صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

حديث البرتغالي “جواو موتا” المدير الفني لـ”المكتب الإعلامي”: جواو: أنا هنا من أجل “الحل” وليس “المشكلة”

601

تحسر البرتغالي “جواو موتا” المدير الفني لفريق الكرة بالهلال، على نتيجة التعادل بهدف لكل، التي خلصت عليها مباراة فريقه أمام الأهلي مروي، في الدوري الممتاز، على ملعب بورتسودان أمس الجمعة، وشدد “موتا” خلال حديثه ل “المكتب الإعلامي”، على بحثه المستمر عن الانتصارات وحصد النقاط التي تمكن فريقه من تدعيم وضعيته في روليت مسابقة الدوري الممتاز.
وقال: “نحن دائما نبحث عن الفوز، وهو الهدف الذي تضعه أمامنا عند دخول أي مباراة، ولكن هناك أشياء تحدث تحول دون وصولنا إلى ما تريده وهذه هي طبيعة كرة القدم في كل العالم”.
وأكد المدير الفني، أن الفريق بدأ يتحسن يوما بعد يوم، وتطبيق الخطط والأفكار، مؤكدا أنهم كطاقم فني ولاعبين ينتظرهم عمل كيير يجب القيام به، في سبيل الوصول إلى الغايات المنشودة، وأضاف: “بعض الجماهير تتحدث أننا نمتلك الكرة، دون خلق فرص، إذا كنا غير قادرين على خلق الفرص فإننا سنقوم بتغيير طريقة اللعب، ولكن ما يقال غير صحيح، ولا أساس له في الواقع، فنحن نخلق الفرص باستمرار، وتصل إلى مرمى الخصوم”.
وأعلن “موتا” تمسكه بالنهج التدريبي الذي يتبعه.. وأضاف: “إذا كان البعض يريد أن تلعب الكرة إرسال طويل من الدفاع إلى الهجوم، ويأتي الهدف، فأنا لست المدرب الذي يفعل ذلك، لن أيأس حتی يستوعب الجميع طريقتنا، ويتم تجويدها من كافة العناصر”.
وأوضح جواو موتا”، أن أي مباراة يشارك فيها النيجيري إبراهيما مصطفي ولايقدم خلالها مردود جيد يقوم بسحبه.. ومضى قائلا: “أود أن أذكر الجميع، بأنني لم أختار إبراهيما للعب للهلال، فعندما تم الإتصال بي لتولي زمام الأمور الفنية بالنادي كان النيجيري قد تم ضمه إلى الكشف، وهو ليس باللاعب السيئ، والجماهير تهاجمه باستمرار”.. وواصل “جواو” :الآن إبراهيما خارج كشف الفريق لمباريات الدوري الممتاز وأتمنى له التوفيق دائما”، وواصل “موتا”: “أتمنى أن تدرك الجماهير ما نقوم به، وأن تدعم مشروعنا لبناء فريق بطولات، وهي المهمة التي أعمل لأجلها منذ اليوم الأول لي مع الفريق، أود أن أقول للجميع أنني هنا من أجل “الحل” وليس من أجل “المشكلة”، ولن أدخر جهد في سبيل الوصول إلى ما نطمح له”.

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. Hajar Daldoum يقول

    مدرب بهذه العقلية المتحجرة يجب أن يغادر اليوم قبل الغد. الفوز فقط و لا شيء غيره هو الذي يقود إلى البطولات. اذا كانت البطولات تنال بالاستحواذ و اللعب الجميل لكانت البرازيل بطلا للعالم باستمرار و لفازت البرتقال و هولندا و المكسيك بكأس العالم. المدرب الشاطر هو الذي يستطيع تغيير طريقة اللعب حسب قوة الخصم و ظروف الملعب و مجريات المباراة، لأن الهدف في النهاية الفوز. فما العيب في اللعب الطويل احيانا اذا تحقق لي الفوز .
    مع تنظيرات هذا المدرب فإن الهلال لن يحقق حتى المركز الثاني و ربما لن يشارك أفريقيا في الموسم القادم. و نقول مبروك للمريخ الدوري مقدما لانه يملك فريق جيد و مدرب شاطر و واقعي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد