صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

القيادة الناجحة تقود الى الحوار المثمر

178

راى حر
صلاح الاحمدى

القيادة الناجحة تقود الى الحوار المثمر

حتى ينجح الحوار الادارى الرياضى

هناك ضرورة لتوافر عنصر القيادة الخلاقة لهذا الحوار فى مجل تفاصيله حتى يتسنى للذين يؤمنون بضرورة اطلاق هذا الحوار .
تكوين راى حول مدى مصدقية وشرعية الحوار .فليس بالمقصود ان ينطلق حوار من اجل ذاته وانما لعمل اختراق ادارى يقرب بين الاداريين والقاعدة فى اتحاداتنا الرياضية ولا يباعد بينهم .
وللقيادة الناجحة ثلاثة سمات ريئسية لابد من توافرها فى شخص القائد.
التى بدونها لا يمكن ان نتوقع احراز نجاحا
وهذه السمات الثلاثة
1الرؤية الادارية والتفوبض
والمبادى والقيم
و راس المال .
.نجزم ان هذه المزايا الثلاثة ضرورية متوافرة فى شخص رئيس الاتحاد المحلي الشاذلي عبد المجيد ولا يختلف فى الامر اثنان فرؤية رئيس اتحاد الخرطوم انعكست ليس فقط على رعايته ومبادرته لهذه المهمة الصعبة التى جاءت بتوقيت سليم بل فى انتقاء حروفه عبر البيان فقد احتوى البيان على مدلولات واضحة تخدم الفكرة والرؤية معا ليعم العدل الرياضى الساحة من خلال القوانيين واللوائح والعمل على تطبيقها بعيدا عن الازدواجية .وعلى ان يسودها الحيادية فى تطبيقها على كل الاتحادات لنضع اسس ادارية واضحة منهجية تعبر على مدى ثقافتنا الادارية الكروية كبلد لها باع طويل فى القارة الافريقية فى المجال الادارى الكروى
اذا اردنا لهذا الملتقى التاريخى ان ينجح علينا النظر الى القضايا التى توحدنا ولا تنتقص من حقنا اتحاد رائد له شعبيته الكبيرة فى السودان .
ايماننا الثابت بالله والوطن والمبادى النبيلة والاخلاق الرفيعة التى تمثل ارث اتحاد الخرطوم .
هذه رؤية فى غاية الوضوح ولا يوجد فيها نوع من القسرية وانما التاخى والتذكير بما يجمعنا من وسط رياضى سمح المعشر ومنافسة شريفة نمتثل لاومرها وننتهى بنواهيها وهى الفيصل بين الحق والباطل .
نافذة
السمة الثانية فى القيادة هى التفويض بمعنى ان يكون هناك تاييد جماهيرى واسع لاتخاذ خطوات بهذه الشجاعة مامن شك يشعر الشاذلي عبد المجيد رئيس اتحاد الخرطوم وهو محق بانه يقود مملكة تتمتع بمنعة كبيرة جدا تحتل موقعا رئيسيا فى قلب الرياضة بالسودان .
وهنا لا اتحدث عن المركز الادارى وانما المركز الروحى للاتحاد.الخرطوم يضم خيرات ابناء الرياضة فى السودان ومن هنا لا يختلف المجتمع الرياضي وانديته على حقيقة ان هناك تفويضا شرعيا لرئيس الاتحاد المحلي لاستمرار فى سير غور امكانية عودة مكتسبات الاتحاد حول مثل ومبادئ رياضية رفيعة
السمة الثالثة
للقيادة هى احتضانها مجموعة من القيم والمبادئ او نقل راس المال الاخلاقى الذى يقوى من موقع القيادة ويمنحها شرعية ضرورية لانجاح المهمة وقد بين رئيس الاتحاد المحلي من خلال البيان بشكل لا يقبل اللبس ان القيمة العليا التى تجمع ابناء الخرطوم بنسبة 98%هى الحفاظ على العائلة الخرطومية وقيمها والرغبة فى عودة 2%من الغائبة عنها لمواصلة المشوار الذى بداه مجلسه منذ توليه القيادة
نافذة اخيرة
هذه السمات الثلاثة مجتمعة تمنح شرعية لموقع الرئيس لسير فى عودة مكتسبات الاتحاد من خلال الحوار الجاد والمصلحة العامة بالمناهضة لكل ظلم وقع على الكيان
خاتمة
فالقضية لم تعد فى اطا ر استرتيجية ادارية لان القاعدة الخرطومية قادرة علي الدفاع عن مكتسبات اتحاد الخرطوم وهو يملك من عناصر القوة ما يمكنه من الحفاظ على مكتسباته بالطرق القانونية
فشلت الطبخة التي بقودها بعض اعضاء ..الاتحاد العام لتكوين لجنة تطبيع لاتحاد الخرطوم وعودة المرشح لاتحاد الخرطوم في منصب الرئيس في الانتخابات السابقة باتحاد الخرطوم بعد اعلان رئيس الاتحاد العام عملية لم الشمل
اخذ البعض يتحدث عن رئيس اتحاد الخرطوم في امور لا تخص الرياضة وهو امر يجب مراجعة المواقف لان المحرش ما بكاتل .. قد تعود المياه الي مجاريها وقد يجد نفسه المحرش في مسقط راسه مرة اخري وهو الذي مرفوض فيه
غدا نتحدث عن افشل مدرب في السودان …

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد