صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

حسبة بُرما!!

774
العمود الحر
عبدالعزيز المازري
حسبة بُرما!!
*تعددت الروايات حول تفسير هذا المثل العامي، لكن أكثر رواية اتفق الكثيرون عليها أن وراء إطلاق هذا المثل كان «رجل يحسب حسبة مُعقدة»، ويطلق هذا المثل على الشخص الذي يتعرض لضغوط كثيرة ويحتار في حسبة ما.
*بنهاية مباراة الهلال يوم الجمعة التي كسبها امام القطن، وتعادل الأهلي مع صنداونز ,انطلقت في الاسافير والوسائط الرياضية المختلفة إن كانت في السودان او حتي الشقيقة مصر العمليات الحسابية تبعا لنقاط الفرق المحرزة
*واضح جدا من خلال النقاط ان التنافس سيكون حاضرا بين قوة بين الهلال والأهلي تبعا للمستوي المتطور الذي اظهره فريق صنداونز الملقب ببرازيل افريقيا وهو مستحق لها
*شخصيا بعديا عن كل الحسابات فالجميع صار مثل صاحبنا برما صاحب الرواية حسبة برما فشوبير بدأ في الحسابات وكذا حال كل الاعلام المصري مثلما ما فعلوا قبل مباراة الهلال بعد القطن
*الاعلام المصري مازال يرسم ويضع ثقته الكبيرة في الأهلي القاهري متناسين ان كل هذه الفرق تطورت وان النتائج الحالية تبين بما لا يدع مجالا للشك ان الأهلي هو الان في السباق نعم لكنه تبعا للنتائج ليس الأفضل
*هذه الحسابات لا تعني الهلال او جماهيره لأن ما اعرفه ان الهلال امامه اهم المباريات وأصعبها قطعا داخل الأرض، الاولي امام الأسد الكاميروني الجريح والذي يستهون به البعض عطفا علي النتيجة التي فاز بها الهلال في غاروا وقلب الطاولة عليه في ريمونتادا شهيرة لكن قطعا هذا ليس بابا لضمان النتيجة ونحذر بقوة من ان المنافس يريد ان يضع رجل علي القادم ولا يمكن ان يرمي المنديل ونقول خسر الرهان فعنصر المفاجأة متوفر مثل ما هو متوفر عنصر اخر يمكن ان يدخل الهلال في كثير من المشقة في مقابلة صنداونز الجنوب افريقي
*الهلال يواجه أصعب المباريات وبيده الحل بتقدير اللاعبين للمسؤولية بعيدا عن ادخال نفسه في حسبة برما مثل ما يفعل اعلام الأهلي من عويل ونباح وصياح
*علي الهلال ان يلعب مباراة القطن بكل قوة وشراسه وان يكون في اعلي قمة التركيز لكسب هذه النقاط الثلاثة التي تضع في رصيده تسعة نقاط كاملة وبالتالي يكون اللقاء للعبور والتضحية هي مباراة صنداونز التي تتطلب الكثير من الاعداد والجاهزية
*ثقتنا كبيرة جدا في مستر فلوران وكتيبته فذلك الأداء الذي لعب به امام القطن ومن قبل امام الأهلي القاهري كافي جدا ان يحقق المطلوب في قادم المواجهات
*لقت نظري منشور للأخ يوسف حسين وكيل اللاعبين بالاتحاد السوداني يوصي ان يتدرب الهلال في نفس التوقيت الذي يلعب مبارياته وبذلك يكون قد تعود اللاعبون علي الطقس
*الهلال اخي يوسف يتدرب ثلاث مرات وقصة الطقس والجو والتعود هذه مع البطولة الافريقية تتطلب من كل لاعب ان يتأقلم مع الأجواء المحيطة به وفقا لتوجيهات الأجهزة الفنية التي ستكون علي دراية تامة بمتطلبات المرحلة
*شخصيا كل ما اتمناه ان يلتفت الجمهور والاعلام فقط لدعم مجلس الإدارة واللاعبين بعيدا عن هذه الحسابات التي ستسقطنا كما سقط غيرنا
*كلمة حرة أخيرة.. هلال كبير قادر ان يتخطى هذه المرحلة بتكاتف الجميع
كلمات حرة
*تباكي بالأمس الاشقاء من الركن الشمالي في وادي النيل على الهزائم والنكسات التي تتواصل علي الكرة المصرية هذه الأيام وقد شهد يوم الامس 25 فبراير هزيمة المنتخب المصري تحت سن 21 وكذا الزمالك والتعادل المخيب للأهلي امام جماهيره التي احتشدت لمؤازرته
*الافتراء والتغول على الاخرين والتعالي هو واحد من تلك الأسباب وسيتسمر هبوط الكرة المصرية طالما هذه الغرور والعيش علي تاريخ صنعته الأيام بتحكيم او غيره
*كل افريقيا تنهض كرتها فمن كان يصدق ان جزيرة صغيرة مثل مدغشقر يمكن ان تهزم الكبار ويتقدم منتخبها بهذه الصورة
*من كان يصدق ان السودان مؤسس الاتحاد الافريقي وصاحب واحد من بطولاته الثلاثة الاولي ان تضيع كرته في هذا الاتون الذي لم نعد نستطيع الفكاك منه
*الكرة أصبحت علم ودراسة وتخطيط وما يحدث في الهلال الحالي لم يأتي صدفة بل نتاج تخطيط وتنفيذ بجدية فشكرا لكل من ساهم ويساهم في مشروع الهلال القادم
*كالعادة كتب علي الهلال ان يستهدفه الاتحاد الافريقي في ملعبه وجماهيره وحتي التحكيم لإيقاف مسيرته وها هو الحكم رضوان جيد يعين لضبط صافرة مباراة القطن والله يستر من رضوان صديق النادي المدلل
*
حكاية
الهلال اول فريق في العالم اجمع يسمي بالهلال فمنذ نشأته فهو الفريق الوحيد الذي لم يتغير اسمه!! حليل نجمة المسالمة ونادي سيدة فرح!
حكاية ثانية
لا نتوقع في ظل استهداف الكاف وتقدم الهلال ان يسمح للهلال بحضور جماهير حتي تنتهي المواجهات التي حدده الكاف للهلال ومنها مواجهة الفرق الثلاثة مجتمعة في امدرمان بدون جمهور
اخر حكاية
الهلال وهذه النتائج الإيجابية الكبيرة وعدد النقاط هو الفريق الوحيد ضمن مجموعته المظلوم بالحرمان من جماهيره
كده عيب ياكاف
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد