لا للمشاركة في مباراة دعم الانقلابيين

هل أنت …يا صحفي حتى ترفض وتحرض نادي الهلال الى عدم لعب مباراة السلام التي تدعو للسلام المجتمعي والتصالح ونبذ العنصرية والقبلية في دارفور عامة وفي الجنينة على وجه الخصوص الموضوع ليس موضوع انقلابيين ولا يحزنون الموضوع موضوع دعم مجتمع بأكمله من أجل السلام والتعايش السلمي فهل ترفض السلام وتدعو لعدم لعب الهلال لهذه المباراة الهامة في عملية دعم السلام في دارفور لا يرفض السلام إلا إبليس وأتباعه من المتابلسين لماذا لم تنطق بكلمة يا أيها الصحفي الرافض للسلام والمدعي الوطنية وأين كنت لما حكومة الكيزان تقتل الناس في دارفور وتطبق نظرية فرق تسد بين مكونات مجتمع دارفور لماذا ترفض وتدين ذلك لماذا لم ترفض مباريات درع الإنقاذ التي لعب فيها هلالك عشرات المباريات يا صحفي اتق الله في نفسك وفي الناس وانت يا صاحب التعليق الأول احذر من التعليقات العنصرية وقولك جنجويد عليك أن تعرف أن الذين تطلق عليهم جنجويد هؤلاء أجدادهم هم الذين حرروا السودان وطردوا الإنجليز من السودان واجدادهم هم الذين قتلوا هيكس باشا وقتلوا غردون واجدادهم هم الذين نصروا المهدي وكونوا وادعوا له الجيوش لقتال الإنجليز واجدادهم هم الذين أسسوا دولة المهدية بقيادة الخليفة عبدالله التعايش ود تورشين والذي في عهده تم تكوين وتحديد السودان الموجود الآن وقبل فصل الجنوب أن الذين تطلق عليهم جنجويد هؤلاء ياهذا العنصري هم أبطال اشاوس ابناء اشاوس أن الذين تطلق عليهم جنجويد هم الآن يقاتلون في الفشقة في الحدود السودانية الأثيوبية جنبا إلى جنب مع الجيش والقوات النظامية ويحرسون حدود السودان في الادغال والفيافي والصحراء ذهبوا هناك من حماية السودان وحدوده من تربص الأعداء حتى تنام انت ايها العنصري والصحفي الرافض للسلام حتى تناما قرير العين هانيها يساهمون ويسهرون من أجل السودان وشعبه وأمنه وبدل أن تشكروهم على ذلك تطلقوا عليهم الألفاظ العنصرية وتشتموهم يا ناس اتقوا الله أفضل لكم وللسودان وادعوا للسلام والمحبة بدل زرع الفتنة والبغضاء بدل أن تنكوا بنار الفتنة التي تطلقوها وتوقدهاصباحا عشيا وان الذي يزرع شرا وشوكا فلن يجد إلا الشر والشوك نسأل الله الهداية للجميع