صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

شباب الهلال إهدار للمال..!!

855

أفكار
محمد الجزولي
شباب الهلال إهدار للمال..!!

• اعتقد أن فريق شباب الهلال يحتاج لوقفة من القطاع الرياضي بعد نهاية فترة التسجيلات الحالية وتقييم التجربة من الجوانب الإدارية والفنية قبل التفكير في دعمه بأي لاعبين جدد.
• اعلن قطاع الشباب عن اختبارات للاعبين تحت سن ٢٠٠٤ و ٢٠٠٥ و ٢٠٠٦ ، وشهد اليوم الأول حضوراً كبيراً من اللاعبين لم يكن متوقعاً للجميع.
• الا أن الامر الذي يحتاج للملاحظة أن مواليد ۲۰۰٤ و ۲۰۰٥ يجب أن لا يشملهم قرار الاختبارات لأن معظمهم ناشط في الدرجات وفرق الشباب في أندية الممتاز والأولى.
• قبل التفكير في الاختبارات فإن الهلال محتاج للتعاون مع كشافين في كل حواري السودان من أجل اختيار لاعبين موهوبين قادرين على تغيير واقع الكرة السودانية.
• فالجيل الحالي من اللاعبين السودانيين متشابه في كل شئ لأنه لم يتم تأسيسه بصورة صحيحة وبالتالي فإنما يقوم به قطاع الشباب في الهلال مثل الحرث في البحر.
• المبالغ التي يدفعها الهلال للاعبين الذين يتم تسجيلهم في فريق الشباب تدفعها أندية الدوري الممتاز للاعبين جاهزين للمشاركة ومن ثم بيعهم للهلال.
• لن يمكن أن ننكر الدور الكبير الذي يقوم به قطاع الشباب ممثلا في الأخ محمد فيصل والمدرب عمـار مـرق وفتحي بشير وياسر كجيك ولكن لا بد من مراجعة شاملة لإيجابيات فريق الشباب.
• تقوم فكرة مشروع هلال المستقبل على فريق الشباب ولكن للأسف فإن هذا الفريق مهمل تماماً بدليل أن النادي يقوم بتسجيل لاعبين شباب من الأندية الأخرى في الفريق الرديف.
• السليم هو تصعيد لاعبي فريق الشباب للرديف ومن ثم الفريق الأول وبما أن هذا غير موجود يجب تغيير استراتيجية فريق الهلال الذي يجب أن تعتمد على اللاعبين الموهوبين.
• اذا نظرنا لقائمة اللاعبين الذين تم تصعيدهم من فريق الشباب للفريق الأول فإن عددهم مخجل جداً ولا يوجد غير أحمد يحيى الآن، أما موفق وابوجا لهم خمس مواسم ضمن فئة الكبار.
• المؤسف أن يصرف الهلال كل هذه الأموال الطائلة ومن ثم يقوم بتخذين لاعبيه الشباب في الأندية الأخرى حتى تنتهي عقودهم وينتقلون لأندية اخرى وعلى ذلك قس.
• يجب أن تكون فكرة فريق الهلال تقديم مواهب حقيقية للفريق الأول وليست تنافسية بالاعتماد على لاعبين اعمارهم غير حقيقية، حتى نخرج من هذه النمطية.
• ليس مهماً أن يفوز فريق شباب الهلال بدوري شباب الخرطوم لأن هذه ليست الفكرة الأساسية أنما المهم أن يمتد الاعتماد عليه في رفد الفريق الأول بلاعبين مؤسسين بصورة صحيحة.
• لاعب بامكانات أمجد قلق، الفنية والبدنية ليس له مكان في الفريق الأول وهذا ما جعلنا نطالب بمنح الفرصة للاعبي فريق الشباب واذا فشلوا في اثبات جدراتهم فليذهبوا غير مأسوف عليه.
• المؤسف أن يكون الموهوب عبد الصمد منن بعيداً عن الاضواء وبعيداً عن الفريق الأول مع أنه أفضل من كل اللاعبين الذين سجلهم الهلال في الفريق الأول أو يسعى لتسجيلهم.
• فإذا كان القطاع الرياضي غير مقتنع بلاعبي فريق الشباب، يجب أن يتخلى عن سياسة التسجيل الحالية ويبحث عن طريقة أخرى لاكتشاف المواهب بدلاً عن تسجيل اللاعب الجاهز.
• قبل أيام جدد الهلال عقد اللاعب الشباب شكري لخمس سنوات مع أن شكري هذا شارك مرة واحدة مع الفريق الأول في أحد مباريات كأس السودان وبما أنه يستحق التجديد لخمس سنوات فما الحكمة من البحث عن لاعبين آخرين.
• خلاصة القول: ان الطريقة التي يتعامل بها القطاع الرياضي للهلال مع فريق الشباب تحتاج لمراجعة وقبل ذلك يجب أن يكون هناك مدرب كبير له خبرة في تكوين الصغار بجانب عمار مرق حتى تكون هناك نتائج ملموسة على ارض الواقع.
• وفي الختام.. اللهم أني بلغت فأشهد.. والسلام.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد