صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

عند لحظات الانتصار

323

راى حر
صلاح الاحمدى
عند لحظات الانتصار
عندما ينتصر الوطن الهلال نعرف كم هو اليف وتحس كم هو قريب ينام معك فى كل
تقلبات نومك .ولكن حين يصبح جريحا يعنى ويلات الخسران لا تعرف كم موجع
ولا تستطيع ان توقف ذلك النزيف الذى ينزف من اعماقك تقف تائها وحائرا عن
يجاد وسيلة توصلك للانتصار الذى خاصمته الافراح ولابد ان تزيل كل
الموانع التى هى العقبة فى جلب الانتصار ماديا ومعنويا حتى نفتح دفاتر
لننشد اغنية الفرح فلا تعجز هذه الاغنية التى بدات بفواصلها الاولى بعد
ان عزف لحنها الاول ابطال السودان الاشاوس وعزمهم المواصلةحتى ياتون
بموسم الفرح
ايها الوطن الهلال افرد جناحيك ببعد امتدادك نبضك لا يزال حيا واوجاعك لم تزال
لينة فمتى نتوقف على مغزلتك عند الانتصار وتنام عند وسادتها احلام
وتتطلعات شعب عاشق لوطنه لقد انتصر الهلال برجاله فى كل موقع من مواقعه
ولا يتباهى احدا لان المعركة لا زالت فى بدايتها ولا بد ان نسقط دور
الفردية فى مشوارنا نحوا البطولة لاننا فى خندقا يسع الجميع
لقد كبرت ايها الهلال وذدت نضوجا فى المحافل الافريقية ولم تعد بحاجة الى
الهتافات بل اصبحت ملاءة العيون وتحت مهجر العالم فى الفضائيات
ولكن نظل نردد الدعم الدعم والرعاية الخاصة جدا حتى يحقق الهلال البطولة

حتى نتخيل انفسنا نرعك بين ايدينا كم انت حبيب وصبور تتحمل كل هفواتنا
وزلالنا وقد يتناسى البعض الذين يتربصون بك دائما انك حنون قد تنقص منك
ويلات حروبنا وعدم الايفاء بموراثتنا التى نسطرها باسمك وباسم الرياضة
والفرحة التى تهل وهى تحمل بشاير الفرح القادم على الهلال الحبيب
يقطعون اوصالك وهم منك يتهادون فى الظلام وينسون نورك ولا بد ان نجلس عند
قدميك او راسك وننوح طالبين المغفرة
سوف نذكر خصالك وعقولنا اليافعة حين يجل الليل نسقط رؤسنا ونحلم وتمتد
احلامك فينا سلام ووحدة وتوحد وانتصار ونغادر مع الحلم وعزانا الانتصار
الكروى والاستقرار ايها الكيان الوؤوم
ماتزال جميل كا البحر وما تزال عزبا كالحزن .فمتى تدلف الي
معانقة الامال والبحث فى اورق ذاكرتك وتفصح عن ابتسامتك الساحرة لتغزل من
خيول احلامنا للفوز باكاس بطولة إفريقية باذن الله

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد