صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

قضية تيري.. وتطاول سيف الكاملين!

1٬394
كبد الحقيقة
د . مزمل ابو القاسم
قضية تيري.. وتطاول سيف الكاملين!
* بتصريح صحافي قبيح المظهر والمخبر، اختلط فيه التجني باللؤم والصفاقة والتطاول على المريخ اختار عضو مجلس إدارة الاتحاد العام سيف الدين الطيب (الملقب بسيف الكاملين) أن يضع نفسه في مواجهة ساخنة مع الملايين من محبي كيان المريخ، عندما زج باسم النادي في قضية جنائية لا شأن له بها، ولم يكن المريخ طرفاً فيها أصلاً.
* الدعوى الجنائية (بالرقم 14179 لسنة 2021) والتي صدر بموجبها أمر قبض وقرار حظر من السفر تجاه (المواطن) سيف الدين مالك البخيت (الملقب بسيف تيري) مفتوحة منذ العام 2021، وهي تتعلق بحق خاص، والشاكي فيها مواطن آخر، اسمه مجاهد ناصر محجوب.
* الشاكي ليس عضواً في مجلس إدارة نادي المريخ، ولا يمتلك تفويضاً للتقاضي باسم النادي، ولم يزعم في دعواه أنه يمثل النادي بتاتاً، بالتالي لم يكن هناك ما يستلزم من سيف الدين الطيب أن يزج باسم المريخ في القضية، وليس من حقه أن يزعم أن الإجراءات القانونية التي صدرت من جهات عدلية تجاه تيري (تحرك كيدي المستهدف به المنتخب الوطني)!!
* بلغ لؤم التصريح وقبحه حداً دفع الأخ أسامة عطا المنان؛ النائب الأول لرئيس الاتحاد، رئيس لجنة المنتخبات الوطنية في الاتحاد إلى الاعتذار عنه وإنكار صلة الاتحاد به، معلناً أن التصريح لم يصدر عن الاتحاد ولا من لجنة المنتخبات الوطنية، ومؤكداً أنهم يحترمون نادي المريخ الذي ضُحى من أجل الوطن ورفد المنتخب الأول بأكثر من عشرة لاعبين!
* من عجبٍ أن يتحدث سيف الكاملين عن الوطنية، ولو كان هناك اتحاد يحاسب وسلطات تعاقب لتمت محاسبة صاحب التصريح القميء مع رفاقه في أمانة الشباب (أو أمانة الخراب على الأصح) في حزب المؤتمر الوطني المحلول على تدخلهم السافر في انتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم في العام 2017، وتسببهم في تعليق عضوية الاتحاد في الفيفا، بأكبر كارثة وأقسى عقوبة تتعرض لها الرياضة السودانية في تاريخها الطويل.
* سيف وصحبه الذين تورطوا في تلك المهزلة التاريخية كانوا يستحقون أن يعاقبوا بالعزل الرياضي إلى الأبد، جزاءً لهم على تسييسهم للعمل الرياضي وزجهم بأمانة الخراب وجهاز الأمن الوطني في الانتخابات سيئة السمعة التي سعى بها الحزب المحلول إلى فرض بها كوادره الفاشلة في قيادة الاتحاد، ونجح في ذلك بكل أسف لتعيش الكرة السودانية سنوات حالكة السواد في عهدهم الزاخر بالفشل والتعدي على أموال الاتحاد، بدءاً بكبيرهم الذي علمهم الفساد.
* وقتها دفع المريخ ثمن ما فعله سيف الكاملين ورفاقه في أمانة الخراب غالياً بإقصائه من مسابقة دوري أبطال إفريقيا 2017، بعد انتخابات عمّها الفساد، وظللتها الرشاوى، وقبّحها إرهاب الناخبين لإجبارهم على التصويت لمجموعة النكسة الفاشلة.
* النفي الذي أصدره الأخ أسامة عطا المنان واستنكر فيه ما ذكره سيف الكاملين مقبول، لكنه لا يكفي قطعاً لمسح الإهانة البالغة التي صدرت في حق نادي المريخ ومجلسه وأنصاره، وننتظر من الاتحاد أن يعلن تجميد نشاط من أساء للمريخ تلميحاً وتصريحاً وإحالته إلى لجنة الانضباط كي يتعلم ضبط تصريحاته، ويكف لسانه المنفلت عن التعرض لأكبر وأعرق وأشهر أندية السودان وأكثرها رفداً للمنتخبات الوطنية باللاعبين.
* للمريخ عشرة لاعبين في المنتخب الذي سيمثل الوطن في مباراتي الجابون، ولديه قرابة الثلاثين لاعباً في المنتخبات السنية السودانية، فكم لاعباً قدمه الاتحاد المنكوب الذي يرأسه سيف الدين الطيب للمنتخبات؟
* كم فريقاً منه تأهل إلى الدوري الممتاز وما هي المساهمة الإيجابية التي قدمها سيف الكاملين للكرة السودانية أصلاً، بخلاف مساهمته في تجميد نشاط السودان وتعديه على ممتلكات الاتحاد واستغلاله لسياراته في مشاويره الخاصة؟
* ثم.. كيف عرف وكيل النيابة الذي أمر بشطب البلاغ المفتوح في سيف تيري بأنه يتصل بالعقد الموقع بين المشكو ضده ونادي المريخ؟
* البلاغ يتصل بمبلغ ثلاثمائة وخمسين ألف دولار تسلمه سيف تيري من الشاكي شخصياً وأقر به كتابةً، وقيمة العقد الموقع بين تيري والمريخ مائتان وخمسون ألف دولار فقط.. قبضها تيري من آدم سوداكال الرئيس الأسبق للمريخ وليس من الشاكي الذي سعى إلى القضاء لاسترداد حقٍ خاص به.
* ألم ينتبه صاحب القرار الغريب إلى أن المتهم في البلاغ الذي شطبه رفض تسليم نفسه للعدالة لأكثر من عامين؟
* إذا كان السيد سيف الكاملين مهتماً بمصلحة الوطن كما يزعم فعليه أن يوضح لنا ماذا حدث للمقاعد التي تبرع بها الراحل أبو هريرة حسين (رحمة الله عليه) لإستاد الكاملين، علماً أنني سمعت قصتها وتفاصيل الطلب الذي قدمه سيف لأبي هريرة من الراحل نفسه.. وتفاصيله صادمة للحد البعيد.
* على سيف أن يرعوي، ويبتعد عن التعرض للمريخ الذي تضرر منه بما يكفي قبلاً، وعلى الاتحاد أن يلزم عضوه الفاشل بالاعتذار للمريخ، وأن يحاسبه على تصريحه القبيح المنفلت، وبالعدم سيأتي الرد من جماهير المريخ إذا لم يقم المجلس بحماية ناديه وصون حقوقه من سيف الدين الطيب وأمثاله ممن ابتليت بهم الكرة السودانية منذ سنوات فأورثوها حصاد الهشيم.
آخر الحقائق
* توقعنا من مجلس المريخ أن يتعامل مع التصريح المستفز بنهج صارم، وأن يطالب الاتحاد بالاعتذار عنه ومحاسبة من أطلقه، حتى ولو استدعى سحب كل لاعبي المريخ من المنتخبات التي يشرف عليها سيف الكاملين وأمثاله من الذين لا يعرفون قيمة المريخ العظيم.
* أتى البيان هيناً ليناً وتمت صياغته بلغة متهاونة ومنكسرة.
* نتوقع من الشاكي أن يستأنف قرار شطب البلاغ لضعف مسبباته ومجافاته لكل قواعد وقيم العدالة.
* لا صلة للقرار الصادر من محكمة كاس بالدعوى المرفوعة ضد سيف تيري من السيد مجاهد ناصر.
* ألا يكفي سيف الكاملين أن بعض الإداريين الفاشلين الذين أتى بهم عبر أمانة الخراب لقيادة الاتحاد تآمروا ليفقدوا المريخ أحد أميز مهاجميه؟
* كان على النادي أن يشكو كمال شداد ونائبه الفاشل أمين الجابري، وسامي جديد مسئول السيستم في الاتحاد إلى الفيفا لأنهم خالفوا قوانين الفيفا وتسببوا في انتقال تيري لنادي فاركو المصري بطريقة مخالفة للقانون.
* أمر شداد والجابري سامي جديد بتحويل شهادة انتقال تيري للنادي المصري مع أن نادي المريخ رفض الطلب وأخطر الاتحاد بأنه يمتلك عقداً سارياً مع اللاعب.
* سامي جديد كان مطالباً برفض الطلب من دون أن يراجع فيه أحداً لأن عقد المريخ مع اللاعب كان موجوداً أمامه وفي السيستم الذي يديره.
* صمت المريخ على تلك المؤامرة القبيحة فتكرر الأمر ثانيةً مع اللاعب عماد الصيني.
* وعلى ذكر الصيني نسأل المجلس.. ماذا حدث للشكوى التي يفترض تقديمها فيه؟
* لماذا لم يتم تحريكها بعد؟
* آخر خبر: على سيف الكاملين أن يعتذر عن تصريحه المستفز، ويتعهد بعدم التعرض للمريخ مستقبلاً.. وبالعدم عليه أن يتحمل عواقب إهانته للمريخ كاملةً.
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد