صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

هم العرس ووجع الضرس

665

بطاقة زرقاء
ناجي احمد البشير
هم العرس ووجع الضرس

 

.. لا يعكر صفو مزاج الهلالاب الا الخسارة من المريخ. ولا يجعلهم يحملون الهم الا موعد لقاء مشجع مريخابي بعد الهزيمة لانه يعرف انه سيسرف في المكايدة وفي الفرح وينسج من خياله ما لم يراه احد داخل الملعب خلال المباراة غير تلك المجنونة تتدحرج امام عواجيزهم بالملي ليسقطوها داخل المرمي وكانها تقول للهلالاب كفاية عليكم اعطوا فرصة معاكم للناس تفرح شوية. تلك كانت حكايات ونهايات مباراة الجنينة الودية التي اتت بعد فوز الهلال العريض علي توتي والتتويج بالكاس الحقيقي الذي يسجل في الرصيد ويدفع الفريق للامام كما هو الحال والمقياس الرسمي لتصنيف الاندية الرياضية والذي اعتمده الكاف لاختيار ابطال افريقيا الحقيقيين للمشاركة في السوبر الافريقي. وما ابعد الوصيف الخفيف عنه فكل سنة تمر ترفع الاندية رصيدها من النقاط ويوسعون الشقة بينهم وبينه.
.. الا اننا نعترف بان كل الالقاب لا تغنينا عن ردم الوصيف داخليا لاسعاد الملايين المتأذيين من هطرقات الاعلام (السالب) كما وصفه الوالي (الغالي) ومن حناجر المشجعين المشحونين بذات الاعلام الذي يصور لهم القط اسدا والقرد غزالا ويصدقونه رغم انهم يرون ويتابعون الحقيقة. ولن نرفع اقلامنا عن ادارة ومدرب ولاعبي الهلال الذين يفرطون في كل مرة ويعجزون عن فوز كبير علي فريق متهالك فنيا واداريا ويلعب فقط باسمه الذي صنعه بجدارة السابقون الاولون من اجيال ابو العائلة الهلالابي وشاخور ومهدي الفكي وحجوج. الفريق الذي توقفت مسيرته منذ عقدين بعد ان تولاه الساسة ودعمته الحكومات المتتالية فاصبح منظومة وواجهة سياسية لمن يدفع ويعمر. فالمسؤلية كاملة يتحملها كل من اعلن الجاهزية وارتدي الشعار الغالي ونزل لارض الملعب ولم يقدم ما عليه ويشاركهم المدرب الذي لم يفرق بين الجاهز والمجهز فيدفع به للملعب ويتحملها الاداري الذي لا يحاسب المدرب علي اخطاءه القاتلة لفرحة كل الشعب السوداني الا من ابي.
.. هل يعقل ان يستلم الهرِم عجب براسه وبكل ارتياح كرة مرسلة من منتصف الملعب ويحولها مباشرة للخلف ويجري وحيدا ويستلم مرة اخري ويحولها للتكت الذي يحولها داخل المرمي الخالي.. انها رعونة وسلبية كل خط الدفاع والمحاور والحارس الغائبين تماما عن اي مشاركة في اربعة نقلات داخل منطقتهم والتي قتلت فرحة الملايين. وعجزوا بعدها عن رد الدين بسبب التباعد والبطء الشديد وانعدام الهمة والغيرة علي احلي واغلي شعار. كل هذا والمدرب يتفرج مثلنا تماما وعاجز عن التغيير والتوجيه وشحذ الهمم واضرام نار الغيرة في صدور لاعبيه.
# لا مبرر ولا عذر يمكن ان يشفي غليل جماهيركم الوفية التي تتعشم فيكم كل مرة وتخذلونها مرات لتعيش هم العرس قبل المباراة والم الضرس بعدها. اصحوا وكونوا قدر المسئولية فانتم الاعلون كعبا والا فالفراق اتٍ.

قد يعجبك أيضا
3 تعليقات
  1. جمال الدين عمر الخليفة يقول

    هههههههههههههه البكاء شديد الفراش مااترفع هل تعلمو ياناس الهلال انو الفرق ينكم وبين المريخ نحن لمان ننهزم مابنقول نحن افضل ولاعبينا ووووو نعترف باننا اخطا ونصلح لكن انتو في كل مرة تعتقدون ان لاعبتكم افضل لعيبة وووو ولكن ملبتنتقدوهم طيب هل الطيب عبد الرازق افضل من نمر هل ابوعشرين افضل من جرس او محمد ابراهيم هل خط وسطك المكون من المنذر وعادل افضل من التاج والرشيد هلللللل

  2. ابو مصعب يقول

    ما المريخ متخصص في عذابكم
    بس اسكت وهات الكوره من
    جوه..

  3. احمد التجاني يقول

    ههههههه الممتاز للمتاز والجنينة للجناين زي ما علق احد الاخوة الهلالاب. ضحكت من كل قلبي بعد قراءة تعليق جمال الدين عمر الخليفة وابو مصعب وهم في حالة فرح جنوني كأنهم طالوا نجوم السماء او حرروا القدس. نحن اكلنا اللحم “الدوري” وخلينا ليكم العضم “كاس الجنبية” تكدوهوا بمزااااج. وربنا رحيم بعباده. تخيلوا معي يا جمال ويا ابو مصعب لو ان الهلال فاز في المباراة ماذا كان سيحدث؟ صدقوني الدوشكة كانت اشتغلت في ملعبكم المكسر زي ما اشتغلت قبل كدة. الموسم انتهى ودي مباراة ودية وايا كانت نتيجتها فقد طارت الطيور بأرزاقها ومهما عملتوا عشان تداروا على صدمتكم وخيبة املكم من فقدان كاس الدوري فلن تنجحوا. وبالنسبة لقول جمال بإنو المريخ لما يتعرضوا للهزيمة بعترفوا بأخطائهم ويسعوا لتصحيحها فدي نكتة الموسم. انتوا ما بتتفقوا على الاساسيات ناهيك عن التفاصيل التانية فكيف تعترفوا بالاخطاء؟ كم مجلس عندكم؟ وما حجم الخلافات بين المريخاب بعضهم بعضا؟ لذلك انا سعيد انك لقيتوا حاجة تفرحوا بيها تعوض ليكم ولو قليلا خسارة الدوري. اما حكاية المريخ متخصص في عذابنا كما قال ابو مصعب فدي نكتة الموسم ويكفي التاريخ بيننا وبينكم وليست مباراتنا معكم في كاس افريقيا – اللي جيته فيهو الطيش بجدارة – ببعيد. لذلك انا ارثى لحالكم واقول ليكم كدوا العضم ما عندكم غيره.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد