صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اين موقع خطاب الاستثنائية لممثل التاهيلي للاتحاد المحلي ..

130

راي حر

صلاح الاحمدي

اين موقع خطاب الاستثنائية لممثل التاهيلي للاتحاد المحلي ..

طبعا يمكن لائ انسان ان يغلي الدم في عروقه حين يصل تصوير حالنا الي هذا الدرك الذي وصلت اليه الرياضة علي المستوي الاداري
بطبيعة الحال لم يكن هناك من يرفض تغير نظام الادارة الكروية ولكن هناك المستفيدين المتربصون بكل ما يمكنهم من استرداد مواقعهم

لجنة المسابقات في الاتحاد العام وضعت اندية كانت في الممتاز شعلة كبيرة في مهب الريح في الادوار التمهيدية بنظام خروج المهزوم .
لجنة المسابقات اصبحت الان عاملة زي واحد اخرس بيقول لواحد أطرش ان في واحد اعمي شاف واحد مشلول بيجري ورا واحد اقرع وبيشده من شعره

اسامة عطا المنان نائب الرئيس للاتحاد العام السوداني لكرة القدم رجل مثير للجدل لما له من جرأة فكرية يخترق بها المناطق الشائكة والمتفجرة ويثير من ورائه دائما معارك .ولكنه سرعان ما ينتقل من معركة لأخري غير مكترث بالغبار .الذي تتركه معاركه السابقة .وهاهو من جديد يشرع سيفه وهو يعلن عن محاربة الاتحاد المحلي وكل ذلك بغية ربط الاتحاد العام بمنسوبيها مهما كانت بوادر الخلاف او التصفيات الشخصية ليس الا في قالب قانوني .وخير دليل الخطاب الذي اصدره الامين العام للاتحاد الكرة السوداني مجدي شمس الدين خطاب مفخخ قابل للانفجار في اي وقت حين تمر ما بين سطوره تجده لا يمت للرياضةو التسامح ودور المؤسسة الرياضية بشئ .يل اصبح الجلاد مجلس الادارة حسب الخطاب الذي يعني اننا لا زلنا في خانة الصفر الاداري .
نرجع الي نائب الرئيس الذي يقال انه المسيطر في كل مقاليد الامور في الاتحاد العام .
قد يكون الخلاف في الرؤي او الراي بين الاتحاد العام والاتحادات المحلية في امور تهم المصلحة العامة .ولكن حين تتدخل الامور القانونية في التعامل الشخصي يكون لها الف طريقة لان القانون في الكرة مرن لا يحتاج الي تشدد كبير مهما كانت الخلافات قانونية او شخصية
اخي اسامة هل تاخذ ما فعله اتحاد عبر الانتخابات وهو يمارس حق قانوني بتلك العداوة التي تحرم نادي قد تاتي الايام يوما بان يمثل السودان والاتحاد العام في المحافل الخارجية .لما تغتال فرحة مجلس ادارة ولاعبين وجمهور زحف والشمس الحارقة في راسه لمؤازرة ناديه حتي تتوج البطل لدوري اشترك فيه الكل لا يتخلف احد ولم يرفض احد الاشتراك ما يعني علي مستوي الاندية كلهم يباركون القمة لنادي اركويت .
لعب النادي بقدر ما لعب حتي يمثل الولاية وتزيد التطلعات الي وصول الدوري الاول الممتاز ثم تمثيل السودان في المحافل الخارجية شانه وشان كل الاندية .
الان نرى ان نادي اركويت صاحب قضية هي ضائعة بين الاتحاد المحلي والاتحاد العام بخصوص خطاب من الاتحاد المحلي الي الاتحاد العام مفادها بان الدورى كان استثنائيا لذلك يجب علي الاتحاد العام من خلال اجتماعه بان يعيد الحق لاصحابه وانفراج الازمة بقبول الدوريات الاستثنائية لكل اتحاد منسوب اليه في الموسم القادم حتي لا يحرم انديتها من التمثيل للمنطقة بالنالي تضيع فرصة المشاركة في التاهيلي
اصبح الخطاب المذكور هو اللغز الحائر بين الاتحاد المحلي بولاية الخرطوم والاتحاد العام حفي اداريوا نادي اركويت المتظلم الذي كان الصرف الكبير في التسجيلات الاخيرة مرهق شديد للنادي بعد ان ترك المجلس الامور الضرورية مثل البنية التحتية للنادي وغيرها وصب كل جهده في تمثيل الفريق وضخ في شرايين الفريق بلاعبين علي مستوي عالي وأجر خرافي من اجل تلك المرحلة
السؤال الذي يدور الان اين يقبع الخطاب في ادراج الاتحاد المحلي ام تم توصيله الي الاتحاد العام وكيف يتم توصيل المكتوبات بين الاتحادين ليس بنظام السرك رغم ان الاخوان في نادي اركويت اكدوا ان الاتحاد المحلي حسب قولهم بان الخطاب وصل الاتحاد العام .
في نفس الوقت ينفي الاتحاد العام وصول الخطاب .
لكن يبدو تلك الامور في اطار شخصي وليس قانوني الكل يحتفظ بكلمته ولغته الادارية دون توضيح معروف .لدي الوسط الرياضي .
يجب علي المسئولين الذين عليهم النظر في قضية اركويت بعين الرياضة التسامح والمحبة .
سذاجة بعض الاداريين يحققها تصورهم انهم يملكون اجابة عن اي سؤال حكمة الادارة تتحقق من قدرتها علي طرح الأسئلة عن كل شئ.

مما يستوقف في المشهد الاتحادي منذ بدأ ربيعه ان البديل المتقدم هنا وهناك ليس افضل من الذين خلعوا او هم مرشحون للخلع .يحكي عن ضرورة مرور وقت يحكي عن الثورة الرياضية ام الوقت فلم يدخل ولن يدخل في الحساب الاتحادي الا بالمقلوب واما الثورة الرياضية .
هل نحن جادون حين نكتب المقارنة

التبرير الأخلاقي في الادارة الرياضة هو الية قوية لفك الارتباط بين الاتحادات الرياضية اذ يعمل علي رصد السلوك الشخصي المدمر وجعله مقبولا اجتماعيا من خلال تصوير ان ذلك يقع في دائرة خدمة الغايات الأخلاقية وهذا هو السبب ان معظم الطعون المقدمة ضد قانونية الرياضة عادة ما تقع علي اذن صماء

نافذة

هل تعرف ما هو الشئ الاسوا من عدم طرح القضايا للنقاش .
الاسوا من عدم طرح القضايا للنقاش ان نعترض للقضايا بغير علم ولا دراسة ولا استمتاع لواجهة نظر المسئول الذي يطرح الفكرة .والاسوا من عدم طرح القضايا للنقاش ان نرفض الفكرة التي يطرحها المسئول رفضا مبدائيا لمجرد كونها صادرة عن مسئول يمثل جزءا من السلطة التي نتخذ موفقا لمجرد انها سلطة او لاننا نري ان المعارضة الاسلم اخلاقيا
نافذة اخيرة
مسكين الغربال .الكل يتسلل ليسرق نجاحه وازدهاره وتفرده ..نجح محمد عبد الرحمن في ان يجمع الاهلة بل السودان كله من مشاهدته وهو يبدع في الملاعب الافريقية ..ادخل السعادة علي قلوب اللاعبين بمهارته الرائعة وتسجيله وصنع الاهداف في الدوري المحلي .احبه جمهور الهلال لانه لا يهتم سوي بالاداء والجهد والعرق والاخلاق وكان وفيا للهلال
رسم الفرحة حين كان الكل ينادي بتغيره في المباراة ولكن المدرب كان له رايا وانا معه في الراي بان الغربال صاحب حلول فردية يجب ان يقاتل الي نهاية المباراة وكانت البسمة الكبيرة لجماهير الهلال عند ما تم اعاقته من حارس المرمي واحتسب الحكم ضربة جزاء .ليس كاعادته ان يترك الكرة دون ان يسدد ضربة الجزاء ولكن قراءة المشهد في المباراة والحديث عن مستواه في الوسيط جعلها بعيدا عن الكرة وعن تسديد ضربة الجزاء .
ليكن المحترف هو صاحبها وهو يدون نفسه في تاريخ في الهلال . ليصنع اجمل تاريخ مع الغربال في اول مشوار الهلال في البطولة خاصة في التمهيدي …
الصبر علي محمد صلاح امر يجب ان نعيه جميعا ونحن في اول الخطوات.الافريقية

خاتمة
كل القضايا المطروحة في الساحة الرياضية امور يمكن تجاوزها بالحوار المثمر لان الرياضة تسامح ومحبة نركن الي الحوار ونعيد القضية وخاصة قضية نادي اركويت في حلها اين الخطاب المختفي…

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد