صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(بالجمهور.. بدون جمهور.. بالدجل.. بالكجور.. لازم نغلب الاهلي المصري)

343

افياء
ايمن كبوش
(بالجمهور.. بدون جمهور.. بالدجل.. بالكجور.. لازم نغلب الاهلي المصري)

# قلت له: عندما نكتب لاهل النُهى لا نخشى احدا يمكن وصفه بمن (القى السمع وهو شهيد).. ولكننا نخاف (جوقة عاطفة وحنان يا ناس) وكذلك نبالي.. هذه هي (الدقة القديمة).. وهذه هي روح (المشجع المحب) التي نكتب بها.. لم نكن يومها نستح من ان نكتب علنا اننا (ننتظر حضور مختلف للهلال اليوم..).. مع ان اليوم المعني هذا.. تكرر آلاف المرات كشريط سينمائي يمر امامنا دون ان نعتبر او نستلهم الدروس.. ولكن ما يغضبنا حقيقة هو ان ما لا يراه الاخرون الذين يتمترسون خلف عاطفتهم.. وينسوا تماما ان (النقطة) التي ضاعت.. قد تفرق في سباق المجموعات.. لان فريق التصنيف الثالث.. ينافس نظرائه في التصنيف الاول والثاني لذلك لا ينبغي ان نتجاهل حقيقة واضحة تؤكد ان (صن داونز) و(الاهلي المصري) قادران على (نفش) القطن الكاميروني (رايح جاي).. و(مداقشة) الهلال في ام درمان.. لذا اي نقطة تفرق كثيرا في حسابات المجموعات.. و(يفرق كتييير طعم الحلو لو يبقى مر).
# في تلك الايام كتبت: (ما بين يوم 13 – 02 – 2021 واليوم الذي يوافق الجمعة 11 _ 02 _ 2022 تغييرات طفيفة تتمثل في وجود (خامينيز وجواو موتا) على الدكة الفنية.. ثم عبد الجليل اجاقون وابراهيما وجيرالد وريتشارد وحسن متوكل، على صعيد اللاعبين.. الايام تداول نفسها، والمواقف تتجدد، لذلك نبقى في محيط الماضي: (مضى كل الزمن الذي كان بالامكان أن نمنحه للمذاكرة التي تسبق دخول الاختبار، جاء اوان الامتحان الحقيقي الذي يؤكد مدى احقيتك في انتزاع النتيجة المرجوة.. لم يعد لاعبو الهلال في حاجة إلى النصائح.. أو شحذ الهمم.. أو رفع المعنويات، كما لم تعد أمام الإطار الفني بقيادة الصربي زوران.. أدنى فرصة للتجريب أو المناورة أو السير على منوال “خطوة.. اتنين.. مستحيل”.. لأن لقاء اليوم، هو لقاء الأوراق المكشوفة.. والامتحان المكشوف في كل المواد، الدعم النفسي، اللياقة البدنية، الحضور الخططي، والثبات الانفعالي وقبل كل ذلك الدافعية.. يدخل الفريقان، صنداونز والهلال، إلى ملعب المباراة اليوم السبت الذي نتمناه ازرقا بحجم” زرقتنا”.. وكل فريق منهما يعرف ما يريده من المباراة، ويعرف كل شيء عن الآخر، هذا الكتاب المفتوح على كل ناحية.. وعلى كل ناصية في علم التدريب، سيجعل المباراة صعبة على الفريقين، وفوق صفيح ساخن.. لا مجال اليوم لكي تلعب الأرض مع أصحابها.. بعد أن تجاوز الهلال هذه الفرضية، لا مجال اليوم كذلك لأن يركن الهلال إلى هذه الميزة وحدها، لابد من العمل الجاد والاجتهاد.. مباريات كرة القدم بقدرما تُبنى على حسابات دقيقة.. وعلى جزئيات معلومة ومسبقة كذلك، فإنها أيضا خاضعة إلى متغيرات كثيرة لا تخلو احيانا من المفاجآت.. صنداونز الجنوب أفريقي فريق كبير، له طموحات كبيرة، ولكن الهلال أيضا فريق كبير وله طموحاته وسمعته في القارة الأفريقية، صحيح أن هنالك اختلافات بيئية لصالح الجنوبيين واختلافات على مستوى المدارس والمدارج التدريبية، ولكن الايام أثبتت بأن اللاعب السوداني، الذي ما كان يملك ما يميزه غير المهارة والفطرة السليمة، بات الان يتمتع ببعض الوعي التكتيكي الذي يمّكنه من تسيير مباريات خارج الأرض بالشكل الذي يريده لدرجة احراج المضيف في عقر الدار وتحقيق الانتصار.. مباراة اليوم مخيفة بكل المقاييس، مخيفة كونها في فاتحة المشوار، ومخيفة كونها أمام المصنف الثاني في المجموعة النارية، ولكن في اعتقادي أن لاعبي الهلال بمقدورهم أن يسربوا هذا الخوف أيضا لأصحاب الأرض، بلا تفريط أو إفراط، وهي في النهاية مباراة في كرة القدم لا تخرج من نطاق التسعين دقيقة التي يمكن أن يتم تقسيمها ثانية.. ثانية.. وان نُجيرها بالكامل لصالحنا.. لا نملك غير الدعاء لأبطال الهلال، ولا نملك غير الأمنيات.. نرفع الاكف إلى رب السماء.. اللهم ثبتنا في يوم السؤال.. اللهم انهم رجال الهلال.. انتهى الماضي.. وانتهى ما كتبناه قبل عام مضى، وهاهي المواجهة تتجدد ولا نملك غير ان نتمنى ان يتغير (بخت الهلال).
# اخيرا.. (شفتو كيف نحن بنشوف).. ولكن لابد من هزيمة الاهلي المصري.. بجمهور.. بدون جمهور.. بالدجل.. بالكجور.. بس نهزم الاهلي.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد