حاضركم بيت في دواوين ملاحمنا

هلال وظلال

عبد المنعم هلال

حاضركم بيت في دواوين ملاحمنا

– لم يفق الوصيفاب من سكرة فوزهم على الأسياد وهوجة النفخ والتطبيل والتخدير لازالت مستمرة على أنغام والحان قائد الأوركسترا ومن خلفه جوقة العازفين وبعض الكومبارس ..!
– العين لا تعلو على الحاجب وانتصاركم هذا بيت في دواوين انتصاراتنا وحرف في معلقاتنا ..!
– انتصار الصدفة والقضاء والقدر لا يقلل من مكانة الأسياد ولا يعلو من ترتيب الوصيفاب ..!
– عندما تتصفح بعض صفحاتهم وتشاهد تشدق كتابهم وجماهيرهم وهم يتهكمون على عظيم الشأن هلال الملايين وينسون أن ما لديهم لا يعدو إلا أن يكون ظاهرة وقتية وأن الهلال هو الأصل وغيره من النجوم مجرد توابع ..!
– ربما قد نسوا أو تناسوا ما سطروه عن فريقهم الهلكان ولاعبي فريقهم قبل مباراة الهلال وقالوا فيهم ما لم يقله مالك في الخمر وبعد الانتصار أصبح القرد في عين أمو غزال ..!!
– من المؤسف أن الصغار ينسون مقاماتهم وينسون حكمة أن الذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة ولا يتطاول على الأسياد بكل جرأة ووقاحة ونقول لهم فقط انتظرونا سنعود أقوى مما كنا وسنأخذ وقتها الغالي والنفيس وسوف نتوشح بالذهب ونرفع كأس الدوري ونترك لكم الوصافة والبرونزية وهذا هو مكانكم الطبيعي في المنافسات المحلية اما في البطولات الأفريقية فلم تبارحوا الطيشية ..!
– من وصف لاعبي الوصيف ب(الدلاقين) يسخر من بعض الأوصاف التي أطلقها بعض المحسوبين على الهلال على لاعبيه عقب الخسارة من الوصيف ، وصف الدلاقين ماركة مسجلة باسمه وله الحق الأدبي وقد صار هذا الوصف ملازماً للوصيف ولن يمحوه الصاق بعض الأوصاف بالأسياد ..!
– نقف مع الهلال الكيان وليس مع فلان أو زيد وعبيد من الإداريين همنا الأول والأخير الهلال بعيداً عن فرز الكيمان والارتهان لمن يلعبون دور السلطان وندعم ابن الهلال المعلم خالد بخيت ونتمنى له التوفيق والسداد في مهمته الشائكة التي لا تخلو من المطبات والعراقيل وإن أنسى لا أنسى هدفيه في شباك الوصيف عام 1999 عندما دخل بديلاً في الشوط الثاني وحول كفة المباراة للهلال بعد أن كانت تسير تعادلية وأحرز هدفين ولا أحلى جعل جماهير الهلال تهتف (يا معلم خلي الشبكة تتكلم) ..!
– اتركوا الخلافات والتناحر جانباً فالهلال يحتاجكم فلا مجال لأي خسارة أو انتكاسة قادمة وليكن شعارنا (الدوري يا هلال) ..
– بحبك يا هلال بعزك يا هلال

ظل أخير
أحلامكم جزء من ماضينا ..
وحاضركم بيت في دواوين ملاحمنا