صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

بلنتي أطهر وجيوش الشر!

2٬671

كبد الحقيقة
د . مزمل أبو القاسم
بلنتي أطهر وجيوش الشر!

* لا توجد قواعد تحكم تنفيذ ركلات الجزاء في كرة القدم، ولا يوجد لاعب في العالم أجمع يستطيع أن يجزم بقدرته على تسجيل كل ركلة يتولى تنفيذها، مهما بلغت مهارته وعظمت ثقته في نفسه، لذلك اصطلح على تسميتها (ركلات الحظ).
* سيد لاعبي العالم، ليونيل ميسي، الذي سحر مليارات البشر بقدراته الفذة ومهاراته الاستثنائية أهدر خلال مسيرته الكروية أكثر من ثلاثين ركلة جزاء، منها واحدة أمام منتخب بولندا في مونديال قطر الأخير.
* الحصة الأكبر لميسي كانت بقميص البارسا، حيث أضاع 25 ركلة جزاء، وبالمثل سقط كريستيانو رونالدو في فخ إهدار ركلات الجزاء مثلما حدث لميسي، حيث أهدر النجم البرتغالي 29 ركلة جزاء.
* توزعت الركلات المهدرة لرونالدو بواقع 7 مع منتخب البرتغال مقابل 5 بقميص يوفنتوس الإيطالي و4 مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، أما النسبة الأكبر جاءت بقميص ريال مدريد، حيث أضاع النجم البرتغالي معه 13 ركلة جزاء.
* سجلات المستديرة أثبتت أن أفضل لاعبي العالم كانوا الأكثر إهداراً لركلات الجزاء، ومنهم الإيطالي فرانشيسكو توتي (الملقب بملك روما)، حيث أضاع 19 ركلة، وعلى دربه سار السويدي الشهير زلاتان إبراهيموفيتش الذي أهدر 16 ركلة، بينما أضاع البرازيلي الأمهر رونالدينهو 13 ركلة، مثل الإنجليزي واين روني الذي أهدر العدد نفسه.
* حتى الإنجليزي فرانك لامبارد القائد الأشهر لتشلسي والمنتخب الإنجليزي أهدر 13 ركلة، بينما أضاع الأوروغواياني المتميز إدينسون كافاني 14 ركلة.
* ركلة الجزاء الأشهر أضاعها الإيطالي روبيرتو باجيو أمام البرازيل في نهائي مونديال أمريكا 1994 وبسببها تحول اللقب إلى منتخب السامبا، وعلى درب المشاهير المهدرين لركلات الجزاء سار الأرجنتيني سيرجيو أغويرو الذي أهدر خلال مسيرته الكروية 12 ركلة جزاء.
* أفضل وأشهر لاعبي العالم أضاعوها، لذلك لم نستوعب الحملة العنيفة التي تعرض لها لاعب فريق الهلال أطهر الطاهر لمجرد أنه أهدر ركلة جزاء لفريقه أمام الأهلي المصري في اللقاء الذي جمع الفريقين في الجولة الخامسة لدور مجموعات دوري الأبطال.
* من لاموا مدرب الهلال أبينجي لأنه استبدل الغربال وليليبو وزعموا أن أحدهما كان قادراً على تسجيل الركلة فات عليهم أن الأول أهدر عدة ركلات جزاء مع المريخ والهلال والمنتخب الوطني، وأن الثاني أهدر ركلة مماثلة في مباراة الذهاب مع الأهلي المصري في إستاد الهلال وبالتالي لم يكن هناك أي ضمان لنجاح الغربال وليليبو في تسجيل الركلة التي نفذها أطهر.
* المحزن في الأمر أن اللاعب اضطر إلى إصدار بيان اعتذار لجماهير الهلال في ما لا يستوجب الاعتذار، والأوفر إثارةً للحزن أنه كشف حقيقة تعرضه لتهديدات بالقتل من بعض أنصار الفريق الأزرق، في واحدة من أقبح وأبشع مظاهر الخروج على الخلق الرياضي القويم.
* ذكر أطهر في بيانه الحزين ما يلي: (كنت أتمنى أن أبارك لكم الشهر الفضيل وأنتم متأهلون إلى الدور القادم من البطولة الإفريقية ولكن قدر الله و ما شاء الله فعل.. عندما حملت الكرة وأنا أنوي تسديدها كان هدفي أن أفرح كل الأمة الهلالية، ولكن الأقدار شاءت دون ذلك، وبكل تأكيد أتحمل المسؤولية وعلينا التعويض في المباراة القادمة وهذا ما تعاهدنا عليه.. تلقيت وابلاً من الشتائم والإساءات و حتى وصلت للوعيد بالقتل، ووصلت الإساءات أسرتي وخاصة أمي، واعتبرتها عتاب محبين ومن حقهم أن لا يغفروا لي ذلك الخطأ، بالرغم من أن الاخفاق وارد في عالم كرة القدم، وفي ركلات الجزاء على وجه الخصوص، أما أنا فيشهد الله سامحت كل من أساء لي أو جرحني بكلمة خلال الأيام الماضية، وأعدكم ببذل الممكن والمستحيل لأجل العودة ببطاقة العبور في المباراة القادمة إن شاء الله تعالى).
* من أساءوا لأطهر وأسرته وتعرضوا لوالدته عديمو تربية وأخلاق، ولا يستحقون الاعتذار بقدر ما يستحقون الجلد، لأن من شتموه وتعرضوا لوالدته وأسرته بشتائم مقذعة لم يرتكب إثماً يستحق عليه الإساءة، وعليه أن يظل قوياً ويجتهد لتجويد أدائه ولا يلتفت لمن تجردوا من كل واعز من الدين والأخلاق، وتجاوزوا كل الخطوط الحمراء في تعاملهم مع هذا الشاب الخلوق المجتهد.
* لا عليك يا أطهر فأنت لست أفضل من ميسي ورونالدو ورونالدينهو وباجيو وتوتي وبقية مشاهير اللعبة الذين أهدروا ركلات الجزاء مراراً ولم يتعرض لهم أحد.
* لا تعتبر لأنك لم تخطئ أصلاً، ولا عذر لعديمي الأدب والتربية الذين لا يمتون للرياضة بأدنى صلة.
آخر الحقائق
* بالأمس عانى المريخ الأمرين كي يفوز على أهلي مروي صاحب المركز قبل الأخير في الدوري الممتاز.
* كالعادة ظهر المريخ بطيئاً وعاجزاً عن تشكيل أي خطورة على مرمى الخصم بسبب البطء الملازم لبعض لاعبيه.
* لم يسدد الفريق سوى كرة وحيدة باتجاه مرمى أهلي مروي طيلة الحصة الأولى.
* بوجود باولو سيرجيو صاحب الأربعمائة ألف دولار ورفيقه البطيء ماتزينهو أتى الفرج من قدم ورأس التكت.
* سجل المريخ هدفيه بعد خروج باولو سيرجيو.
* طالبنا ريكاردو مراراً أن لا يهمل نجوم الوسط الذين يمتلكون نزعات تهديفية وحلولاً فردية (أمثال التش والتكت والسماني)، فأهملهم وأقصاهم فلم يسجل سوى هدفين فقط من ركلتي جزاء في دور المجموعات.
* أمام أهلي مروي صاحب المركز المتأخر في الدوري دفع ريكاردو بثلاثة لاعبين في قلب الدفاع!
* اهتمامه المزعج بتأمين الدفاع يأتي خصماً على قدرات الفريق الهجومية.
* إصرار ماتزينهو على تنفيذ كل الركلات الثابتة بوجود برايان وبيبو أمر محير ومزعج.
* حتى اللحظة سدد البرازيلي أكثر من ثلاثين كرة ثابتة ولم يسجل منها أي هدف.
* عليه أن يتواضع ويمنح زميليه برايان وبيبو فرصة للتسديد.
* نتمنى أن يفرج ريكاردو عن الغاني فاتاو سليمانا في المباراة المقبلة.
* لم تظهر للمريخ أي خطورة إلا بعد دخول الحلواني.
* على ريكاردو أن يمنحه ثقته ويشركه في المباريات المقبلة في التوليفة الأساسية.
* آخر خبر: أبو هاشم.. الغاب وجاب.

قد يعجبك أيضا
4 تعليقات
  1. ميرغني يقول

    انت مالك ومال العلال

    1. صالح نهيض يقول

      انت اهلال حق ابوك

  2. يوسف زمراوي يقول

    انت مالك ومال الهلال ومال ومال اطهر الطاهر .. شوف حال فريقك

  3. صالح ابراهيم محمد ابراهيم يقول

    انت شايف انه اطهر الطاهر اكبر من كمال شداد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد