صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

قناة (النيلتين).. وعابدين درمة!

1٬110

كبد الحقيقة
د . مزمل أبو القاسم
قناة (النيلتين).. وعابدين درمة!

* لو تم إجراء استفتاء حول أسوأ ثلاث كوارث في العالم حالياً لربما احتلت قناة النيلين الرياضية المركز الثالث، خلف جائحة الكورونا ووباء جدري القرود، بسبب رداءة أدائها وسوء تصويرها وقبح إخراجها لمباريات الدوري الممتاز في السودان.
* أصبحت هذه القناة المتخلفة العاجزة عن التطور من مفسدات المزاج لمتابعي الدوري وهم بالملايين.
* على الصعيد الشخصي لم أفاجأ بسوء أداء قناة النيلين، بل توقعته، وأذكر أنني التقيت الزميل الأستاذ لقمان أحمد المدير السابق للتلفزيون القومي، فبدا متفائلاً وذكرت له أن بث هذه القناة للدوري سيشكل كارثة كبيرة لها، وسيجلب الكثير من السخط للتلفزيون القومي، لأن مستوى البث سيأتي في غاية الضعف والتخلف.
* لم تخذلنا قناة (النيلتين)، لأنها ابتدرت مشوارها بفشل مشهود في نقل أول مباراتين من مدينتي بورتسودان وعطبرة، واتضح وقتها أن إدارة القناة أرسلت طاقم بث المباراة إلى الثغر بحافلة (خط) متهالكة، استهلكت أكثر من يومين كي تصل إلى وجهتها البعيدة.
* توقعنا أن يتحسن مستوى البث وتختفي أخطاء التصوير والإخراج وتقدم القناة صورة نظيفة وواضحة وإخراج متطور للمباريات بعد أن قرر الاتحاد إقامة كل مباريات الدوري في الخرطوم وساهم في تقليص كلفة البث على القناة، لكن التطور وقناة النيلين خطان متوازيان في ما يبدو!
* ازداد المستوى رداءةً وسوءاً، وتواصلت أخطاء الإخراج والتصوير، وتفاقمت أكثر.
* أنصح الزميل الصديق عبادي محجوب بأن يزيل اسمه من قائمة المشرفين على بث مباريات الدوري لأن ما تفعله هذه القناة بالبث يسيء له، ويزدري تاريخه ويطعن في قدراته وخبراته الطويلة في مجال الإخراج التلفزيوني.
* بخلاف كثرة تجمد الصورة، وانقطاعها في العديد من المباريات، ورداءتها يعاب على القناة سوء متابعة معظم مصوريها للكرة، بحيث تختفي من إطار الشاشة بعد أي تمريرة طويلة، سيما مصور الكاميرا الرئيسية (في مباراة المريخ وأهلي شندي)، الذي يستحق لقب سرحان عبد البصير!
* ذكرنا من قبل أن تلك الكاميرا (الرئيسية) ينبغي أن تتم معايرتها وضبطها بإشراف مخرج المباراة قبل بداية البث، مع توجيه المصور بعدم المساس (بالزوم) كي تغطي الصورة أكبر مساحة من الملعب، لكن المصور ظل يدخل (بالزوم) كل مرة، لتكون المحصلة خروج الكرة عن إطار الشاشة واضطرار المصور لتحريك الكاميرات لمجاراة سرعة الكرة، ليسبب الزغللة للمشاهدين.
* النيلين هي القناة الوحيدة التي يخرج فيها حامل الكرة عن كادر التصوير.
* خلال معظم المباريات يتم وضع النتيجة أعلى الناحية اليسرى للشاشة، فتغطي مساحة كبيرة من الملعب، وتحرم المشاهدين من متابعة الكرة في الجزء الشمالي الشرقي للملعب.
* الطبيعي أن يتم وضع النتيجة ببنط صغير، كي لا تشوش على المساهدين ولا تغطي حركة اللاعبين ولا تعوق متابعة الكرة، لكن نتيجة قناة النيلين تبدو بحجم إعلانات الشوارع، مع أن القناة تخصص فنياً مهمته إنجاز (الفيديو فونت)!
* بعد نهاية مباراة المريخ وأهلي شندي تابعت المباراة حتى نهايتها لأتعرف على الفني المسئول عن تلك العملية، فاتضح أن اسمه العالم مصطفى عقيل!
* نطالب الأخ العالم أن يسمح للمشاهدين بأن (يعلموا) ما يدور في الناحية اليسرى للملعب، بتصغير (البنط) الخاص بالنتيجة، ورفعها إلى أعلى كي لا يضطر المشاهدون إلى تخمين ما يحدث خلف تلك اللافتة الضخمة!
* في مباراة المريخ وأهلي شندي ظل مصور الكاميرا الرئيسية يسهو عن تحريك الكاميرا في الوقت المناسب كلما اتجهت الكرة إلى الناحية الشمالية الغربية من الملعب، ليفقد المشاهدون القدرة على معرفة ما يحدث في الملعب، ويصبحون في حيرة من أمرهم، ويبدو أنه يريد لهم أن يستخدموا خيالهم ليعلموا ما يحدث بالتوقع!
* بالطبع لا مجال لتنبيه مخرجي قناة النيلين إلى عدم جواز إعادة اللقطات أثناء استمرار اللعب، لأننا ظللنا نكتب باستمرار لتنبيههم إلى أن الإعادة ينبغي أن لا تتم إلا عند توقف اللعب.. وما فيش فايدة!!
* بين شوطي مباراة المريخ وأهبلي شندي تداخلت أصوات الإعلانات مع صوت الأستوديو التحليلي، فسمعنا حديثاً من مقدم الأستوديو ومحلل القناة عن المباراة بالتزامن مع موسيقى وحديث عن مميزات زيوت ناشيونال وقضارف السمسم وركشات باجاج المتميزة بالسوق المحلي الخرطوم!
* وفي مباراة المريخ مع أهلي مروي ظلت الصورة في اتجاه والصوت في اتجاه آخر، بعد أن تكرر بث صوت المعلق وهو يصيح لهدف الجزولي باستمرار.
* في فقرة تحليل أداء الحكام استعانت القناة بالحكم المتقاعد عبد الرحمن الخضر (درمة) وعجزت عن تقديم اللقطات التي حددها درمة، لذلك نقترح أن يتم استبدال عبد الرحمن بشقيقه عابدين، كي يتولى ستر هذه القناة ويدفنها في أحمد شرفي أو البكري أو حمد النيل، ويعفي مشاهديها من العذاب الذي تسببه لهم في كل مباراة!
آخر الحقائق
* في مباراة المريخ وأهلي شندي حاولت إحصاء عدد التمريرات الخاطئة للاعبي المريخ، فوصلت الرقم عشرين وتوقفت!
* السبب إصرار اللاعبين على إلغاء دور خط الوسط بإرسال الكرات من الدفاع إلى الهجوم مباشرة!
* في مباراة المريخ وأهلي مروي تحسن الحال وقلت أخطاء التمرير.
* في المريخ يتنافس التكت الفنان مع كرشوم على لقب الأفضل.
* التكت يستحق لقب (الممتع) بجدارة.
* يلعب الساهل ولا يعقد الكرة كما يفعل محمد الرشيد ووجدي عوض.
* هدف علي زيزو لاعب هلال بورتسودان (المعار من المريخ) في شباك الهلال، وهدف الجزولي نوح في شباك أهلي شندي الأجمل في الدوري الحالي.
* بسم الله ما شاء الله على الجزولي نوح خليفة سانتو رفاعة في قوة ودقة التسديد بالقدمين والرأس.
* خجلنا للجنة المسابقات التي مكنت الهلال من خوض اثنين من آخر أربع مباريات في الدوري على ملعبه، ورفضت إقامة جولات الختام في توقيت موحد.
* لو كان للمريخ مجلس يحفظ حقوق فريقه ويحترم ناديه لانسحب من الدوري على الفور.
* آخر خبر: هذه الفضائح القبيحة يتحمل مسئوليتها رئيس اللجنة طارق عطا ونائبه محمد حلفا.

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. عباس يقول

    ههههههه والجاكومي وين من الحسبه دي

  2. عباس يقول

    مفروض تكون الكوارس كالتالي الجك ههه الجاكومي وثانيا الخور الحفره في الحفره

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد