لا للم الشمل المشروط

الاتجاه المعاكس
معاوية عيسى
لا للم الشمل المشروط

* باركنا دعوة الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم للم الشمل ونبذ الخلافات وقيادة مبادرة من داخل مجلس الإدارة لجمع الفرقاء من أجل مصلحة كرة القدم
* وتوقعنا أن يمضي الدكتور في مساعيه برغبة أكيدة وصادقة لترى هذه المبادرة النور ويعود الاستقرار لأسرة كرة القدم ويتفرغ مجلس الإدارة الجديد لتنفيذ برنامجه الانتخابي
* بعد اول اجتماع للمجلس برئاسة الدكتور تفاجأنا بلغة جديدة وشروط مسبقة لهذه الدعوة
* وضح تماما بأن صقور مجلس الإدارة لا يريدون الوفاق ولم الشمل أن يرى النور لان مصالحهم تتعارض مع هذه المبادرة
* قبل إجتماع المحلس تابعنا ردود الفعل لمبادرة الرئيس وكيف أن هنالك عددا من أعضاء المجلس اعترضوا عليها بل هددوا بنسفها
* في عرف الصلح والتصالح واحتواء الخلافات لا توجد شروط مسبقة اطلاقا للجلوس مع أي طرف من أطراف النزاع او الخلاف
* وحتى لا ندفن الرؤوس في الرمال دعونا نتحدث بكل صراحة ووضوح عن هذه الدعوة والمبادرة
* هنالك معارضة راشدة ضد اتحاد الكرة تقودها مجموعة النهضة بقيادة الدكتور حسن برقو رئيس اتحاد الجنينة والشاذلي عبد المجيد رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم بالخرطوم
* ظلت النهضة تمارس حقها الطبيعي والقانوني في مناهضة ومعارضة سياسات الاتحاد ولجانه العدلية عبر المؤسسات العدلية
* إذا كان مجلس الاتحاد يرى بأن هذه المعارضة تعيق مسيرة الاتحاد وتعطل تنفيذ برنامجه ولا بد من الوصول إلى تفاهمات واتفاق وان يسعي الجميع من أجل مصلحة الكرة فليس هنالك ما يمنع من الجلوس والتحاور
* ولذلك اذا كانت هناك اي دعوة للم الشمل والوفاق فيحب أن تكون مع الدكتور برقو والشاذلي عبد المجيد لانهما الأكثر تأثيرا ووجودا في الساحة
*  اي حديث بالجلوس مع أي مجموعة أخرى يبقى مضيعة للوقت وتحصيل حاصل
اتجاهات أخيرة
* لا اريد ان اسرق لسان قادة النهضة واستبق الأحداث ولكن اي شروط مسبقة للم  الشمل والوفاق مرفوضة تماما
* إذا كان الدكتور معتصم جعفر جادا وَحريصا على إنجاح هذه المبادرة فعليه الإبتعاد من أصحاب الأجندة الخاصة والمصالح
* ليس من المنطق ولا المقبول أن تضع السيف على رقبة الأشخاص بدون وجه حق ثم تدعوهم للتصالح دون أن ترفع  السيف من رقابهم
* سنظل دعاة وحدة ووفاق  ولم الشمل طالما أن الأهداف نبيلة ولكن لا وفاق مع النفاق