سكرتير اتحاد الخرطوم الجديد يعلن إعتزال العمل الرياضي

هو في رياضة أصلا سيبك من رياضيين، لا كورة لا أخلاق لا فهم، انظروا إلى الخيبات المتكررة للمنتخبات القومية والأندية في المحافل القارية و الدولية والتي أصبحت ماركة مسجلة بإسمنا، المنتخب خرج من كأس العرب (مع انها تعتبر من أضعف البطولات) بصفر كبير من النقاط حيث إستقبلت شباكنا (التي كان يحرسها اراقوز) عشرة أهداف (مع الرأفة) في ثلاث مباريات فقط، ولم يبرع اللاعبون الا في سؤ الأخلاق حيث كنا الأسوأ سلوكا ضمن 16 منتخبنا والضعف استحواذا على الكرة ولا ننسى شوال التمباك المرافق!!! فهل هنالك سؤ أسوأ من ذلك؟ أما الأندية فحدّث ولا حرج، يكفي ان ترى اي ممثل للكرة السودانية في اي مجموعة لتعرف من المتأهل على حساب ممثلينا، هل يعقل ان يقع فريقين في مجموعة واحدة تضم اربع فرق ليخرج فريقينا بينما يصعد الفريقان الآخران والادهي والأمر أن كل منهما يضحك على خيبات الآخر!!!، تبا لكم جميعا فقد امرضتمونا الله يمرضكم وتشوف الواحد يقدل في الملعب التقول امبابي ولا كمان الواهمين روحهم ومفلفلين شعرهم الواحد فيهم تقول رود قوليت، امشوا بلا يخمكم كلكم بإدارييكم واتحاداتكم، حرام ان يصرف دولار واحد على هؤلاء الفشلة بينما يموت المرضى والنساء في الولادات لإنعدام الأدوية و ضعف المستشفيات أو يجوع أطفال المدارس لعدم مقدرة أسرهم على توفير ثمن وجبة فطور تسد رمقهم مما يزيد من معدل تسريب الاطفال من المدارس، الوجع راقد إلا الله يدينا الصبر بس نلقاها من وين ولا من وين،،، فتكم بعافية