صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المريخ والدعم السريع و(حاجات تانية حامياني)!!

696

صابنّها
محمد عبد الماجد
المريخ والدعم السريع و(حاجات تانية حامياني)!!

كان لنا اعتراضٌ واضحٌ وصريحٌ، عندما حاولت قوات الدعم السريع التوغُّل في المريخ، وعملت على الدفع (ما ظهر منهم وما بطن) ببعض اللواءات مثل اللواء نور الدين وغيره!! وبعض المستشارين لحميدتي مثل أحمد المختار وغيره للمريخ!! وذهبت قوات الدعم السريع أبعد من ذلك وهي تصنع علاقات (مُريبة) و(تجارية)، و(حاجات تانية حامياني) مع بعض قيادات مجلس المريخ وأقطابه تحت غطاء دعم قوات الدعم السريع للمريخ وشركة الجنيد واستجلاب النجيل الصناعي من تركيا لملعب المريخ.
قوات الدعم السريع التي خطّطت ورتّبت وقدّرت واستدبرت واستكبرت، كانت تعمل من أجل أن يكون لها وجودٌ في المريخ مثلما كان لها وجودٌ في كل المؤسسات المُهمّة بالبلاد (القصر الجمهوري ـ القيادة العامة ـ الإذاعة والتلفزيون ـ الوزارات وإستاد المريخ)، بل كان لها وجودٌ في مجلس إدارته أيضاً.
لكم أن تتصوّروا أنّ قوات الدعم السريع كانت تتواجد في القيادة العامة للقوات المسلحة في ظل صراع غير خفي بين الجيش وقوات الدعم السريع، علماً بأنّ الجيش لم يكن يتواجد في معسكرات ومراكز ومقار قيادة قوات الدعم السريع، رغم أنّ تلك المُعسكرات كانت تُوجد في العاصمة والأحياء السكنية وبين عامّـة الناس.
وكان حميدتي في اللجان الأمنية والسياسية والاقتصادية والرياضية والصحية وفيما انبثق من تلك اللجان وما وأد منها.
قوات الدعم السريع لم تكتفِ بالدفع بالمنتسبين إليها في مجلس المريخ وفي لجان التأهيل، وإنّما ذهبت بالدفع بابن حفتر (المشبوه) للمريخ ليكون في أعجب حالة وأغربها هو الرئيس (الشرفي) للمريخ.. مريخ مانديلا والكأسات المحمولة جواً.. مريخ شاخور وعلي المك ومرسي صالح سراج (يقظة شعب).. وكابلي وحمد الريح وزيدان إبراهيم والسر قدور ومحمود عبد العزيز.
وقبل هذا مريخ قطاع كبير من الشعب السوداني العظيم.
نادٍ بهذا الإرث البشري الكبير، احترامه واجبٌ وفرض، وهو احترام لا يسقط بالكفاية إذا قام به البعض سقط عن الآخرين.
حدث ذلك الخروج، وشرّف الصديق حفتر بهذا المنصب (الشرفي)، وهو مرفوضٌ في بلاده ومنبوذٌ حتى من أندية ليبيا رغم إمكانياته المادية الكبيرة!!
نجل حفتر جاء مثل لمح البصر، أو قبل أن يرتد لك بصرك على طريقة (عرش بلقيس)، الذي جاء به عفريت من الجن لسيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام، وكان ذلك بسرية تامة وبدون مُقدِّمات، ليدخل حفتر الابن إلى الخرطوم وهو محرومٌ من الدخول لعاصمة بلاده طرابلس، ويتناول العشاء في العاصمة السُّودانيّة، ويعقد مؤتمراً صحفيّاً في فندق السلام روتانا، ويُقابل (جانبياً) قائد قوات الدعم السريع، ويرحل قبل أن يرتد لك بصرك كما دخل!!
هنا لا نسأل عن إعلام المريخ، وإنّما نسأل عن الحكومة السُّودانيّة، وعن جهاز استخباراتها وأمنها، وعن الذين أخرجوا قائمة من الشرفاء لمُلاحقتها وهم كانوا في سباتٍ عميقٍ عندما دخل حفتر (يحمل حبة ويدخل ويحمل حبة ويخرج)!!
الذين خرجوا علينا يحملون الحطب والإفك، وأدوات المكياج والتجميل، أين كانوا وقتها؟ وهم حينها يحتفون ويفتخرون بحفتر ويوعدون أهل المريخ بالنقلة والقفزة التي كان يُرتّب لها لكي تكون قفزةً في الظلام.
عندما كتبنا عن ذلك واعترضنا على تلك العلاقة، وقوات الدعم السريع كانت تُسيطر على كل شئٍ وحميدتي على رأس كل لجنة، بما في ذلك اللجان الفنية ولجان التأهيل، كان إعلام المريخ وقتها يدعم هذه الخطوات ويباركها، بل ويفاخر بها، وكان الكثير من أهل المريخ يعتبرون أموال الدعم السريع وإمكانياتها وسُلطاتها (رزقاً) ساقه الله عليهم!! وإنّ المال مال الدولة والمريخ مريخ الدولة، فهو أولَى به.. هكذا كان يُبرِّرون ظهور الدعم السريع في المريخ!!
المبادئ لا تتجزأ والمواقف في السر والجهر يجب أن تكون واحدة.. من رفضوا الدعم السريع في (الحرب)، كان يجب أن يرفضوه في (السلم) حتّى لا نُمهِّد للحرب بتلك المداخل، لأنّ الحروب يُرتّب لها ويُخطّط في (السَّلم)، وعندما تقع الحرب يجب أن تكون لغة الخطاب غير، وأن نمكِّن الحكمة والمصلحة العُليا للبلاد.
كنت قد كتبت عن مُـلاحقة حميدتي لرئيس الهلال السوباط، وحميدتي وقتها له (شَنّة ورَنّة) وهو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة وهو حيٌّّ يُرزق!! وقتها اعتبروا ذلك مُحاباة للسوباط ومُحاولة لإخراجه من مُخالفاته القانونيّة، فسكتنا لأنّ الملف كان قيد النيابة العامّـة، لكن وكما هو دائماً عندما تكون السُّلطة فاسدة تفسد أيِّ شئٍ بما في ذلك النيابة والقضاء والإعلام والبنوك وهلم جرا.
كتبنا ورفضنا تدخُّل قوات الدعم السريع لإستاد المريخ، واستعانة محمد سيد أحمد الجكومي بهم، عندما كان نائباً لرئيس المريخ حازم مصطفى، وقد تمّت الاستعانة بقوات الدعم السريع وسُلطاتها لإخراج آدم سوداكال بقوة السلاح والبلطجة من إستاد المريخ، وكان محمد سيد أحمد فخوراً بذلك وهو يُلوِّح بمسدسه في الفضاء.. وكان الجكومي يُصارع (الحرية والتغيير)، بعد أن انقلب عليهم باسم الكتلة الديمقراطية مع مناوي وجبريل وأردول.
أين كنتم حينها؟ قوات الدعم السريع كان الأجدى إيقافها في ذلك الوقت قبل أن تطمع في القصر الجمهوري والقيادة العامة والسُّلطة بأكملها!!
وقبل ذلك، تحدّثنا عن تدخل قوات الدعم السريع وأحد ضباطها، عندما قام الهلال بتسجيل ثلاثي المريخ، حيث تمّ استلام محمد الرشيد ورمضان عجب بعد مباراة القمة بواسطة أحد ضباط قوات الدعم السريع، في الوقت الذي رفض أبو عشرين ذلك، لأنّ شقيقه في الجيش.
ولا ننسى مظهر ضابط كبير بقوات الدعم وهو يحتفل في مقصورة إستاد الهلال بهدف المريخ في الهلال لتشتبك معه بعض جماهير الهلال في المقصورة!!
ومثلما كان يتدخّـل جهاز الأمن والمخابرات ويستعمل ضباطه في تسجيلات القمة في العهد البائد، تدخّلت قوات الدعم السريع وعملت على إبطال تسجيل الهلال لمبارك عبد الله!!
الأنكأ من ذلك، أنّ قوات الدعم السريع عملت من أجل إجبار الهلال على أن يستقبل مباريات المريخ الأفريقية بالقُوّة، وكان الجاكومي لا يجد حرجاً في تأكيد ذلك، عندما كان يلمح إلى تدخل السُّلطات لإجبار الهلال على أن يستقبل ملعبه مباريات المريخ الأفريقية، وكان يقول سوف نلعب (عُنوَةً واقتداراً)!!
ولا نستبعد أن تكون المُضايقات والمُلاحقات القضائية التي تعرّض لها رئيس الهلال هشام السوباط بسبب ذلك، خاصّةً أنّ أمين خزينة الهلال الفريق يحيي محمد خير الذي كان وزير دولة بوزارة الدفاع في العهد البائد، كان الأكثر رفضاً لاستقبال مباريات المريخ في إستاد الهلال بسبب ضُغُوط قوات الدعم السريع.. وعضو مجلس إدارة نادي الهلال اللواء معاش الصادق يوسف اعتقلته قوات الدعم السريع وحجزته بغير حقٍ بعد اشتعال الحرب.
السوباط تَعَرّضَ لضغوطٍ اقتصاديةٍ من قِبل قوات الدعم السريع، وربما ابتزاز حتى هاجر من البلاد، وكانت مواقع نادي المريخ تنشر أخباراً عن ملاحقة السوباط (نيابيّاً) ومُحاكمته (قضائيّاً) بواسطة قوات الدعم السريع التي توغّــلت في النيابة وفي القضاء!!
المُفارقة أنّ هناك عدداً كبيراً من أعضاء مجلس المريخ ينتمون للدعم السريع، في الوقت الذي نجد فيه أنّ هنالك أعضاءً في مجلس الهلال ينتمون للجيش وهم ضباط فيه، مثل الفريق يحيي محمد خير واللواء الصادق يوسف.
عشية الإعلان عن تعيين نجل حفتر رئيساً شرفياً للمريخ، كتبنا مقالاً يوم ١٢ أبريل ونُشر على الشبكة العنكبوتية يوم ١٣ أبريل أي قبل ٤٨ ساعة من قيام الحرب، وقد كان المقال بعنوان (من مريخ شاخور إلى مريخ حفتر)، اعترضنا فيه على (حفترة) المريخ، وتحدّثنا عن تدويل علاقة المريخ (العسكرية) وانتقالها من (حميدتي) إلى (حفتر)، في الوقت الذي كان تتحدّث فيه أقلامٌ كثيرةٌ ومُوثِّرةٌ في المريخ وكانت قريبةً من القرار والرئيس أيمن أبو جيبين، عن شرعية الخطوة، وعن (الرزق) الذي ساقه الله عليهم أو على المريخ (تفضُّـلاً).
علاقة المريخ الخطيرة ليس فقط بابن حفتر، بل بالتركي (أوكتاي) رجل النظام البائد، الذي كان يتعامل معه المريخ رغم فساده وسقوط نظامه، وقد كان المريخ يستغل مبانٍ مملوكة له في شارع الستين كمكاتب للمكتب التنفيذي للمريخ ومازال.
لا أنكر عبر التاريخ أنّ هنالك كانت قيادات هلالية قريبة من السُّلطة أو كانت منها كما هو الحال في المريخ دائماً (مع السُّلطة)، ولكن أقول إنّ في جسم الهلال وخلاياه مُقاومَةً (طبيعية) ومضادات لجرثومات السُّلطة.
دخلت جماهير الهلال في صِدَامات مع جعفر نميري، وما كان من نميري إلا أن أصدر قراراً قضى بالرياضة الجماهيرية التي مازلنا ندفع ثمن خسائرها حتى الآن، وقد كان السّبب في ذلك هدف علي قاقارين وفوز الهلال بكأس الذهب الذي جاء به نميري (ورئيسكم مين علي قاقارين)!!
وكان البشير معروفاً بهلاليته، لكن حكومته كانت أقرب للمريخ، ولم يُقدِّم البشير للهلال غير (رقصته) مع الكاردينال في افتتاح الجوهرة الزرقاء.
وأعلن حميدتي عن هلاليته، وقال عن الهلال إنّـه (حبيب الشعب)، مع ذلك لم يفتح الهلال له المجال، بل دخل رئيس الهلال في صِدَامٍ معه.
هذا لا يجعلنا ننسى أدوار الكثير من أهل المريخ في مواقف وطنية عظيمة، ولا نجهل دورهم في ثورة ديسمبر المجيدة، وفي صِدامهم مع الدعم السريع، والهلال والمريخ من أندية (الشعب) وليست من أندية (الحكومات).
أقلامٌ كثيرةٌ في إعلام المريخ كانت لها مواقف واضحة في الثورة، واعترضت على تدخل الدعم السريع في المريخ واتّهموها بأنها مُوالية لآدم سوداكال وحازم مصطفى من بعد ، ومعارضة لأيمن أبو جيبين وأرهبوها بذلك حتى سكتت.. ولا أريد أن أسمِّي بعضها حتى لا أسقط أحداً سهواً، وإن كُنت أخص هنا الأساتذة علم الدين هاشم وود الشريف وأدوارهما الثورية العظيمة، وبابكر سلك الذي كان يدافع عن الثوار في المحاكم والنيابات، ليدافع عنهم كمحامي وصحفي، ولا أنسى أبو عاقلة أماسا، الذي كان أول من فَتَحَ الجرح ونقّحه بعد الحرب، وهنالك جيل الشباب في إعلام المريخ ناصر بابكر وأوّاب محمد وغيرهما من الزملاء الأفاضل.
كما أن أعضاءً في مجلس المريخ وأسماءً من رموزه كان لها رأيٌ واضحٌ في ذلك، ولا ننسى موقف الصديق هيثم كابو الذي أعلن عن اعتراضه ورفضه لتعيين الصديق حفتر رئيساً فخرياً للمريخ.. وقبل ذلك كانت هنالك استقالاتٌ من بعض اللجان في فترة مجلس حازم.
ونذكر كذلك أشاوس المريخ وأولتراسه الذي رفض دخول شركات الدعم السريع لإستاد المريخ، ووضعوا (التروس)، العنوان الأبرز لثورة ديسمبر المجيدة أمام جرّارات وعربات وآليات الدعم السريع وهي في طريقها لإستاد المريخ.
هنالك مواقف عظيمة وكبيرة لأهل المريخ لا نجهلها ولا نهملها، ولا نكتب إلّا عن بعض النماذج المحدودة التي لم تكن تشرف أهل المريخ أنفسهم.
كما نشهد أنّ آدم سوداكال الذي مازال يقول إنّه الرئيس الشرعي للمريخ، كان ومازال في صدام مع قوات الدعم السريع، ووصل في ذلك للمحاكم وقد سبق في ذلك رئيس الهلال السوباط.. وهذا أمرٌ يجب أن تشهدوا به لآدم سوداكال حتى في حالة الاختلاف معه، وعلينا أن لا نرد ذلك إلى (مآرب أخرى) لسوداكال، وإن كان !! في الوقت الذي نغض فيه الطرف عن الآخرين.
ما تفعلونه مع الدعم السريع الآن وتعتبرونه بطولة ووطنية، سبقكم عليه سوداكال قبل سنوات.
ما نُريد أن نقوله أخيراً إنّ الهجوم على مجلس المريخ وعلى رئيسه أيمن أبو جيبين، خاصةً من الأقلام التي كانت قد باركت ذلك الآن غير مُجدٍ.. والمسؤولية تقع على الدولة وعلى الحكومة التي سمحت بذلك وليس على المريخ وحده، والدعم السريع تتواجد في القصر الجمهوري وفي القيادة العامة للجيش.
نوايا أيمن أبو جيبين ومجلسه أكيد كانت تنصب من أجل مصلحة المريخ وليس ضرر البلد، وإن اختلفنا في الوسيلة، الأكيد أنّ الغاية كانت نبيلة، لذلك لا تقوِّموا عليهم المشانق الآن، لأنكم كنتم تُرحِّبون بكل خطواتهم، ولا تحملوهم فوق طاقتهم في تلك الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، خاصةً وأنّ إيمن أبو جيبين جاء بأدب رفيع وحاول أن يحدث نقلة في هذا الجانب.
غير أنّنا نقول إنّ رفضنا لدخول قوات الدعم السريع في المريخ كان قبل أن تُتّهم وتُوصف بالتمرد.. لأنّ المبدأ العام هو رفض دخول أي قوات عسكرية في العمل الرياضي والأندية حتى لو كانت (نظامية).. الأمر هذا عندنا مرفوضٌ حتى لو كان من جانب الجيش (القومي)، ناهيك أن يكون ذلك من قوات الدعم السريع التي كنا نعتبرها (مليشيات) حتى وهي شريكٌ أصيلٌ في السلطة والنظام الحاكم. موقفنا من الدعم السريع الآن هو موقفنا الذي كان.
في المريخ عظماءٌ وشرفاءٌ ووطنيون وشهداءٌ أعظم منّا جميعاً، ومن لم يكن منكم بلا خطيئة فليرمها بحجرٍ.
…..
متاريس
كل الدعم لأهلنا البواسل في العيلفون وهم يتعرّضون للحرب التي دخلت بيوتهم. والدعوات لأهالي أم ضواً بان وجبل أولياء وكل مناطق وأبناء السُّودان.
هنالك فواتير باهظة تُدفع.. وتضحيات تُقدّم.
سوف نتجاوز هذه الأوضاع إن شاء الله ونعبر.
أبقوا عشرة.. بل ألف على وطنكم السُّودان.
وتماسكوا بالصبر دون أن نسمح لتلك الأحداث أن تفسد ما بيننا.
خطاب الكراهية سوف يؤدي إلى عواقب وخيمة.
كُـونوا بخيـر.
….
ترس أخير: بكرة تطلع شمسك من جديد إن شاء الله.

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. عباس ا يقول

    الدعم السريع افضل من الكيزان الخونة امثالك، انت ورايس نادي الهلال لن تعودوا للسودان مرة اخرى

  2. ابو مصعب يقول

    الدعم السريع في ذلك الزمان جزء
    مهم في الدوله وشريك في السلطه
    وأيضا في إدارات الهلال المتعاقبه
    كان هناك هلالاب عديل وفي المؤتمر
    الوطني دفعوا للهلال بالمليارات
    امثال حاج عطا المنان على ما اذكر
    الان الدعم السريع أصبح متمردا
    واصبح مكروها من كل الشعب بما
    فيهم جماهير المريخ والكل او
    الشرفاء يقفون الان مع الجيش
    في خندق واحد..
    ابجيبين كنا نأمل منه الكثير ونتمني
    ان يترك الرئاسه لشخص آخر ولا
    يتشبث بالرئاسة متل سوداكال هذا
    اذا كان مريخ غيور..
    .. نحن في المريخ اخوه
    واختلاف الرأي فينا يجعل المريخ أقوى…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد