صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الديربي أهم

383

أفكار
محمد الجزولي
الديربي أهم
الظلم التحكيمي الذي يتعرض له الهلال في مباريات الدوري الممتاز والحديث عن هشاشة خط الدفاع لا يمكن أن ينسينا الحديث عن مباراة القمة أمام المريخ بعد غد الخميس.
قبل مباراة الأهلي الخرطوم كان كل الحديث عن حتمية فوز الهلال ولكن بعد الخسارة انقلبت الآية وأصبح الانتصار موضوع شك بعد تعثر الفريق في مباراتين على التوالي.
الا ان الناظر لتاريخ الهلال الضارب في الجذور ان كل النتائج اللافتة التي حققها الفريق في مشواره مع كرة القدم محلياً وافريقياً وعربياً جاءت بعد التعثر واهتزاز الثقة.
لذلك فإن الاهتمام يجب أن يكون على تجهيز اللاعبين نفسياً لهذه المواجهة المصيرية والتي سيكون تأثير نتيجتها ايجابا أو سلباً على مستقبل الهلال الذي نتظره مباريات قوية في مرحلة مجموعات دوري أبطل افريقيا.
اعتقد أن المريخ وبالرغم من الانتصارات التي حققها في الفترة الأخيرة تحت قيادة مدربه البرازيلي هيرون ريكاردو ولكنه يعاني من مشاكل واضحة على مستوى خط الدفاع والهجوم ويكفي أن معظم انتصاراته بفارق هدف.
بل انتصاره الأخير تم بمساعدة واضحة وفاضحة من طاقم التحكيم بقيادة المساعد الأول محمد عبدالله نيالا الذي دافع عن مرمى المريخ أكثر من حمزة داؤود ومحمد كسرى.
بل إن يده أصيبت بشلل ولم يقدر على رفع الراية لتنبيه الحكم بالمخالفات التي ارتكبها دفاع المريخ مع مهاجمي الأهلي في مشهد يطعن في نزاهته واظهاره انتماءه للمريخ.
ومع ذلك يجب أن ينسى لاعبو الهلال أن المباراة يديرها حكام في الأصل ويعتبرونه جزءا من لاعبي المريخ ويلعبوا بروح قتالية من أجل هزيمة الحكام قبل المريخ الذي ارى أنه غير مؤهل لتحقيق اي انتصار واستغرب كيف حصل على هذا الرقم الكبير من النقاط لدرجة أنه يحتل المركز الثالث.
على جماهير الهلال أن تترك الحديث عن التحكيم وهشاشة الدفاع وتستغل مواقع التواصل الاجتماعي في دعم اللاعبين معنوياً وحثهم على تحمل المسؤولية والنقد ملحوق.
فالحديث الآن يجب أن يكون من أجل الهلال وكيفية تجاوزه على المريخ الذي يجد كل الدعم من الاتحاد وبعد المباريات الأخيرة تأكد ان الجكومي كان على حق عندما قال إن كل لجان الاتحاد تحت سيطرة المريخاب.
الهلال الحالي مؤهل للفوز على اعتى فرق القارة وليس المريخ، بشرط أن يتعامل فلوران مع مباراة الخميس إنها مباراة ديربي وليست مقابلة عادية في الممتاز.
المريخ فكر مبكراً في مباراة القمة وعمل على معالجة سلبياته في الوقت الذي انشغل فيه أهل الهلال بالصراعات والقضايا الانصرافية التي انعكست على نتائج الفريق.
بل هناك فئة من الهلالاب تتمنى تعثر الفريق حتى تهاجم مجلس الإدارة ونسوا أن المجلس عمره اربع سنوات فقط وليس خالداً فيه لكن الهلال و الكيان باقٍ وانتصارات فريق الهلال تسعد كل محبيه.
لذلك يجب أن يتوحد كل أهل الهلال في هذه الفترة خلف الفريق حتى تمر مباراة القمة كما نتمنى ونشتهي وبعد ذلك من يريد أن يصلب اعضاء المجلس في ميدان عام فليفعل أما الآن فالأولوية للديربي.
خلاصة القول: مباراة القمة على الأبواب ويجب أن يجد اللاعبون الدعم والمساندة من كل أهل الهلال، حتى يستعيد الفريق انتصاراته ويتمسك بالصدارة وبعدها لكل حادث حديث.
وفي الختام: اللهم إني بلغت اللهم فأشهد.. والسلام.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد