صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ضلك وراك.. ما بيشبهك..!!

1٬203

زفة ألوان
يس علي يس
ضلك وراك.. ما بيشبهك..!!

• لسنا نادمين أبداً في الهلال على استصحاب المريخ إلى دوري الأبطال، واجتهادنا السابق ليكون السودان ممثلاً بأربعة أندية، جميل أن يرى الأب نجاح أبنائه في المراحل المختلفة، وتفوقهم في المشوار، وكم هو قاسٍ ومؤلم حين يراهم “يطلعوا من التمهيدي”، ثم يقنعوا بشيء من نجاحات وهمية، فما لمثل هذا اجتهدنا، ولا لمثل ذلك عملنا، ويبقى عشمنا كبيراً في أن يكبر الظل ويمتد ليكون معبراً عن الجسم العملاق الذي ينتمي إليه، وحقيقة فقد أسعدنا ظهور المريخ بعد عشر سنوات في نصف نهائي البطولة الأفريقية الأولى “مرة واحدة كدة”، بعد أن بات كل حلمه الحصول على “سيكافاية” يعوض بها خيبات الدوري والخروج الأفريقي..!!
• كنا نتألم للكرة السودانية حين يخسر المريخ أمام أندية مثل الغزالة والقطن والتاكسي وعمال النظافة وزيسكو وكوارا وعزام وكل فرق “الحلاّل” الأفريقية لتطيح فريقاً مثل المريخ صاحب كأسات محمولة جواً حتى وإن كان التأهل إلى النهائيات عن طريق ضربات الجزاء ففي النهاية ضربة الجزاء جزء من اللعبة وليست مجالاً للتشكيك في سلوك المريخ أو ذمم الحكام..!!
• نحمد للمريخ اجتهاده وصرفه البذخي على المحترفين الذين تجاوز عددهم المائة محترف من شتى أنحاء القارة، وأسماء لامعة مثل النفطي وبن ضيف الله وهيثم المرابط والحضري وأليجا تانا والمونديالي أبالو و”ناس العراق ديلاك” علاء الزهرة وسعد عطية، والمغربي الدافي الذي طالب سلك في واحدة من تجلياته بـ”بيع الدافي ويقلبوهو ثقافي” بعد أن حير المريخ الطب والطبيب، هذا إلى جانب “الوقعو ومشو” مثل مبينزا الذي حملته الجماهير على الأعناق “وفسحتو” ثم لا وقع ولا حاجة، وكان هذا كله في إطار اجتهاد مجلس الوالي وخطته “الخمس عشرية” لبناء فريق يرافق الهلال في الأبطال..!!
• هذا باستثناء جحافل المدربين الذين قادوا المريخ حتى نسيناهم..!!
• صار وجود الهلال في مرحلة المجموعات وحتى نصف النهائي مثل “لوغو الكاف” لابد من وجوده وإلا صارت بطولة “ميتة ساي” ولكن الهلال يحتاج إلى “ونيس” ليقطع معه المشوار الطويل، وفي مقابل كل إخفاق وسقوط أحمر في تمهيدي الأبطال، كان الهلال يمد يده لشقيقه الأصغر وينتشله من الإحباطات ويمنحه بطاقة جديدة للمشاركة في النسخة الجديدة..!!
• نعلم تمام العلم أن هدف المريخ في هذه النسخة كان تخطي التمهيدي بأي ثمن، ولعل هذا يفسر الثورة والفرحة الكبيرة التي لازمت التأهل على حساب عزام التنزاني، ثم فريق “شنو كدة ما عارف”، وكان أبو شيبة يدرس الكونفدرالية ويحمد الله مثنى وثلاث ورباع على الوصول لهذا الانجاز غير المسبوق للمريخ وتخطي التمهيدي حينما علم بمواجهة الترجي، وربما ينسى كتاب المريخ مواقفهم وضحالة طموحاتهم ولكن ذاكرة الأوراق لا تنسى، وهنا يكمن الفرق بين الهلال وبين المريخ، فالطموح في الهلال لا ينتهي، وفي المريخ لا يبدأ..!!
• عموماً سيكون الهلال في المجموعات ويلقي بظله في أفريقيا، وتاريخ الهلال في الأبطال معروف..!!
• لا تهتموا كثيراً بمهمة الأزرق في المجموعات، فالمفاجآت حاضرة، ولن نوزع شيئاً الآن وسنترك المنصة للمقاتلين ، وللدماء الحارة في الهلال التي ستفرغ غضبتها وترد الصاع صاعين..!!
• فانتظروا الخبر من المجموعات..!!
• وح تشوفو البيحصل..!!
• أقم صلاتك تستقم حياتك..!!
• صلّ قبل أن يصلى عليك..!!
• ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. البعبع الاحمر يقول

    اولا الهلال ليس ابآ بل ابنآ واني اري في الاعلام الهلال الغرور الذائد ولكن سنري المفاجاه في المجموعات الويل كل الويل ي اعلام التضليل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد