صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

التملك الادارى بالاندية الرياضية

112

راى حر
صلاح الاحمدى
التملك الادارى بالاندية الرياضية
التملك احساس لذيذ وممتع لذلك يتنافس ويتسابق الاداريين بالاندية الرياضية دائما عبر الجمعيات العمومية لتملك ما يقع تحت ايديهم من اصوات ناخبين وما فى حوزة غيرهم ايضا باساليب دخيلة على الوسط الرياضى وبعيد عن منظور الديمقرطية الحقة التى تضمن استمرارية الادارى كم ادرى باع نفسه عبر الجمعيات العمومية والعضوية المستجلبة التى ذهبت الى غيره بنفس ولوجها اليه
وقد يطغى هذا الاحساس على الادارى فيدفعه للاضرار بغيره ويشجعه على اهدار حقوق الاخرين اما اذا سيطر الادارى على متعة الاحساس فانه يستمتع به ولات يضر غيره بل ربما استثمره فى فادةالاخرين مقابل ماديات او ادبيات او كلمة شرف
وهناك من يفعل بالعكس وهو تعامله مع املاك غيره كملكه فيحافظ عليها ويرحرص على تطويرها وزيادتها وتعميم الفائدة منها واستغلالها فى امور حركية مثل انتخابات الاندية ككرت رابح فى تحويل اى كفة لصالحه او تحويلها ضد من يحب اقصائها من الدولاب الاداري وهى اشيئاء مسلم بها فى الوسط الرياضى الانتخابى اثر توجهات تنبع من الراس الكبيرة التى تختار فى همس ضعفاء الاداريين لتواجه بهم حرب ضروس تعلن نهايتها عن فشل زريع تلك معطيات كل المراحل الرياضية فى الاندية السودانية وهى استمرار شخصيات هلامية ذات صنع مادى جيد بتوجهات اخرى لا تعنى الرياضة بشى والدليل اين ادب الاستقالة فة مجتمعنا الرياضى متى اتىا زمن كنت تلك الاستقالة وادبها حاضرة فى مجتمعنا الرياضى الادارى
ولكن تبلورت واصبحت حردان (ما داير وامشى البيت )حتى يسير المنتفعون كتايب من الجماهير التى تساعد الان فى احباط وعدم اكمال الجمعات العمومية جيوش جرارة لتعلن عن مسيرة لعودة الادارى مرة اخرى وبنفس الموصفات بل زاد من كفاة جودتها بان عمل على ابعاد كل صوت نشاذ عمل على ابعاده او حردانه
نافذة
ليعود للاسف ماردا بطلا وهو يحمل فى جعبته اصفارا كبيرة خارج حدود الوطن وقد يخفق بعضهم داخل الوطن نفسه باصفار لا تزيده لا تمنعا وقوة فى المضى بالتلاعب الاداريين
كم هائل من خيرة الشباب تم دفنهم وهم احياء اداريا اثبتو ا فعاليتهم وكان نشاطهم كبير وهم يؤدون تجربتهم الادارية ولكن لم يكون من يحسنون الاستماع للدينوصارات الادارة المعتقين الذين هم اس البلاوى الادارية بالاندية الرياضية الذين يمتلكون انتفاخ الذات وهم يعتمدون على تاريخ باهت ولعين لم يكونوا فيه اصحاب بصمات وانما ظلوا فيه ولا زالو كمبارس ولكن يملكون اسهما تحرك حتى رئيس النادى المنتخب الوافد الجديد
لقد تابعت عدة عناوين فى مجال الانتخابات للاندية الرياضية وكان لابد ان اقف فى احدها التى كان الوصف دقيقا لها بجمعية الموت السريرى وهى مقولة تقال للانسان الذى فقد كل جوانب وملذات الحياة التى يكون فى اولها التحرك والتوجه وهذا يعنى بان ياتى بعد ذلك لم يكن موت سريرى بل متحرك بالرموت كنتروال وهى تعنى على مااظن وما يجول فى خاطر كاتب العنوان بان جمعية حمام ميت او مصنوعة الاطراف التى تساعدها على الحرة التى طالما كنت توجهتنا فةى كل الاندية الرياضية بمثل الموت السريرى تكون المحصلة صفر امريكى وهواعلى الاصفار مرتبتا ومنه يلقى الادار حتفه الاعلامى ولنا فى ذلك اسوة من الاخوان الاداريين فى الاندية والمؤاسسات الرياضية والهيئات الشبابية
نافذة اخيرة
الطعن المقدم فى الشباب زاد من المى وتوجعى عن الحال الديمقراطى الموجه وهو يضاف للكوادر الادارية الشابة التى يتم احراقها بواسطة التوجه ىالانتخابى بعد درس المترشح من كل العوائق الادارية المستحبة فى بلاط الملك القابض على زمام الامور بصفات يجب ان تتوفر فى المرشح ليضاف الى الكوكبة التى تم ذكرها فىاعلى المقال انه يسمع الكلام انه يساهم لحاشية الملك بزيادة الخير خيرين وضعه فى الاجتماع تمريره للامور المعنية بذلك يتم تزكيته وتلميعه
وللحقيقة ان الطرح الذى يطرحه الشباب الذ ى تعاطف معه فى المؤتمر للقاعدة العريضة يعنى ان الجيل الادارى القادم بخير ان لم تمسه الايادى الاختبوطية المتحكرة فى عنفوان الاقصاء الغير مدرك باساليب دخيلة على المجتمع الرياضى والتسابق المحموم لمجالس الادارات والمحصلة التى يخجل القلم ان يدونه مرات ومرات,
لابد من اوضاع اخرى تعالج حكم الفرد الواحد فى المجتمع الرياضى بالاندية اسوة بالاتحادات بالعمل لكر رئيس لدورتين فى منصبه ليكن التغير سمت المراحل القادمة وليحل الفكر الرياضى قبل المادى لتشهد الاندية تطورا كرويا يفتح ابوابه مشروعتا لجلب بطولة خارجية قادمة تزين صدر من لا يختشون وهم يديرون الاندية الرياضية طمنتاشر سنة فى الادارة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد