صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

بكري المدينة.. “إيه فرعنك يا كواي”..؟!

2٬638

كرات عكسية – محمد كامل سعيد
بكري المدينة.. “إيه فرعنك يا كواي”..؟!
* فجأة، وبدون اي مقدمات، ظهر بكري المدينة “الكواي” على صدر التحداث المريخية.. وخلال ساعات معدودة تصدرها بجدارة.. حدث ليس لانه تألق في مباراة، او اهدر هدفا سهلا، او لانه نجح في تسجيل “سوبر هاتريك”.. لا لا لا.. القصة مختلفة خالص خالص..!
* اختلف “الكواي” مع الغرايري.. وظهر ذلك الموقف فجأة، وبدون اي سند منطقي، ووصلت المعركة الخفية الى طريق مسدود “بالضبة والمفتاح”.. اي نعم الموضوع لم يصل الى مرحلة ان يشترط بكري على المريخاب “يا اما هو او التونسي في النادي”، لكن الموقف كان اقرب من ذلك المنطق الغريب المعوج..!
* سياسة “الكيزان”، التي يعتمد عليها الاعلام الاحمر السالب، والمبنية على “الغتغتة والدسديس”، هي التي جعلت ذلك الاشكال الخطير، بعيد جدا عن الاضواء، مثله مثل الاسرار الحربية، وبقية الاشكاليات الخطيرة جدا، التي لا يعرف اي احد مسبباتها او معطياتها وتفاصيلها..!
* تلك السياسة العرجاء، بدأت في المريخ منذ ايام قيادة “الرئيس الطوالي”، وبالرغم من ادعاء الدخلاء انها – اي تلك السياسة – تخدم الكيان، لكن المتابع للاحداث يتأكد عمليا ان التهرب منها يتسبب في تعقيدها.. ويفتح ابواب عديدة للتفلت والسقوط، خاصة من جانب اللاعبين..!
* ظهرت سياسة “الغتغتة والدسديس” في سماء المريخ منذ اتفاق السماسرة، مع الرئيس الطوالي، على سياسة اللهث خلف مشاطيب الهلال، والتي اثبتت الايام فشلها بالنسبة للمريخ الكيان، ولكنها في الاتجاه الآخر نجحت، وحققت اهداف ومآرب التجار في الكوميشينات والمكاسب المالية الكبيرة..!
* نعود لبكري المدينة، الذي اثار انتقاله للمريخ من الهلال “ضجة كبرى”، وظل اللاعب “محل احتفاء الاعلام الاحمر”، الذي اتخذ الكواي، وتعامل معه على اعتبار انه اداة للتربح والتكسب، وزيادة ارقام توزيع تلك النشرات الصفراء البايرة..!
* وتطبيقا للمثل: “ايه فرعنك يا فرعون.. قال: ما لقيتش اللي يصدني”، سارت علاقة الكواي مع المريخ.. تكبر وتهرب، وتمرد على قفا من يشيل، ومطالبات مالية وغيره.. حدث ذلك والمطبلاتية وفرقة الكورال وكأن الامر لا يعنيهك في شئ..!! *********************** تعددت مشاكل “بكري الكواي” واعتراضاته وقصصه المهينة لنفسه والكيان.. بداية من تلك “الوهمة” التي كان بطلها في اول معسكر خارجي للاعب مع المريخ، اقيم باثيوبيا على ما اتذكر، وكانت شماتة الاعلام الازرق هي السبب الذي اعلن بعده الارزقية بداية السير في سكة “الغتغتة والدسديس”..!
* برع “الكواي” في افتعال المشاكل داخل الملعب وخارجه مع زملائه والمنافسين.. بل وتمدد “الجراي”، وتفرع في افتعال الاحتجاجات، ووصل به الامر للاعتداء على الصحافيين والاعلاميين.. وما الاشتباك الذي حدث في الجزائر مع العزيز عصام طمل، وستاد المريخ مع الزميل عمرابي ببعيدة عن الاذهان..!
* وامام الاهلي شندي كاد “الكواي” يتسبب في كارثة، عندما قام بالاعتداء على احد اللاعبين، والحكم الذي قرر طرده من الملعب فرفض الخروج.. وفي غياب الشرطة، كادت ان تحدث كارثة حقيقية شبيهة بتلك التي تابعناها في بورسعيد..!
* كل ما حدث وتناولنا السطور السابقة من امثلة يعتبر “قليل من كثير”، ولكن ما حدث بخصوص تهربه من المنتخب “كوم آخر” حيث قرر اللاعب مغادرة معسكر الفريق القومي لان المريخ وعد بتسليمه مبلغ مالي قبل السفر للمعسكر الخارجي وأخلف وعده..!
* وهنا فاننا لا نعلم ما هي الصفة او الصيغة التي استند عليها اللاعب، في الخلط ما بين مطالبه المالية للمريخ، وعدم ايفاء النادي بها، وبين ما اصدره اللاعب من قرار قضى بمعاقبة المنتخب والهروب من معسكره..؟! فمن اعانه الله وعرف السبب فليخبرنا..!
* عقب تلك الحادثة الغريبة، تعامل بروف شداد واركان حربه حسن برقو رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، في ذلك الوقت، بكل الحكمة، وقرروا ابعاد اللاعب نهائيا من المنتخب.. فهاج الارزقية، ومن خلفهم فرقة الكورال، معترضين على العقوبة التي جاءت عمليا مخففة جدا جدا..!
* الحقيقة ان “الكواي”، ومع مرور الايام، تحول لاثارة المشاكل، وافتعالها، ذلك بعد ما قل عطاؤه داخل الملعب، وللاسف لم يجد من يقول له: “تلت التلاتة كم”، او يتجرأ للنطق بحقيقة تجاوزاته المتصاعدة يوما بعد يوم، بلا زمن محدد ومعروف للنهاية..! *********************** عقب كل تلك القصص الغريبة.. تابعنا نهاية عقد “بكري شقلوب” مع المريخ قبل شهور.. ونسبة لاصابة اللاعب، قرر المجلس وضعه في قائمة الانتظار بكامل الحقوق المالية.. وفي التسجيلات الاخيرة، جدد الاحمر عقد “الكواي”.. بناء على ماذا..؟! فان الله وحده هو الذي يعلم.. واستندت خطوة التجديد تلك ربما على المجاملة، خاصة وان مستوى اللاعب شهد تواضعا وتراجعا ملحوظا بشهادة الجميع، الشئ الذي جعل خطوة اعادته تبدو غريبة ومريبة..!
* وعمليا ثبت ان خطوة التجديد “للكواي” تمت بمعزل عن الرأي الفني للمدرب التونسي، بدليل ان غازي الغرايري ظل يبعد اللاعب على الدوام من قوائم المباريات، سواء المحلية او الأفريقية.. ولعل “الانفجار الحالي” ما هو الا حلقة من المسلسل البايخ الذي يتم عرضه على مسرح الكيان منذ ايام الكيزان، تحت عنوان: “تقزيم المريخ”..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي بالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* قدم الكوتش الفاهم “الفاتح النقر” محاضرة قيمة عن تاهل القمة لمجموعات الابطال عبر برنامج “عالم الرياضة” الاذاعي.. فتساءلت: لماذا لا تتم الاستعانة بمثل هذه الكفاءات في المنتخبات الوطنية..؟!
*تخريمة ثانية:* راجعت قائمة “الفشلة” الذين يقودون المنتخبات الوطنية، وعرفت السبب في ابعاد الكفاءات، وتأكدنا من ان ذلك يرجع الى ان امثال “الفاتح النقر” لا يعرفون “مسح احذية من بيدهم القرار”.. ولا عجب..!
*تخريمة ثالثة:* لو جبنا اي مدرب “غير الغرايري”، واوكلنا اليه مهمة تدريب المريخ، فانه سينحاز لاشراك الثنائي كمبالي والجزولي في التشكيلة الاساسية للهجوم، ولا ولن يفكر في الدفع “بالكواي” ابدا ابدا مهما كانت الدوافع والاسباب..!
*حاجة اخيرة:* لا استبعد ان نتابع “الكواي” وهو يعلن نيته في ختام مشواره بصفوف الهلال اذا ما فكر المريخ في شطب اللاعب من كشوفاته.. “نعيش ونشوف”..!
*همسة:* سيظل المريخ يدفع اليوم وغدا وبعد الثمن غاليا للاخطاء التي ارتكبت ايام الرئيس الطوالي بتأييد الارزقية وفرقة الكورال..!

قد يعجبك أيضا
3 تعليقات
  1. لؤي يقول

    * قمت خلاص لي حديث..
    * قال مازالت قصة … تحاصر عقلي هو وينو العقل؟
    * والله الرئيس الطوالي ما عارفك انت موجود في الفانية دي ولا لا.
    عدم الموضوع مصيبة.

  2. صلاح يقول

    يا سلام عليك يا ود كامل، كلام يدرس والله، لكن الصبيان المخدرين ما بيفهموا الكلام البتقوله، ومؤكد عند وقوع اللطيمة حا يرجعوا يتذكروا كلامك ده، لكن بعد ما الكاهن الأعظم أليخماو يكون خرب الحفرة العميقة وودي المرخرخ في ستين داهية…..!!
    مستعارخي أبو شلاليف أسي بجيك مارق بساقط قوله ولسانه الطويل !!
    الكواي سوي الروراي وقال واي 😆😆😆

  3. سوداني وأفتخر يقول

    اضرب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد