الاحتفال بالتتويج من خارج ….الديار ،،،،،،

راى حر
صلاح الاحمدى
الاحتفال بالتتويج من خارج ….الديار ،،،،،،

الكل يولى وجه اليوم شطر الهلال وللهلال سحر فى نفوس الاهلة وهو تعويذتنا الخالدة الباقية
عندمت نحزن ..نقعد له على الارض ونذيب حبات القلب واذا دارينا دموعنا بكبرياء ..فانا نسكبها بين احضانه بخشوع عند لحظات الفرح القادمة
وحين نحب فهو الحلم والنجوى والنشيد .
بين يديه تصبح دموع الفرح كبرياء ..وفيض نور داخلى عميق ..
ويصير الالم نبيلا خصيبا
لهذا وقف اداريونا امام الهلال ..واحد من ابرع ادارينا واتته الفكرة اللهمة ..بان يكون حضورا بين ابنائه ..وحتى لا يتوقف منه العطاء او تجف لديه منابع الالهام .
زحموا بيته وحجرته وسدو المنافذ والابواب عانى كثير من اجلهم .. احتمل عذابهم صبر على اهوائهم وفضل ان يختار له واجهة مشرفة بحضوره الانيق ..
لانتحار عام لكل المعارضين ..ليوقظ به الضمير العام ويصحوالوعى من جديد صرخة احتجاج ربما تعطل الادارين عن العمل وحبسها خلف جدران النسيان .صرخة تضم الى ملف المعارض الفصيح ..
هلال الديمقراطية زعق عبر صفحات التاريخ يطلب والديمقراطية .المهم فعلها بكبرياء وشموخ وكنا جميعا وشهود نحن عموم الاهلة .
وهو يطوى كل القضايا الانصرافية ليتفرغ لما هو احلى وهو القادم لا محالة .
نافذة
ان تحديد الهدف بوضوح عند رئيس الهلال ومجلسه دون تردد والاصرار عليه هو اسباب النجاح والتفوق والنبوق الادارى
لكن الهدف مها كانت دوافعه النبيلة والانسانية العظيمة سوف يظل محصورا فى خانة الكلام والفضاضة والبكاءات عند بعض من كتاب الهلال !!
المجلس هو احد المفاتيح الاساسية التى لا غنى عنها ولا بديل لها لتحول الهدف النبيل الى حقيقة نبيلة .
نافذة اخيرة
هل اصبح بعض الاهلة يحاربون الهلال ؟!هل ماتت فيهم مشاعر العرفان ونسوا افضاله عليهم منذ سنوات لا تحصى ولا تعد اقتران الهلال بالوطنية واقتران اسمه باسمها اعطاها المناضلين ومنحها خطوات التنظيم فتنادت باسمه فى كل المحافل الوطنية .
.اليوم فجر هلال اخر يعمل كل القائمون على امره بان يظل شامخا وهو يمضى بثبات فى بطولة الممتاز بعد ان جندلت كل الاندية التى نازلته لتبقي المباراة الاخيرة للتتويج .

بدايتا بمباراة اليوم التى تجد مساحة كبيرة فى نفوس الاهلة والتى يحضرها ولاول مرة رئيس الهلال .
جاء الى ارض المعركة ليشاهد ابطاله وهم يقدمون الروائع فى الملعب ويحرزون الاهداف والتتوج من الخارج الجوهرة ليجعلو ما تبقى بالداخل بروفة للنهايات .جاء وكله ايمان بان ابطالنا الاشاوش لم يخذلوه اليوم ومن خلفهم مجلس تنادى بكل الاعراف الكروية لخلق مناخ يعنى الانتصار ومن خلفهم هالة اعلامية مكتملة ظل تغرس فيهم مدى حب الانتصارات خارج الديار
خاتمة
تشريف هشام السوباط رئيس الهلال ونائب الرئيس العليقي هو لحدث الابرز فى مبارة اليوم بعد ان قالت الديمقراطية كلمتها يجب على لاعبينا وضعه فى الاعتبار لزرع البسمة ورد العرفان لرجال لم يبخلوا بل كان
عبر مجلسهم يتحدون كل الظروف
مباراة اليوم تعنى التتويج اذا تعامل معها الجهاز الفنى بصورة جيدة وتوازن كبير . .
نتمنى ان يحقق الهلال الانتصار لنحتفل التتويج