صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

هذه لوحدها ستدين النادي الأهلي المصري . . . !

5٬794
رشيد المهدية/ كندا
ثلاثة أشياء هامة:
الإساءات التي يحويها هذا الفيديو *أدناه* والتي يظهر فيها مراقب المباراة يرصد بكاميرا هاتفه بعضها ، كفيلة بمعاقبة على الأقل انصار النادي الأهلي المصري …
وإذا ثبت انها حدثت *أثناء* المباراة قد يعاقب النادي الأهلي بالإبعاد من البطولة بالإضافة الى عقوبات مالية و وأخرى رادعة …
ثانيا:
علينا الا نخلط الأوراق ،،،
بغض النظر عن الخلافات السياسية الحدودية وغيرها وعما قدمه السودان لمصر من تضحيات تاريخية عظيمة ومازال يقدمه وعن عمق العلاقات بين الشعبين ،،، يجب ،،،
* ألا * نعمم سخطنا او نوجه غضبنا للشعب المصري على نحو عام ،،، ا
وألا نوسع دائرة الإتهامات وان نحرص ان نعبر عن غضبنا في إطاره المنطقي !
بالأمس إستقبل نادي الزمالك ممثلا في رئيسه ، رئيس نادي الهلال بكل ود ومحبة معبرا عن حب وتقدير المصريبن كافة للسودان والسودانيين ،،،
وقد وصلتني شخصيا عشرات الرسائل من مصريين يدينون ما حدث بإعتبار انه يمثل سلوك صبياني ،،،كما عبروا عن إستنكارهم للالفاظ البذيئة لأنصار الاهلي وبل أدانوا سلوكهم الذي لا يمت لقيم ديننا الحنيف بصلة ولا يعبر عن قيم وأخلاق الشعب المصري …
لذا ،،،
علينا ألا نحاسب *كل* المصريين بجريرة *أنصار النادي الأهلي* … !
ثالثا:
نعم هى مباراة في كرة الفدم ونعم أهدر فريقنا فرصة التأهل وإقصاء النادي الأهلي من بطولة أبطال الدوري الأفريقي هذا الموسم بملعبه ،،،
ونعم ،،، لم يقدم فريقنا الأداء الذي يؤكد أحقيته بالتأهل بإستاد القاهرة ،،،
ونعم نعلم بأن فريقنا لم يكتمل بناؤه للمنافسة على اللقب هذا الموسم ،،،
إلا ،،
أنه من المؤسف ان تصل البذاءة الى هذا الدرك من اللجاجة والفجاجة وسوء الخلق … ا
والتي أشار الي إنتشارها بمصر، المصري أحمد حسين أحمد في مقاله الذي نشرته صحيفة اليوم السابع بتاريخ 30 مايو 2014 تحت عنوان: خفير الدرك … بقوله :
“الشارع المصرى بات فى أمس الحاجة إلى هذا الرجل، فتجارة المخدرات، والتحرش، والبلطجة، والاعتداء على الممتلكات العامة، وقطع الطريق، والفحش، *والبذاءة…* كل هذه الآفات تنخر فى جسد المجتمع المصرى نخر الدود فى الخشب،” . . . !
ان تعابير مثل ،،، “أولاد الوسخة . . . . . ووو وك … امك وغيرها من الإساءات العنصرية والتي تفوه بها انصار النادي الأهلي باستاد القاهرة في هذا الشهر الفضيل وعلى مشهد من الجميع وفقط لتنافس على بطاقة تأهل في منافسة قارية ،،، تدل
على بربرية في السلوك وكارثة أخلاقية وإنسانية لا يمكن تبريرها ولا قبولها ولا حتى استجداء الأعذار لها …
أن ما حدث كان سقوطا مذهلا لكل فضيلة وقيم وأعراف إنسانية. ،،،، *
من جانب ،،،
ان الله قد حرم سب المسلم ولعنه لقوله صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر» . (رواه البخاري) . . . فما بالك في شهر العتق من النار … !
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بطعَّان ولا لعَّان، ولا فاحش ولا بذيء. أخرجه الترمذي ،،، صدق رسول الله . . .
وفعلا ،،،ظلم ذوي القربى أشد مضاضة .. على النفس من وقع الحسام المهند …
ومن جانب آخر ،،،
على سلطاتنا الحكومية أن تتخذ الإجراءت الصحيحة التي تتناسب وحجم التجاوزات من انصار النادي الاهلي المصري وقبل ،،،
ان يبت الكاف والفيفا في الأمر وحتى نتجنب ان تتسع دائرة العنف اللفظي والجسدي في المستقبل . . .
قد يعجبك أيضا
6 تعليقات
  1. صلاح يقول

    إنتوا نوعيتكم دي ياها الجايبة لينا الذلة والمهانة ،لأنه لو سلمنا إنه التصرفات دي صدرت من قلة ذي ما إنت وغيرك بتقول، مفترض الحكومة المصرية تشوف شغلها معاهم، ودي ما أول مرة، والتصرفات دي بيمثلها الإعلام المحسوب في خانة الإعلام المصري، وقبل المباراة كلنا شفنا مسئولين وقدامي لاعبين في الأهلي المصري بيتبادلوا الإساءة لشعب السودان، عشان كدة أولاد بمبه يلزمهم قرصة أضان قوية عشان يحترموا نفسهم، وكل العالم شاهد قلة أدب إعلامهم لمن السعودية منعت منهم المعونة، وكان الرد قوياً جدأ من كل الإعلام الخليجي، وبعد يوم واحد كل الحلب جروا واطي وما سمعناهم قلوا أدبهم تاني…..
    بس إنتوا لأنكم إتعودتوا على الإنبطاح كل مرة شابكننا تهدئة وكلام فارغ……
    حلايب وشلاتين رايك فيهم شنو يا كابتن؟ نتنازل عنهن بدعوى العلاقات الأخوية بين الشعبين ولا كيف ؟
    مشكلة السودان في الإنبطاحيين……!!

  2. عباس ا يقول

    اجتماع رئيس الهلال برئيس الزمالك فيه فجاجة وغباء اذا كان الهدف منه دق اسفين بين الأهلي و الزمالك لان هذا لا ينطلي علي المصرييين. رئيس الهلال ارتكب جريمه في حق الشعب السودانى باستيراده بنزين مغشوش وهذا من البنزين يسبب إمراض خطيرة منها السرطان. كان اولي علي رئيس الهلال آن يعود الي البلاد ويواجه القضاء ويدافع عن نفسه. هناك اتفاقيه تبادل مجرمين بين السودان و مصر لماذا لم تطلب حكومة الخرطوم بتفعيلها والمطالبة بتسليم رئيس الهلال؟

  3. عبده يقول

    يا اخوان يوجد لديكم أيضا نفس الصبية المنفلتين وشتائم ليل نهار علي مصر والمصريين.بافظع العبارات …لا ادري لما لا تذكروها……للاسف انتشرت قلة الأدب وقلة الدين والتعصب في كل شباب الدول العربية وليس الأمر مقصورا علي مصر فقط…..اللهم ردنا الي دينك ردا جميلا…..ورمضان كريم.

  4. ابوعبدالله الخضرابي يقول

    أنت الآن تسوق الأعذار الا تعلم ان معظم او غالبية الشعب يمثلون هذا السلوك وان معظمهم مشارك وان غالبيتهم يشملهم والخير يخص والشر يعم وكان في راجل في السودان كان قطع العلاقات وطرد السفير واغلق الحدود حتى يعلم هؤلاء من هم اولاد الوسخة ومن هم اولاد الرقاصة ومن هم اولاد الفرنجة وبقايا اتراك ما في جنسية ما ولد منهم لا يعرفون اصولهم اصلا واذا في واحد له اصل فهو من السودان
    وسبق للهلال ان تعرض لهذا الموقف منهم لذلك يجب على الهلال التحرك مع الاصدقاء لتحويل المقر اولا ثم تحويل الشكاوى الى الامم الفيفا مباشرة والامم المتحدة وقبل ذلك كله يجب استغلال الامطار التي تهطل عندنا ويجب عمل السدود في الشرق والغرب وتحويل مجدرى النيل الى دارفور وتشاد اويعود لدنقلا مارا بدارفو والغرب

  5. ابوعبدالله الخضرابي يقول

    واولاد الرقاصات ما خلوش حاجة لاولاد الحلال السودانيين

  6. تامر شبانه يقول

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
    أولا انا مصري و مشجع للنادي الأهلي، و ارفض الإساءة من جمهور الأهلي لأي انسان أو كيان كان بكن في نفس الوقت كنت اتمنى ان تذكر ماحدث للأهلي في السودان في السنين الأخيرة من اعتداءات باللفظ والجسد من اجتياح للجمهور الهلالي لأرض الملعب و محاولة الاعتداء على لاعبي الأهلي في ٢٠٢٠ و للم بشتكي الأهلي الهلال، و في مباراة الذهاب لهذه النسخة تم الاعتداء على لاعبي الأهلي باليد من اداري نادي الهلال و هو موثق بالفيديو، و تم اغراق حجر الملابس للاعبي الأهلي بين الشوطين بمياه المجاري خلافا عن المضايقات في فندق الإقامة.
    اتمنى ان نكون محايدين مخلصين لله و للدين و ندين سويا كل ما يخدش الحياء و يعتدي على الأرواح و ان يذكر العاقل منا و العالم المثقف في الدين من لم ينل حظه في الدنيا من التربية السليمة.
    عافانا الله وأياكم و غفر لنا و بكم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد