صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المشروع بلا أعمدة اساسية مشروع فاشل

475

الاتجاه المعاكس
معاوية عيسى
المشروع بلا أعمدة اساسية مشروع فاشل

* نقدر اجتهاد المهندس العليقي نائب رئيس لجنة التطبيع بالهلال رئيس القطاع الرياضي جهوده ومساعيه ورغبته الكبيرة في أحداث نقلة وطفرة في فريق الكرة بنادي الهلال
* العليقي يخطط لبناء فريق هلالي قوامه الشباب أصحاب القدرات الفنية والمهارية مدعوما بخبرات اجنبية
* في بداية مشوار الفريق هذا العام بدأ شكل ومعالم الفريق تتضح من خلال المباريات التي لعبها الفريق مع فرق المجموعة
* وبناء فريق ينافس على البطولات الإقليمية والقارية يحتاج إلى سنوات وصبر وليس بالتمني والأحلام والاستعجال
* ولكن مشلكة لجنة التطبيع بالهلال أنها تريد بين يوم وليلة أن يحقق الفريق البطولات والانتصارات على فرق لها وزنها في دوري الأبطال
* والجماهير الهلالية عاشت على هذه الأحلام والآمال ولكن في نهاية المطاف كانت تجرى وراء السراب لان البنيان لم يكتمل ولم يصل الفريق إلى مرحلة التنافس على الالقاب
* مشروع العليقي بدأ بدون اساس إذ لا يعقل أن يتم أبعاد كبار اللاعبين من تشكيلة الفريق واجبارهم على الجلوس في دكة البدلاء رغم انهم اكثر خبرة وجاهزية للعب
* واي بنيان جديد لا يقوم على اساس متين فمصيره السقوط والفشل وهذا ما حدث لفريق الكرة بنادي الهلال
* منحت التطبيع كامل الصلاحيات للجهاز الفني بقيادة الإسباني موتا بعد أن غادر ريكاردو القيادة الفنية نهاية الموسم المنصرم
* نقر ونعترف بأن موتا بدأ في تثبيت طريقة لعب الفريق بأسلوب جديد يقوم على الاستحواذ والسيطرة والانضباط التكتيكي والضغط على الخصم في حالة فقدان الكرة وعدم إتاحة المساحة وصولا للهدف
* مع هذا الشكل الجديد والاداء الممتاز خسر الهلال أربعة مباريات وفاز في مباراة واحدة فقط وتعادل
* من خلال تقييم المحللين والنقاد لإداء الفرقة الزرقاء وضح بأن العلة الحقيقية في فشل الحهاز الفني في شوط المدربين حيث تسببت تبديلات المدرب الخاطئة في مباراتي صن داونز والاهلي الأخيرة في قصم ظهر الفريق ولم تكن قراءته لمجريات المباراة سليمة وبالتالي خسر الهلال نقاط مهمة وغالية كانت كفيلة بتاهله
* افتقد الهلال للاعبين أصحاب الخبرات في مثل هذه المواجهات الكبيرة إذ لا يعقل أن يكون لاعب في قيمة نصر الدين الشغيل خارج قائمة الفريق الأساسية وكذلك سموال ميرغني وهو مما اثر على مردود الفريق بعدم وجود قائد في الفرقة
* اعتماد المدرب على المحترف النيجيري ابراهيما في معظم المباريات كانت خصما على الفريق ولم يشكل وجوده في الملعب اي إضافة حقيقية وكذا الحال للتنزاني ريتشارد
* مما سبق ذكره فإن الهلال يحتاج إلى مدير فني صاحب خبرة يواصل في ذات المشروع مع ضرورة وجود مدرب وطني والاستعانة بلاعبين اجانب جدد على أقل تقدير ثلاثة لاعبين
اتجاهات أخيرة
* التركيز في مباريات الدوري الممتاز يبقى هدف استراتيجي للجهاز الفني واللاعبين لتعويض الخروج من دوري الأبطال
* إتاحة الفرصة للعناصر الشابة من مصلحة الهلال حتى يقوي عودهم ويكتسبوا الخبرة والتجربة

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد