صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

بلدنا حبابا..!!

1٬107

أضرب وأهرب
عبد المنعم شجرابي
بلدنا حبابا..!!

• تفاجأ المحررون بصالة التحرير ( بالمرحومة ) التي نشر خبر وفاتها بارزاً بالصفحة الأولى واقفة أمامهم بشحمها ولحمها ( وشلوخها ) مع شئ من التكشيرة ( وعفيص الوش ) سائلة بالاسم عن الصحفي الذي نشر خبر الوفاة حيث دلوها عليه
• الحاصل أن شيخ الصحفيين الفنيين ميرغني البكري والذي كان مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالوسط الفني من فنانين وعازفين وشعراء سمع خبر ( غير صحيح ) عن وفاة الفنانة حواء الطقطاقة فسارع بنشر الخبر ولم يكتفي بذلك بل خصص صفحة كاملة معدداً دورها البطولي الوطني وإثرائها للساحة الفنية ( وما خلى حاجة ) مع صورة لها كبيرة
• دخلت الطقطاقة على ودالبكري ثائرة قائلة ( كتلتني يا ميرغني يكتل حيلك ) ومن الصباح بيتنا مليان بالمعزين .. الرجال يطاقشوا والحريم يولولن ویبكن من الشارع .. وناس كتار قالوا لي امشي افتحي بلاغ وطالبي بتعويض مالي كبير وحاكمي الجريدة واختتمت بابتسامة ديل ناس فارغين عليك الله يا ميرغني أنا كان مت بالجد مشاعر الناس الجوا يعزوا فيني والكلام السمح الكتبتو ده كنت بقراه وين شكراً ليك أخوي ربنا يديك العافية
• من هنا ابدأ شاكراً ( وجع الكرعين ) والذي كان السبب في الاهتمام والنصح والتحريض ( والقرار ) بالسفر للقاهرة للعلاج فزال الألم لا بمقابلة الأطباء ولا الخضوع لأجهزة طبية حديثة ولكن وبعد عناية الله بفضل من مشاعر صادقة من إخوة وأصدقاء ( عذبوا تلفوني ) بالاتصال والرسائل ( وجننوا أساسنیر ) العمارة ( بالطلوع والنزول ) وقبلاً وبعداً في المرافقة للأطباء بإصرار شديد وعلى جانب آخر سبل من الدعوات
• شكراً ( لوجع الكرعين ) الذي ساقني لكل الجمال شكراً جزيلاً وجميلاً ونبيلاً وأنيقاً ( فلان .. وفلان .. وفلان .. وفلان .. وفلان .. وفلان ) وشكراً طويلاً وعريضاً وعميقاً ( فلانة .. وفلانة .. وفلانة .. وفلانة ) ويوم شكركم الله لا جابو
• ومرحبتين ( بلدنا حبابا ) وأنا أعود إن شاء الله لأمشي ( واقدل ) فوق ( طينها السمح )
• جمعة مباركة وكل جمعة وانتو طيبين.

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. ابو عمار يقول

    حمدا لله علي سلامتك يا راجل يا راقي وعودا حميدا مستطاب وما تشوف شر يا شجرابي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد