صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

من الساخر نادر التوم (سخرية الواقع و واقعية السخرية

132

من الساخر نادر التوم
(سخرية الواقع و واقعية السخرية
………………………………….
(الكواريك) و إعلان (الطوارئ)!
………………………………………..
(١)
أشكر كل من تفاعلوا (بالرمز) ، أو (بالواضح) مع موضوع اليمن، و نقول مرة أخرى: اليمن يا حكم! ، ففي أي تأخيرة أشرار كتيرة، و إن كان خير البر عاجله فالعجل العجل بسحب القوات، تدري ليش؟
لأن الجهات التي نقاتل لأجلها، بعضها يتفرج، و بعضها يريدنا أن نصبح (اليمن الجديد ) ..
سحب الجيش المشارك في اليمن بجانب أنه يعطي (دعما سريعا) لقواتنا المسلحة، فهو سيعيد ترتيب كثير من الأوراق و الأقلام و الموازين
ذاك هو الموضوع الأول، و الذي جعلنا نؤجل موضوعات كثيرة لأنه مهم و (عاقل)، حسنا لندلف للموضوع الثاني الذي هو من الأهمية (بعدة أماكن)..
(٢)
السيد القائد العام للقوات المسلحة و رئيس مجلس السيادة، وصف الحرب (بالعبثية) ، و من ثم دعا الشباب و كل من يستطيع حمل السلاح بالخروج لمجابهة البلاء.. قد ترى أنت في ذلك تناقضا لكني لا أرى ذلك، لا ألومك في رؤيتك، فلا تلمني في هواها(رؤيتي)..
انظر اتبريري و تفسيري و تحليلي لو أقنعك فبها، و إلا (أديو البحر) ، بالمرة تجيب معاك حبة موووية في ظل إنقطاع المياه الصافية و ا(لعكرة) على حد سواء.
أرباب الأسر و أولياء الأمور أربكتهم الحرب، و صاروا (ما فاهمين حاجة)، و همهم مخارجة أنفسهم و أرواحهم ، إن كان لا يزال أحد يقول لمدامه(يا روحي) مدامه و أبنائها، و ما أجمل حديث الأرواح، و صار كل شخص همه (إنقاذ) نفسه و ذويه، و لو كان كارها (للإنقاذ)…
هذا مسؤول عن أفراد قلائل (بتجهجه)، فكيف بقائد مسؤول عن أرواح أمة و أنفس و (ثمرات)؟
حينما قال (عبثية) ، أراد لها أن (تقيف) و حينما (أبت) إستنفر الشباب، يبدو أن تبريري لم يقنعك،
حسنا، فهذا ليس بالموضوع،
اذا فما هو الموضوع
يا (ما عندك موضوع) ؟؟
(٣)
سؤال برئ :
و أنت في (مدينتك، قريتك، حيك، فريقك) ، هل تشاهد أفراد عساكر من كل القوات النظامية و بخاصة الجيش؟ ان كانت الإجابة بنعم
(و أحسبها كذلك)، فسوف يكون هذا مدخلنا للطلب الثاني من السيد البرهان و الحكومة، و إن كانت لا، فالأمر سيان، إذ ليس من الضروري أن تكون (مدينتك، حيك، قريتك، حلتك، منطقتك) ككل مناطق السودان!
(٤)
سؤال برئ يطرحه أحد إخوتنا الانصرافيين، ممن يحضرون لايفات الانصرافي
(فالطيور على أشكالها تقع)
.يتساءل:
_ هولاء القابعون المتخندقون (المندسون) من رجال الجيش خاصة، و بقية القوات النظامية بصفة عامة، ألم تخسر الدولة فيهم تدريبا و تأهيلا و إعدادا و تقديما؟
و يردف مع الانصرافي: (و الله جد) حينما يخيم الصمت
و بحسبان أن الإجابة (بلى) يواصل:
_ طيب ما يستدعوهم!!
يتدخل(كييف) ليطرح سؤاله المعتاد
_ لكين كيف!
و لان جلستنا لا تخل من خبير أمني و استراتيجي يأت الرد:
_ عااادي
و يشرح (الشراح) أن الطريقة الوحيدة لذلك هي عبر إعلان الطواري ..
يتدخل كييف و قبل أن يردف كيف ب (لكين) .. يواصل( الشراح) :
في حال إعلان القائد الطوارئ ، على الجميع أن يبلغوا وحداتهم في العاصمة..
_ لكين كييف؟ (دي مني)!
_( داير تبقى زي الأهبل دا؟).. الكيف شنو؟ في حال إعلان الطواري عليهم أن (يبلغوا) و يسلموا أنفسهم، ليس لأقرب وحدة، بل لوحداتهم ذاتها
سأعتبر أن اقتراض وجود أولئك المقاتلين(وارد)
و سأفترض أن كلام (الشراح) (حقيقي) و مؤكد،حينها سنرفع عقيرتنا و (عنقرتنا) بالمطالبة بإعلان الطواري ، و لكي يكون الأمر منصفا
_ العسكر للثكنات
_ و المواطنين للسكنات
_ و الجنجويد ينحل أو ينبل أو أي طريقة (تكفينا شرو)#
نكون ضربنا عصفورين بحجر!
إذا تبقى (البند الثالث)،بعد هذين البندين :
١/ إيقاف حرب اليمن (العبثية)،
و دمج جنود القوات المسلحة فيها (في الخرطوم).
٣/إعلان حالة الطوارئ إستنفار للجيش (الصابيها) في الولايات، و إبقاء المواطنين في بيوتهم
(في العاصمة و الولايات)!
٣/ ………
و هو ما سنحكي عنه في المرة القادمة إن شاءالله!
تغريدة: لو (نعيمكي) الدنيا ملكك أحرميني!
لمزيد من المقالات و الموضوعات الأخرى، أسعد بمتابعتي على صحيفة فرفشة الإلكترونية

Front Page


(٤)
سبحان الله، لم يبق إلا الانصرافي يتحدث عن الميرغي الكبير (رضى الله عنه )، هو غير الكلام دا الجايب ليكم الهوا و الدعامة شنو؟
أثبت كوزنتك يا إنصرافي فآل البيت و السادة المراغنة، لا يكرههم إلا كوز أو وهابي أو ………………….
و في كل شر و ا(لعياذ بالله)!
_ هذا الوقت سيمضي
_ فالترق كل الدماء
( بقتح التاء و ضم الراء )
روقوا !
_ بمشي الخريف و عكار البحر بصبح نضيف
_ الخرطوم تعمر تصل القمر ،إن شاءالله
_ (سيجعل الله بعد عسر يسرا)
_ أللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد كريمالآباءوالأمهات وآله!
ودعناكم الله

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد