صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(جبرة) وحقل الألغام!!

837

مشاهد رياضية

عبد الله ابو وائل

(جبرة) وحقل الألغام!!

سمي مجلس المريخ بالأمس الكابتن فاروق جبرة مدربا عاما للفريق خلفا لابراهومة الذي انتقل لتدريب حيدوب النهود وقد كانت سعادتنا كبيرة لسببين اولهما مغادرة ابراهومة للجهاز الفني والثاني لحاجة الزعيم لجهود جبرة الذي تعرض لظلم ذوي القربي وهو يتخطاه الاختيار في كثير من المرات وهو المؤهل لقيادة الأحمر  مديرا فنيا لا مدربا عاما لكن شخصيته التي ترفض التدخل في عمله تباعد بينه وتولي المهام الفنية للاحمر بسبب الانتقادات التي ظلت  تطاله من اعلاميين كبار سعوا لفرض هيمنتهم علي الفريق وتمرير اجندتهم بابعاد لاعبين والدفع باخرين لكن جبرة القمهم حجرا واوقفهم عند حدودهم وكان ثمنه ذلك العداء الذي حرم المريخ من خبراته نتيجة نجاح الاعلاميين في مسعاهم بتحريض اهل المريخ ضده بعد شيطنته وتصويره بالمدرب الأسوأ!
كنت شاهدا علي حادثة شهيرة لعل البعض يذكرها وهي محاولة اعلامي مريخي (رقم) فرض رؤيته علي (جبرة) خلال احدي مباريات المريخ الأفريقية حينما اجري اتصالا بأحد أفراد الجهاز الفني طالبا منه اخطار (جبرة) بإجراء تبديل بإخراج لاعب وإدخال اخر وعندها استشاط  (جبرة) غضبا ورفض (التعليمات) وأخبر من نقل له الرسالة بأنه لن يسمح لكائن من كان بفرض رؤيته عليه ومن هنا بدأ العداء السافر بين الاعلامي وجبرة لتبدا حملة شيطنة المدرب وتصويره بالفاشل وغير القادر علي التواصل مع اللاعبين وحل مشاكلهم ووصل حد تحريض اللاعبين ضده!
منذ ذلك الوقت وذلك الصحفي يرفض دخول (جبرة) للجهاز الفني ويعمل بكل ما أوتي من قوة لابعاده  مستغلا علاقاته مع الاداريين الذين ظلوا ينفذون طلبه  دون نقاش!
هذه هي الصورة بكل وضوح ليقف علي حقيقتها جمهور المريخ الذي كان في حيرة من أمره لتجاوز الاختيار لجبرة لقيادة الجهاز الفني او العمل به وعلي جمهور الصفوة ان يعي ان مشوار (جبرة) لن يكون مفروشا بالورود وان مشواره التدريبي الحالي من شأنه المرور بحقل ألغام سيما وان من ظل يرفض تدريب (جبرة) للمريخ  لا يزال علي موقفه الرافض  وربما تفاجأ  بقرار تعيينه خاصة وان حازم لم يستشيره كما ظل اداريون سابقون يفعلون!
لن يرمي الاعلامي (الرقم) المنديل وسيبدا  في تحريك (الكورال) الذي يردد ألحانه (الشجية) دون فهم!
الاعلامي (الرقم) ليس بحاجة لاجتهاد لمعرفته  سيما وان احرفه المنتقدة لتولي جبرة مهام المدرب العام ستقضحه.
نعيد ونكرر ان فاروق جبرة يعد من أفضل المدربين بالسودان وهو صاحب سجل حافل بالنجاحات وقد اسهمت شخصيته الرافضة للتدخل في عمله في حصده للنجاح ولو قدر له ان يعمل بعيدا عن حملة شيطنته والتحريض  ضده فإن الأحمر موعود بأفضل النتائج.

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. احب وطنى السودان يقول

    (ابراهومة) وحقل الألغام!!

    سمي مجلس المريخ بالأمس الكابتن ابراهومة مدربا عاما للفريق خلفا لفاروق جبرة الذي انتقل لتدريب حيدوب النهود وقد كانت سعادتنا كبيرة لسببين اولهما مغادرة فاروق جبرة للجهاز الفني والثاني لحاجة الزعيم لجهود ابراهومة !!

    لكن ابراهومة (جبرة ) القمهم حجرا واوقفهم عند حدودهم وكان ثمنه ذلك العداء الذي حرم المريخ من خبراته نتيجة نجاح الاعلاميين في مسعاهم بتحريض اهل المريخ ضده بعد شيطنته وتصويره بالمدرب الأسوأ!

    منذ ذلك الوقت وذلك الصحفي يرفض دخول (ابراهومة) للجهاز الفني ويعمل بكل ما أوتي من قوة لابعاده مستغلا علاقاته مع الاداريين الذين ظلوا ينفذون طلبه دون نقاش!

    وعلي جمهور الصفوة ان يعي ان مشوار (ابراهومة) لن يكون مفروشا بالورود وان مشواره التدريبي الحالي من شأنه المرور بحقل ألغام سيما وان من ظل يرفض تدريب (ابراهومة) للمريخ لا يزال علي موقفه الرافض.!!

    لن يرمي الاعلامي (الرقم) المنديل وسيبدا في تحريك (الكورال) الذي يردد ألحانه (الشجية) دون فهم!!
    الاعلامي (الرقم) ليس بحاجة لاجتهاد لمعرفته سيما وان احرفه المنتقدة لتولي ابراهومة مهام المدرب العام ستقضحه.

    نعيد ونكرر ان ابراهومة يعد من أفضل المدربين بالسودان وهو صاحب سجل حافل بالنجاحات وقد اسهمت شخصيته الرافضة للتدخل في عمله في حصده للنجاح ولو قدر له ان يعمل بعيدا عن حملة شيطنته والتحريض ضده فإن الأحمر موعود بأفضل النتائج.

    *اعلاه هى كلماتك نفسها لم ازد او انقص منها الا تبديل اسم جبرة بابراهومة!!!
    اعقد قرأته لترى انك تكتب عن نفسك و ما كان يحتقنه قلبك الاسود اتجاه ابراهومة!
    لا لمصلحة الفريق و لكن لشئ فى نفسك!
    و اعوذ بالله!

    ماهو المانع ان يقف احدهم ضد جبرة و مع ابراهومة كما تعمل انت؟

    نحن ندعم كل ابناء المريخ و نشجعهم من غير الاساءة لاى منهم !

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد