صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

انتخابات اتحاد الخرطوم القادمة …. ….علي صفيح ساخن !

139

راي حر

صلاح الاحمدي

انتخابات اتحاد الخرطوم القادمة …. ….علي صفيح ساخن !

ان الاتساع الهائل للحريات الفردية والجماعية والتمثيليات الديموقراطية في عالم اليوم .هو ما يجعل الاهتمام بموضوع الانتخابات في المجال الرياضي يتزايد بشكل ملحوظ وذلك ليس فقط لأنها اصبحت احدي اهم صور التعاقدات الرياضية الحديثة التي ترمي الي دمقرطة المجتمعات الرياضية وتطويرها والارتقاء بها الي سلالم متقدمة في مختلف مجالات الادارة الرياضية ولكن باعتبارها كذلك الالية الاكثر نجاعة لاختيار الاشخاص الذين ستوكل اليهم مهام ادارة الكرة في البلاد وتحديثها

: لم تعد الانتخابات مسالة ساهلة كما كان السابق بل اصبحت في غاية التعقيد والخصوصية من خلال اعتمادها علي تكتيكات واستراتيجيات ومقاربات علمية دقيقة تهدف الي دراسة الفيزياء الاجتماعية دراسة معمقة من اجل تمكين المرشحين من الفوز في الانتخابات .لذلك لم يكن من الغريب ان تخصص لها كبريات العقول الادارية لتمارس العمل الانتخابي
والذي يجعل من الحملة الانتخابية مسالة في غاية الاهمية ليس فقط كونها تمنح المرشح ذلك الحق المنظم تبعا لقانون الانتخابات المعمول به في التعريف بنفسه .وطرح افكاره وتوجهاته وبرنامجها الانتخابي لكسب تأييد الناخبين لمجتمع الدائرة الانتخابية من اجل الفوز او لكونها تتيح للناخب فرصة الاختيار الانسب والاصلح من بين القوائم الانتخابية المنافسة بل كذلك بالنظر الي الصرامة المنهجية والقواعد العلمية
: نافذة
في صيرورة العملية الانتخابية يمكن القول بان المكانة التي يكتسبها المرشح داخل الحملة الانتخابية تبقي بدون منازع بالغة الاهمية .ذلك لان المرشح في النهاية يبقي هو الحس المركزي في كل حملة انتخابية لذلك يحاول منطقها الدعائي والتنافسي التركيز بشكل كبير علي عناصر القوة العملية الاخلاقية المميزة لشخص المرشح كرياضي صاحب برنامج ورؤية ادارية وذلك من خلال تسويق سيرته الذاتية والرياضية والخبرات والمهارات التي اكتسبها وراكمها في حياته الادارية في الرياضة .وكنا المناصب التي تقلدها وا برازها ككريزما سحرية . انه مطالب اذن بان كيف يؤلف بين الاشياء ان يؤلف بين المثالية التجريبية. ان يكون ماهر ا وماكرا ككل رياضي عظيم
يجب علي اي مرشح ان يعمل بذكاء وحكمة نادرين داخل حقل شديد الخصوصية والشراسة علي كسب اكبر من المتعاطفين والمتحالفين والمؤيدين وان يعرف كيف يتصيد هفوات واخطاء واخفاقات الخصوم الرياضيين لمحاصرة مواقعهم وإضعاف حظوظهم في الفوز .
بالمقابل علي تسويق افكاره بالشكل الذي تصبح معه هذه الافكار قوة تاثيرية كبيرة قادرة علي استمالة الكتلة الناخبة بعد ان تكون قد اصبحت اكثر ايمانا بالوعود والخطط والإستراتيجيات التي تضمنها برنامج الحملة
: نافذة اخيرة
ان منطق الحملة الانتخابية الذي بشكل الي جانب المرشح والناخب جوهر العملية الانتخابية برمتها هو كذلك بشكل ما منطق البروباغنا العشائري والتواصلي ايضا الذي يتيح لعدد من المتنافسين علي السلطة الرياضية اقتسام تلك الطاقة التناوبية للهيمنة والوصول الي قيادة الحكم في وقت معين وداخل جغرافيا معينة تتطلب معرفة عم: لذلك فالمعارك التي ترافق كل حملة انتخابية تضمن من جهة تلك الفرص للتعرف عن قرب علي المرجعيات الايديولوجيات والبرامج المتنافسة والتصويت لصالحها او مقاطعتها بكل حرية ومن جهة اخري تضمن الحدود اللانهائية للوظيفة التداولية للبحث عن القوة الحيوية في الانتصار لخطاب معين علي حساب هزيمة الاخرين انها تشكل علي كل حال لحظة تتويج مرحلية للذات الرياضية علي حساب ذوات اخري

معني هذا ان الحملة الانتخابية كيفما كان نوعها او اسلوبها باعتبارها المحاولة الاخيرة والوحيدة لتحويل هوامات الناخبين المترددين او المهتمين الي سند اساسي لدعاية ما علي حد تعبير الخبراء فهي لابد ان تكون جزءا من حيوية الكل الرياضي الذي تتصارع داخله مجموعة رياضية من الرموز من اجل انتاج خطاب مواحد
الحملة الانتخابية هي فلسفة وقانون استراتيجية جهود منظمة لعمليات مترابطة حيث يتم توظيف الإمكانات لتحقيق أهداف معينة وتلقي مسالة نجاح المرشح وبغض النظر عن منطق التوازنات الذي يتحكم في هذا النجاح او العكس مرتبطة الي حدود كبيرة بمدي القدرة علي الاعداد الجديد للمعركة الانتخابية والتخطيط المنهجي والوجيستكي لمختلف مراحلها
غير اننا في ظل التغيرات الدائمة التي تعتمل داخل البراديغم
السياسي الكوني. مجالات التنافسية الأيديولوجية .ندرك لماذا تظل الحملة الانتخابية عملية اساسية محددة لقوة الخطاب الانتخابي داخل المعركة الانتخابية فهي تمتلك في الحالة التي تكون فيها مبنية بناء قويا
يمكن القول بان الميزة الاساسية لعصرنا الحالي هي ما يمكن تسميته بالاهتمام الولهاني للسلطة بالاداري باعتباره كائنا خاضعا سواء كان مستبعدا او ممارسا او حتي مهيمنا ولا تبتعد مطلقا اساليب الاقناع والتاثير في خطابات كل حملة انتخابية عن هذا النزوع التحكمي الذي ينحو نحو تشديد المنطق التدخلي للقوة في اتجاهات موازية لاقتصاد الانتصار ان المنطق هنا وبمعني ما يؤشر الي شكل من اشكال حروب جديدة معلنة ومعقدة

كسرة
الحملة الانتخابية في الاتحادات والاندية بولاية الخرطوم حاليا مناسبة لترويج اللغة الخشبية والاعتماد عليها لكسب تعاطف رياضي لبعض الاتحادات او اخضاع البعض من الجماعات لوضع مميز لاندية واتحادات كتلة الخرطوم في المقابل يري عضو كتلة الخرطوم بان اللغة الخشبية في المنطق الرياضي هي اصرار علي مقولات باتت من الماضي لم يعد لها مدلول في الحاضر وهذا حال شعار كتلة اتحادات واندية الخرطوم الاساسا شملها الاختراق مع اشتداد الازمة الادارية في اتحاد الخرطوم باتت مفردات اللغة الخشبية هي المسيطرة تتكرس بشكل اكبر في الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب مدفوع الاجر
في ظل النظام الاساسي المعدل اذا جاز التعبير قد تكون الانتخابات ذات مغزي اخر . بمعني القوائم الذي قد تفقد الانتخابات سيرتها الاولي وتحرم الفرد المستقل وهذه التعديلات قد وجدت كثير منها اعتراضات كبيرة قد لا تمر من خلال الجمعية العمومية لتعديل النظام الاساسي

في الانتخابات القادمة وحسب قراءة المشهد كثير من ابناء الخرطوم يسعون للترشح في مقدمتهم الاستاذ مامون النفيدي .الدكتور صابر الخندقاوي .الاستاذ ياسر الغول
البروف محمد جلال الاستاذ بلال عنبر الجنرال الفاتح السراج الجنرال محمد حسن مضوي

صحوة الاتحاد العام في قضية الاتحاد المحلي لك تكن من مبادرة كما يظن البعض بل امور بالغة الاهمية في وجود واستمرارية الاتحاد العام نفسه لاسباب كثيرة .
خطاب الاتحاد العام للوالي الخرطوم لا يساوي الحبر الذي كتب به .
اتحاد الخرطوم اتحاد ذات ثقل رياضي كبير يجب مخاطبة الفيفا مباشر بتلك الانتهاكات من التدخل الحكومي وليس السعي للجودية .
معادة اتحاد الخرطوم في بعض الامور الشخصية .جعلت انقلاب السحر علي الساحر قد تثبت الايام بان من سعي الي تكوين لجنة تسير للاتحاد المحلي بالخرطوم بعض من افراد الاتحاد العام وهذا ما ستكشفه الوزيرة في الايام القادمة في حوار يعيد الامور ظالي نصابها
غدا نكشف لكم من يقود المواد القانونية والطبخة في المفوضية حتي وصل الحال للتنفيذ.
لمة الاحبة تكرم الخبير نقد في وجود كوكبة كبيرة من قدامي اللاعبين في ملتقاء رائع فقد فيه الاتحاد المحلي والاتحاد العام ورجالات الرياضة الخيريين.
لقد مل الوسط الرياضي من التكريم بالوشاحات والشهادات
يجب ان يكون عنصر المال في التكريم امر ضروري
حقيقة لمة الاحبة اذا تم تكوينها كمنظمة راعية لقدامي اللاعبين والاداريين وتتوسع في ضم باقي الشريحة الرياضية قد تكون لها قيمتها .
كل لاحظ الفردية في القيادة لشخصية واحدة يجب عمل لجنة تنفيذية قادرة علي ابراز الامور المالية للمحتفي به لان تلك مفاد التكريم اختيار الملاعب المسورة تعطي التكريم النكهة المطلوبة .
حقيقة لمة احبة لقد شهدنا طل تنوع الاندية من اللاعبين القدامي من الاندية المختلفة في منظر بديع يجب وضع تلك اللمة في بوتقة تجمع لا تفرق بالجماعية في العمل وتقسيم الادوار .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد