صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

“الرابطة” دي “ح تفك” الليلة قدام الهلال..!

2٬442

كرات عكسية – محمد كامل سعيد
“الرابطة” دي “ح تفك” الليلة قدام الهلال..!
* بنفس القدر الذي أسعد به رفاق عمر الكسمبر وايمن باشري عشاق الرابطة كوستي بالانتصار الباهر المستحق على المريخ بهدف، فان تلك النتيجة ستفتح ابواب الحذر في صفوف الهلال قبل لقاء الخميس المقرر بالجوهرة الزرقاء في الممتاز..!
* ثم ان الاستهتار والاستسهال الذي قاد رفاق رمضان عجب للوقوع في تلك المصيبة، لا ولن يتكرر من اولاد فلوران، لان الحذر والسعي المبكر لحسم النتيجة سيكون هو العنوان البارز الذي سينزل به “ابطال الدوري الممتاز” الى ارضية الملعب..!
* نقول “ابطال الدوري” ونعلم ان تناولنا لذلك اللقب، المسنود بالحقائق والارقام، سيثير غضب الكثير من المتعصبين، الذين لا يزالوا يسبحون عكس تيار الهدف الاساسي، الذي من اجله تم اختراع التنافس، والسباق بين الفرق، في كل المناشط والألعاب الجماعية والفردية..!
* نعود الى قصة لقاء الهلال وضيفه الرابطة في الدوري، المقرر اليوم الخميس بالجوهرة، ونشير ونؤكد الى ان فوز ابناء كوستي على المريخ، سيكون هو المدخل الاول والاساسي لهزيمة كبيرة ستحل بهم في ام درمان..!
* لا ولن نبالغ اذا توقعنا ان يحقق الازرق فوزا كبيرا وكاسحا، وبعدد قياسي من الاهداف، وبعد تقديم عرض مثالي كمان.. نقول ذلك ونتوقعه” استنادا على نفسية لاعبنا السوداني، المختلفة تماما، والمتفردة عن غيرها بانها ضعيفة جدا وهشة خالص خالص..!
* غياب الفهم الثابت الذي يجب ان نتعامل به، سواء اعلام او جمهور او حتى اجهزة فنية، مع اللاعب السوداني، يظل غائبا على الدوام، الشئ الذي يجعل كل الاحتمالات المنطقية والغير منطقية قريبة جدا من الحدوث، والظهور عمليا على ارض الواقع..!
* يظل الاستهتار، بالمواجهات السهلة، هو العنوان الابرز الذي يعتمد عليه لاعب السودان، في كل تعاملاته.. ودائما ما يكون التهاون هو السبب الاول والمباشر للهزائم المفاجئة، خاصة امام الاندية الصغيرة، سواء محليا او قاريا..! *********************** ولا تتوقف الجوانب السلبية لدى لاعبنا السوداني عند ذلك الحد فحسب.. بل نجده يستجلب سلبيات اللاعب العربي بصورة عامة، ولا يفكر كما اللاعب الاوروبي او غيره، في استغلال واستثمار كل الفرص التي تتاح له اثناء اي مباراة، لتسجيل أعلى سكور، يجعله مميزا اكثر من غيره..!
* نفسية اللاعب السوداني، التي لا تعرف الاستقرار نهائيا، تظل هي “التيرموميتر” الذي يصدر الملل الى المتابعين، عن طريق الاكتفاء بالقليل من الجهود، التي تكون كافية له لنيل النقاط الثلاث، مهما كانت حجم المنافس، وتاريخه واسمه ووضعيته ومكانته..!
* حتى اذا ما تعرضت فرقنا للهزيمة، التي تعتبر أحد وجوه التنافس الكروي، برفقة التعادل والانتصار.. حتى اذا خسر فريق سوداني كبير – كما للمريخ امام الرابطة – فان “الاعلام الهدام”، يتبرع بالبحث عن الاسباب للتبرير، حتى ولو كانت مضحكة، وغير منطقية..!
* ذلك الدفاع، البعيد عن المنطق، الذي يبادر به الاعلام المساند، سواء للاحمر او الازرق، يفرض نفسه على جميع اللاعبين، الذين يسرح كل واحد منهم، اثناء اللقاء، في الطريقة والكيفية التي سيتم الدفاع بها عنه، حتى ولو بالكذب والمبررات الوهمية..!
* تلك القصص، تابعناها مرات ومرات، خاصة وان جل اعلامنا الرياضي يتكون من مجموعة من المشجعين، الذين تحولوا لممارسة التشجيع عبر اعمدتهم في الصفحات، بجانب الدفاع بالحق والباطل عن لون الفريق، ظنا منهم بانهم يخدمون الكيان، ويساهمون في تقديمه للامام..!
* والمؤسف، فان ذلك الاسلوب، البعيد تماما عن الرياضة، والدخيل على كرة القدم، التي سحرت الملايين في كل انحاء العالم، يعود في شكل هزائم وفضائح على انديتنا، عندما تخرج للتمثيل في البطولات القارية والاقليمية..!
* وتمضي عجلة التواضع والتراجع سنويا.. واسلوب الممسكين بعجلة القيادة – سواء في الادارات الكروية بالاندية او الاتحادات او الاعلام – بعيد عن التفكير في احداث التغيير، الذي من شأنه ان يفتح ابواب التقدم للامام لكرتنا..! *********************** غياب التنشئة السليمة للاعب السوداني، وابتعاده عن التدرج في المراحل السنية، يتسبب في افقاده الكثير من الثوابت، التي يحتاجها لبناء شخصيته بالصورة المثالية المطلوبة، حتى يكون مواكبا، وقريبا من التفاعل مع ما يحدث حوله، سواء اثناء المباريات الدولية والمحلية، او بعد نهايتها..!
* ان الفوارق التي تجعل نجوم الترجي، الاهلي، الوداد، وفاق سطيف، ونهضة بركان وغيرهم، يتفوقون على لاعبنا السوداني، علاقتها مباشرة بالتنشئة والتدرج في المدارس السنية، والتي تفصل اللاعب عن اي تأثيرات خارجية، وتفتح امامه ابواب المجد والبطولات..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وتحديدا مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* قلبي يحدثني، ويؤكد لي ان “الرابطة” دي الليلة “ح تفك ح تفك” في مباراتها المرتقبة امام الهلال، حامل لقب الدوري الممتاز، والاكثر تتويجا به منذ انشاء البطولة..!
*تخريمة ثانية:* اقول قولي ذلك، وفي البال استهتار الهلال الذي قربه من الهزيمة قبل ايام امام الفلاح بعطبرة.. مع ان الفلاح الذي سقط قبل ذلك بايام، وبسهولة امام المريخ بالخرطوم..!
*تخريمة ثالثة:* تابعت لقاء منتخب السودان للشباب امام جيبوتي.. وحقيقة اخجلني المستوى، وتاكدت ان ذلك لا يشبه المدرب القدير مبارك سلمان.. “ايه الحاصل يا أب شنب”..؟!
*حاجة اخيرة:* عبر قناة الخرطوم، تابعت مباراة السودان وجيبوتي.. ولأول مرة في التاريخ، اتابع استديو تحليلي ضيفه بالتلفون.. “والله عمرها ما حصلت”..!
*همسة:* منتخب الجنوب جاتهم “حمى” من اللف بحثا عن ملعب يتدربون فيه.. انها “سيييييك.. آفا يا جماعة”..!

قد يعجبك أيضا
3 تعليقات
  1. محمد الوسيلة محمد يقول

    وين وعود الكاتب التي وعد بها مثل كشف الفساد وشركة الأسمنت الأحمر ، قلت لكم سوف تنتظرون طويلا اساسا هذا الكاتب ماعنده شي فقط يحاول تشويه سمعة الشرفاء وبعض قاصري الفكر بصغون له .

  2. Ala يقول

    بشرى خير … تشجيعك للهلال وتوقعك بالنتيجة .. اصلو اي فريق تشجعو انت …… الباقي مفهوم

  3. صلاح يقول

    وجع وجع يا ود كامل !!
    عمودك بيعمل جلطة للصبي العجوز، ولو كتبت عمود ديني برضو حايطلع عشان يردمك، لأنك راجل دغري وما بتنبطح مع الجماعة وتؤدي فروض الطاعة للكاهن الأعظم أليخماو !!
    أديله يا كايده ويا هاريه 😝😝😝
    قطار سيد البلد أبزرد يدهس قاهر حلمبوش !!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد