صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

شبح الايقاف .وحكم السيدات في الرياضة !

228

راي حر

صلاح الاحمدي

شبح الايقاف .وحكم السيدات في الرياضة !

الصراخ الذي يدور الان في الوسط الرياضي بولاية الخرطوم والبطبع له اثر كبير علي الاتحادات الفرعية وعلي مصير الكرة في السودان
الصراع الان يدور حول الديمقراطية من قبل الدولة يحتاج الي وقفة هادئة .
البعض يصرخ ويتباكي علي الديمقراطية الرياضية لمجرد ان هناك انتقادأ فقط .ل. بعض الممارسات الديمقراطية في ادارة الرياضة وبعض الفصائل الادارية التي لا تؤمن سوي بنظام الحكم الواحد .دخلت الساحة هي الاخري واصبحت من اكبر دعاة الديمقراطية في الرياضة .
واخذ كل فريق يوجه اقسي الضربات لمسيرتنا الرياضية من خلال حرب قانونية شرسة لا تراعي مصلحة الكرة في البلاد العليا متناسين ان استمرار هذه المغالطات القانونية قد يهدم معبد الرياضة علي الجميع .

وواضح من المعارك الدائرة الان ان جهات كثيرة في الادارة الرياضية لا تفهم هذه المرحلة التي تمر بها الرياضة الان . وتتجاهل تماما ما هي النظام الاساسي الذي وضعه الاتحاد الدولي كان الغرض منها نتعافي من حكم الدولة وابعادها عن الرياضة في الامور الفنية وجزءا من الامور الادارية من خلال مسيرة جادة نحو اهليةو ديمقراطية الحركة الرياضية وان الأنظمة الاساسية تصبح عهد الجسر الذي تعبر عليه الرياضة السودانية نحو الحكم الديمقراطي الكامل دون تدخل الاطراف بعد الايفاء بمتطلبات الحراك الديمقراطي في المؤسسات الرياضية جميعها .بعد حكم الفرد الذي ساد فيها حماية الفساد الاداري والذي اصبح صاحب الشان فيه بعيدا عن تلك المعضلة حتي ازكمت الرائحة أنوف الرياضيين من فساد ظاهر في الاندية عدم وجود ميزانيات للمؤسسات الرياضية والاندية بالأخص..

نافذة
الان ياتي البعض وقبل اتمام عبور الجسر من بداية الانظمة الاساسية ويصرخ في منتصف المشوار ويتباكي علي الديمقراطية المنقوصة .وقد يرد عليه الفريق الاخر بل نحن نعيش ازهي عصور الديمقراطية .بالصوت العالي والصراعات المفتعلة الاغراض الشخصية والمهاترات بين قيادات المؤسسات الرياضية
وبدون مصادرة حق كل فريق في التعبير
عن موقفه فالطرفان يتجاهلان اننا لا زلنا في منتصف الجسر في مشوار العبور نحو الديمقراطية الكاملة في الادارة الرياضية وكان علينا ان نفهم ان هذه المرحلة ليست قدرا مفروضا علينا .ولكن هناك سببان موضوعيان يحتمان علينا المرور بهذه المرحلة الانتقالية لفهم النظم الاساسية
الاول
الثقافة القانونية لدي العضو في الادارة الرياضية انه من غير المعقول بعد اكثر من ثلاثين عاما من الحكم الشمولي في الرياضة بواسطة فئة معينة تقرر وتنفذ ان ننتقل هكذا .فجاة الي الديمقراطية في الرياضة فالممارسة الديمقراطية تحتاج الي درجة من الوعي الاداري لا تتفق مع اعضاء مجلس ادارات مؤسسات واندية ٧٠% منهم من الاميين.
السبب الثاني
ان علينا في هذه المرحلة من تطبيق الانظمة الاساسية لاندية والمؤسسات الرياضية ان نحرر .اولا اقتصادنا واستثماراتنا لان الديمقراطية ترفض دفع الفرد في الرياضة .
علي الجهات المسئولة مراجعات استثمارات الاندية بدل الخوض في خفضة وتيرتها الادارية حتي تخرج الاندية من عنق الزجاجة
وهذا يعنى اننا يجب ان نصلح احوالنا الادارية دون الظلم الاداري الذي يسعي الي وهد الديمقراطية . وعلينا ان نزيد الجرعة الديمقراطية تدريجيا كلما تحرر عضو الادارة تحررت الازمات .

خاتمة
وهذا يعني في النهاية انه كلما فهمنا جيدا في اي مرحلة من الديمقراطية الرياضية نعيش
وكل ما وعينا جيدا اننا نعيش مسيرة جادة نحو الديمقراطية وليست تجربة .كما يدعي البعض كلما ضاق ذلك الجدل الغبي حول القدر المتحقق من الديمقراطية في الكرة
لماذا فالصراخ في منتصف الجسر لن يؤدي الا الي سقوط الجميع في هاوية مجهولة الاعماق فعلينا قيل الصراخ .ان نفهم طبيعة وظروف المرحلة التي نعيشها قيل يداهمنا الطوفان وينهدم في النهاية الهيكل الرياضي علي راس الجميع بحكم المراة …..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد