلال لا يحتاج إلى هؤلاء إنما يحتاج إلى لاعبين يصنعون الفارق ولهم المقدرة الفنية والبدنية على مقارعة الفرق الأفريقية.
_ الهلال تنتظره مواجهات أفريقية صعبة تحتاج إلى نوعية معينة من اللاعبين والسبيل الوحيد لتجاوز هذه المرحلة من دور المجموعات هو تأمين حراسة المرمى وترميم الدفاع ووجود المهاجم القناص الذي يترجم أنصاف الفرص إلى أهداف وإلا سوف نجد أنفسنا خارج المنافسة ونقعد فراجة كعادتنا كل عام..!
_ في هذا الوضع المأساوي الأليم الذي نعيشه كل الخيبات والانكسارات والخسارات متوقعة..
_ في يوليو 2005 وبحضور جوزيف بلاتر الرئيس السابق للفيفا تم إفتتاح أكاديمية تقانة كرة القدم السودانية وبعد هذه السنوات هل أدت هذه الأكاديميةالدور المنوط بها وهل ساهمت في تقدم الكرة السودانية..؟ ام ان حال الكرة عندنا يغني السؤال..

ظل اخير
كفاية قتال ودماء ودمار وخراب اليس في هذا البلد رجل مسؤول رشيد يوقف هذا العبث..
#لا_للحرب

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد