صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

والي الجمال يبشر الصفوة بعودة الآمال !

306

تداعيات
ايهاب صالح
والي الجمال يبشر الصفوة بعودة الآمال !

* حملت الأخبار التي انفردت بها ( كورة سودانية ) بالأمس الرغبة الكبيرة من السيد جمال الوالي في الترشح لرئاسة مجلس نادي المريخ في الانتخابات القادمة ، أخباراستقبلتها جموع الصفوة بترحيب كبير وسعادة كونها ترغب ان ترى ناديها اخيراً في حالة استقرار وترغب اكثر ان ترى هذا الاستقرار عبر الرئيس الغالي المحبوب الوالي وهي التي هتفت له من قبل كثيرا وتمنت عدم مغادرته للمجلس الأحمر ولكن جاءت الظروف وغادر الوالي وتدهور حال المجلس من بعده وتبعه المكتب التنفيذي والملعب وكل المرافق المريخية التي كانت تزدهر نضارة وألقاً إبان فترته خاصة الاستاد الذي كان تحفة رياضية ومحفل مريخي منمق وجميل ومفخرة استضافت اجمل فترات المريخ الافريقية وحتى المنتخب الوطني بل وحتى الند التقليدي الهلال بكل اريحية كان جمال الوالي يجامل ويمنح ويساهم بلا من ولا أذى وكانت المفخرة الافريقية الكبرى استضافة استاد المريخ لفاصلة منتخبي مصر والجزائر في تصفيات افريقيا وايضاً مبارة القمة التي شرفها بلاتر وحياتو وبن همام ، ونهائي الكونفدرالية الذي جمع المريخ بالصفاقسي التونسي حيث كان الملعب لوحة راقية البهاء وكانت اللوحة الالكترونية تزينه وتبادل الجماهير الفعالية وهي تعيد اهداف المريخ واغانيه ولقطاته الجميلة والصفوة تهتف في المدرجات وتشجع .
* ملعب المريخ كان واقعاً بديعاً تحول بعد جمال الوالي الى حلماً مستحيلاً تناثر زجاجه على الارض ودكت اوتاد قوائمه وانتزعت مرافقه وكأنه كان متعمداً ان يتدهور حاله وكذلك حال النادي والمكتب التنفيذي الذي تناوشته القطط والفئران وطاله الخراب والدمار من مجلس الدمار ، لم يفلح سوداكال في الحفاظ على الارث الجميل ولم يهتم لأنه اصلاً كان في وادٍ آخر بعيداً عن قيادة النادي وادارته بالصورة الصحيحة ، وتعب المريخاب كثيراً من اجل ابعاد مجلس الدمار الذي ساعدته سوء الاوضاع في السودان في الكنكشة في النادي الى نجحت جمعية الموردة الشهيرة في ابعاده واقصائه وايقاف دماره وجاء تعيين السيد حازم مصطفى الذي استبشرنا به خيراً بما اعلن ووعد ولكن يبدو انه كان يضع سقفاً لكل شيئ فقد صرف الرجل ما صرف في تسيير امور النادي والفريق والتسجيلات لكن لم يف بأي وعد تجاه الاستاد والملعب واكتفى بالفرجة على وعود الدعم السريع وتفرغ الجاكومي للملف وبدأنا في اخبار سفره الى تركيا للاتفاق على النجيل الجديد واعادة الحياة للاستاد ولكن كان التعطيل الذي حدث الشيئ الذي جعل المريخ يتسول الاندية والملاعب واجبره ان يفرط في مباريات افريقية مهمة ويفتقد الى جماهيره وكاريزما ملعبه الذي دك فيه حصون اعتى الفرق الافريقية ، لم يفعل حازم شيئاً للملعب الرئيس ولا الملعب الرديف الذي لا يبعد عنه كثيرا وكان بمجهود قليل ان يكون بديلاً على الاقل للتمارين بدلاً من استئجار ملاعب اخرى مكلفة .
* الان وبعد ان أتت لجنة التسيير الجديدة بقيادة السيد ايمن المبارك ابو جيبين و تبدد تعطيل الجاكومي في ملف الاستاد وغادر اخيراً الى تركيا تصحبه دعوات وابتهالات الصفوة بانجاز مهمته بسرعة وحملت الانباء الواردة من تركيا عن توقيع العقود وبداية شحن النجيل ومقاعد طابق شاخور وهي خطوة عملية موفقة ينتظرها انصار النادي لتنتهي مشكلة الاستاد ويعود اليه رونقه وتعود الجماهير اليه بعد غيبة طويلة ، وبدأت تباشير الدعم والمشاركة المريخية في دعم الفريق والنادي بعد ان اعلن القطب المريخي احمد هاشم سلمان عن توفير باص سياحي خاص للمريخ ( مياسم ) في مبادرة نالت استحسان الصفوة ومجلس التسيير .
* البشرى بعودة جمال الوالي واعلان ترشحه بمثابة خبر سعيد حتى للجنة التسيير التي ستكون متناغمة مع الوالي لتجهيز الفريق والنادي حتى قبل الانتخابات وكل امنيات الصفوة ان تكون الانتخابات بمثابة الخلاص النهائي من مجالس التعيين وان تكون هناك قائمة يجمع عليها الصفوة بقيادة جمال الوالي تعيد للمريخ هيبته وتغلق كل الاقاويل والابواب الاخرى المعطلة للمسيرة الحمراء والمثيرة للزوابع والفتن والمشاكل .
آخر التداعيات
* عودة جمال الوالي وعودة الجمال للاستاد ذكرتني فترة تأهيل الاستاد الاولى والتي كانت نهايات العام 2004 تقريباً ، والعمل الدؤوب الذي تم بالاستاد والتحول الخرافي الذي قام به وتابعه جمال الوالي بنفسه واذكر وفاة عمتي رحمها الله والمنزل بالعرضة جنوب مقابل لاستاد المريخ حضر السيد جمال الوالي واوقف عربته بجوار الملعب وجاء راجلاً لصيوان العزاء وادى واجب العزاء وبكل احترام استأذن بعدها للدخول للملعب ومتابعة العمل وكان بمعيته الدكتور الشاعر عمر محمود خالد شفاه الله وعافاه ورهط من اقطاب المريخ وهي لمحة من ادب الرجل وبساطته التي اهلته لدخول قلوب الهلالاب قبل المريخاب كما ذكر احد عشاق الهلال عندما قارن في عزاء الفريق الطاش رحمه الله تواجد الكاردينال على استحياء وقدوم جمال الوالي من المطار مباشرة الى بيت العزاء وقيامه بالواجب في بادرة ليست غريبة على الرجل ولا على اخلاقه .

قد يعجبك أيضا

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد