النار التى يمسكها الشاذلي عبد المجيد فى يديه!!!

راى حر
صلاح الاحمدى
النار التى يمسكها الشاذلي عبد المجيد فى يديه!!!

حتى الذين لا يحبونه يعترفون انه عصى على المقارنة .
وحتى الذين يحبونه يعترفون بان ملامحه الجادة وحديثه بالارقام توفر له موصفات زعماء عصر مضى لرؤساء اتحاد الخرطوم
موضعيا يثير الحضور الطاغى لرئيس اتحاد الخرطوم الشاذلي عبد المجيد فى المجالات الحوارية المفتوحة داخل السودان وخارجه الكثير من الاهتمامات الموزعة بين الايجابية و السلبية دون ان يلغى هذا ان هناك حجما يتصاعد من الاستقلالية فى النظر الى الرجل ومكانته
وحركته تاخذ مكانها بين المطلقين الاخرين اللذين كتبنا انهما الايجابية والسلبية .
فالذين يحكمون معظمهم بالسلب على الشاذلي لمجرد ذكر اسمه او متابعة اى حوار اذاعى او فضائي اقله هم محكمون بموقع الرجل ليس بصفته الرياضية ولا بارائه الفنية وممارسته الادارية ومشاريعه الحالية والمستقبلية بل بكونه رئيس اتحاد الخرطوم وهذه الصفة هى التى تجعلهم يقيسون كل حركة وفعل وموقف وراى الشاذلي بانها لم تكن لولا انه رئيس الاتحاد المحلي لولاية الخرطوم .
والذين يحكون بالايجاب على الشاذلي ينطلق معظمهم من الصفة نفسها فكونه رئيس اتحاد الخرطوم وهي جواز المرور الدعى للاهتمام والتاييد وحتى المشاركة فى كل تحركاته وافعاله والترويج لها والمبايعة على اساسها .
اما الفريق الاخر الثالث الذى يمكن تسميته بالفريق المستقل فلسان حال بعضه يقول مع استحالة الفصل بين رئيس اتحاد الخرطوم الشاذلي فهناك نموذجا اخر مر ويمر فى الديمقراطيات التى تنتهجها المجالس الكروية .
نافذة
والاهم ان لدى للشاذلي قناعة الاندية وبعض الافراد من اعضاء مجلسه و خاصة البسطاء منهم ان لديه خطاب حوارى والقدرة بالصفات والمواصفات التى يتمتع بها ذاتيا وموضوعيا وهو يحقق لهم كل يصبون اليه من قوة ضاربة للاتحاد الخرطوم من وبنية تحتية وانجازات ادارية
دون ان نغفل كم المنافقين المتسلقين الذين يظهرون فى مثل هذه الحالات فى كل مجتمع رياضى
نعم هذه كلها تشكل وقودا عظيم الاثر فى محطات اطلاق مشاريع واعمال وتحركات الشاذلي عبد المجيد فى الرياضة
فكثيرون يرون ان معظم الذين يتصدون للعمل العام فى الرياضة سوء وصفوا انفسهم معارضين للوضع الاداري او متعاشين معه او مؤيدين مدافعين لا يبزلون جهدا يتناسب ليس مع مجاراة حركة الشاذلي فحسب بل هو جهد لا يتناسب ابدا مع اى من اطروحاتهم الكتابية المغلفة او تلك التى تكتسب شرعية وجودها من ادعاء الدفاع عن بعض اعضاء مجلس الاتحاد .فى شخص الرئيس
نافذة اخيرة
تعالوا:الان الى اهم خاصيات رئيس اتحاد الخرطوم الشاذلي هو انشط روساء اتحاد الخرطوم وهو اكثر جدية والتزاما
بالارقام
وهو نموذج جديد فى الادارة الكروية فى شكلها الحديث
رئيس الاتحاد المحلي فى هذه الحالة عملة نادرة فى الحوار التنظيمى التطبيقى عبر الشاشات البلورية والاذاعات الرياضية وطبعا ليس من واقع ادارى طبعا.
وطبعا ليس من واقع اعلامى ينفذ الاوامر بل من قناعة شخصية باهمية ما يعمله وما يؤمن به البعض .
قد يقول الكثيرون بان الشاذلي يفعل هذا ويلتزم وينشط فى الحوارات لانه الطريق الاهم لبقائه فى دفة الحكم الاتحاد .
خاتمة
الان والاتحاد غي مفترق الطرق وجد الشاذلي عبد المجيد تأييد كبير من القاعدة الرياضية المتمثلة في الاندية لما قدمه من جهد كبير يتعاظم يوما بعد يوم وفي ذهن البعض ان غيره من كان يحلمون بالفوز قد يعجز ان يقدم ربع ما قدمه الشاذلي لاسباب قد نتعرض لها في المستقبل
عموما قدم كتابه بيده بتطور كبير جعل الكل يلتف حوله من اجل عودة حقوق اتحاد الخرطوم المسلوبة ومكانته في الخارطة الكروية في السودان .
من يسعون الي حدث فراغ غي اتحاد الخرطوم عبر الاتصالات برجالات الاتحاد العام لعمل لجنة تطبيع هم واهمون وفاشلون هكذا تقول القاعدة فاقدون الشئ لا يعطون .
غدا تعود كل الامور الي نصابها في اتحاد الخرطوم مهما كانت نوعية والمؤامرات تحاك ضد اتحاد الخرطوم

.
.