الهلال في اسبوع

بطاقة زرقاء
ناجي احمد البشير
الهلال في اسبوع

.. كان غيابا قسريا عن الكتابة عن مسيرة هلال الملايين في مرحلة تسارعت فيها الاحداث بعد نهاية الممتاز الذي ناله صاحب الكعب الاعلي و بفارق ثلاثة نقاط. فجاءت مباراة الجنينة والتي انشق فيها الهلالاب الي مؤيدين ومعارضين لخوضها لاسباب مختلفة منها السياسي لانه نادي الوطنية ومنها الفني المرتكز علي ما ابداه المجلس والمدرب بضرورة بداية اجازة اللاعبين فورا بعد نهاية الممتاز وهناك من يرفض بسبب عدم قتل فرحة الممتاز بلقاء اخر بالوصيف مصنف تحت اللقاءات الودية والتي يفرح بالانتصار بها كثيرا المحرومين من البطولات الحقيقية والرسمية التي يسجلها ويخلدها التاريخ. وزادت حدة الرفض وعدد الرافضين بعد الخسارة.
.. بدات ببداية الشهر تسجيلات المحترفين وشكلت حركة ادارة الهلال ونهمها وجديتها وتحركاتها المكوكية. شكلت رعبا وخلقت حالة من الهلع والتوتر في ديار الوصيف وهطرق اعلامه بكل قبيح وحديث ممجوج في امر لا يعنيهم من بعيد او قريب وكان الاحري والاجدر بهم التركيز مع ادارتهم المغتربة في الامارات التي لا يمكن الوصول اليها في اي وقت. وبات عليهم انتظار نشرات الاخبار لمعرفة ما يدور وما دار هناك في الخليج بخصوص ناديهم القابع في العرضة جنوب. حتي الفيديو كونفرانس ممنوعين منه فراس المجلس الذي لا يجتمع ابدا في واد والجاكومي وجماعته في واد اخر. (حوالينا ولا علينا يارب).
.. واحدة من الاخطاء التي افسدت سعادة الهلالاب بمجلسهم (المنتخب) بقيادة الرئيس الرايق السوباط. تلك التي اقدم عليها عضو المجلس الفاضل التوم وقبل ان يحصل علي موافقة المجلس. حين قام باعادة تسجيل هيثم مصطفي. ثم اتبعه باخرين من النجوم المحبوبين ممن لا خلاف عليهم لتقليل الضغط والغضب الشعبي عليه بسبب هذه السقطة الكبيرة التي ما كان له ان يفعلها لعدم جدواها اولا ولسوء توقيتها ثانيا. وعلمه التام بانها قضية خلافية اخذت وقتها واصبحت من الماضي ولا فائدة من استدعائها من جديد. ونامل ان يتعلم من اخطاءه. واتعشم من استاذي مربي الاجيال كابتن الهلال واحد ايقوناته الكبيرة شوقي عبد العزيز ان يضبط اعصابه وان يبتعد عن الحديث الحار ساعة الغضب فجمهور الهلال يكن له التقدير والاحترام كمعلم قبل ان يكون نجما من نجومه فلا داعي لما قد يجلب له غضب جزء منها زاد او قل عدده فلقدامي اللاعبين مكانة خاصة عند الجمهور العاشق. بمن فيهم هيثم فالناس لا تكرهه بل غضبت من فعلته ويظل تاريخه في الهلال محفورا باسمه.
.. ملتقي الاهلة الاجتماعي واحد من ارقي القروبات في الواتساب ضم نخبة واقطاب الهلال ورؤساء سابقين وخيار من خيار كيف لا وكان من مؤسسيه الحبيب الراحل محمد حمزة الكوارتي. الي جانب الخليفة عبدالرحيم الصديق الذي يديره ويشرف عليه بحنكة وحكمة واقتدار. فقد احتفل امس السبت اعضاء الملتقي بمزرعة اللواء معز عتباني بالشمعة الخامسة للملتقي وتزين المكان المزدان اصلا بحضور بهي من اهل الهلال تقدمهم الحكيم طه علي البشير والطريفي الصديق واحمد محمد البشير ومالك جعفر واقطاب ورموز من الاداريين والاعلاميين ومن المجلس الحالي نائب الرئيس العليقي واخرين وكان برنامجا حافلا تم توزيع وشاحات الهلال للمكرمين من المجلس الجديد وبعض الرموز وانجال الراحل الكوارتي. ودكتور شداد واسرة الزعيم الطيب عبدالله. وكانت لفتة القاد مشاركة احباء من نادي المريخ علي راسهم المصرفي الخلوق فتحي ابراهيم عيسي.. وشدي في الحفل كل من عماد الصبابي وهشام درماس وايمان لندن التي تغنت باغنية خاصة بالهلال. وابدع الشاعر الجميل ازهري محمد علي بمشاركته ببعض قصائده الرقيقة.
# ويبقي الهلال عشقا لا ينضب ووطن يسع الجميع وتاريخ ومجد تليد.