القمة رقم 378

كبد الحقيقة
د. مزمل أبو القاسم
القمة رقم 378

* اليوم يتجدد لقاء القمة الكروية في بطولة دوري أبطال إفريقيا.
* لقاء اليوم يحمل الرقم 378 بين العملاقين.
* بدأ التنافس بين المريخ والهلال في العام 1932، لكن إعلام الهلال سعى إلى حصر التنافس بين الفريقين على فترة الدوري الممتاز وحده، لأن الهلال تفوق فيها في عدد مرات الفوز.
* الإعلام الأزرق مجتهد في تزوير التاريخ، وساعٍ إلى إلغاء ما سبق الممتاز.
* انطلقت منافسة الدوري الممتاز في 1996، وبدأ التنافس بين المريخ ووصيفه التاريخي في العام 1932!
* يريد الإعلام الأزرق إزالة مسيرة 64 عاماً من التنافس بجرة قلم، والسبب معروف.
* ستة عقود شهدت تفوقاً رهيباً للمريخ على الهلال، في كل شيئ.
* تفوق في البطولات، وفي عدد الانتصارات في المواجهات المباشرة، وفي المتواليات التاريخية، وفي الأهداف وفي البطولات الخارجية والوطنية.
* لا توجد مقارنة بتاتاً بين المحصلة الحمراء الباهرة، والمحصلة الزرقاء البائسة للقمة.
* بحسب الرصد الدقيق الذي أعده الأخ الصديق وليد نجم الدين المهتم بتوثيق التاريخ الكروي (بالاستعانة بالإحصائيات الموثقة التي أورها الزميلان الصديقان أبو بكر عابدين ومأمون أبو شيبة) فقد انطلق التنافس بين المريخ والهلال قبل مباراة سوق القش الشهيرة، حيث جرت المباراة الأولى في الأول من شهر مايو من العام 1932 وانتهت بالتعادل السلبي ثم التقى العملاقان مرة أخرى يوم 13 مايو 1932 (مباراة سوق القش الشهيرة) وفاز المريخ بهدفين لواحد وسجل هدفي الأحمر الثعلب الزين الشفيع.
* شهدت فترة الثلاثينات 13 مواجهة بين المريخ والهلال، فاز فيها المريخ بأربع مباريات، وفاز الهلال باثنتين، وانتهت سبع مواجهات بالتعادل، وسجل المريخ 18 هدفاً مقابل 14 للهلال.
* في حقبة الأربعينيات (الفترة ما بين عامي 1940 و1949) التقى المريخ والهلال 48 مرة، وفاز المريخ في 22 مباراة، وانتصر الهلال في 12 وانتهت 14 مباراة بالتعادل.
* سجل المريخ 88 هدفاً في مرمى الهلال خلال الفترة المذكورة، وسجل الهلال 64!
* شهدت فترة الخمسينيات عدداً كبيراً من لقاءات القمة حيث بلغ عددها 76 مباراة، فاز المريخ في 37، وانتصر الهلال في 30، وانتهت تسع مباريات بالتعادل، وسجل المريخ 122 هدفاً في مرمى الهلال، بينما نال الهلال 118 هدفاً.
* خلال حقبة الستينات التقى العملاقان 50 مرة، فاز المريخ في 21 مباراة، وانتصر الهلال في 17، وانتهت 12 مباراة بالتعادل، وسجل المريخ 61 هدفاً مقابل 54 للهلال.
* في حقبة السبعينات التقى المريخ والهلال 37 مرة، وفاز المريخ في 16 مباراة مقابل 12 للهلال، وانتهت تسع مباريات بالتعادل، وسجل المريخ 43 هدفاً مقابل 35 للهلال.
* في حقبة الثمانينات التقى العملاقان 29 مرة، وفاز المريخ في 12 مباراة وانتصر الهلال في 8 وانتهت تسع مباريات بالتعادل، وسجل هجوم المريخ 25 هدفاً في مرمى الهلال، بينما نال هجوم الهلال 17 هدفاً في المريخ.
* في التسعينات التقى الفريقان 48 مرة وفاز المريخ في 15 مباراة وانتصر الهلال في 17 وانتهت 16 مباراة بالتعادل، وسجل هجوم المريخ 33 هدفاً مقابل 34 للهلال.
* في الألفية الجديدة التقى المريخ والهلال 76 مرة وفاز المريخ في 29 مباراة وانتصر الهلال في 24 وانتهت 23 مباراة بالتعادل، وسجل هجوم المريخ 71 هدفاً مقابل 68 للهلال.
* بلغ مجموع مباريات القمة منذ مباراة سوق القش الشهيرة وحتى مباراة ختام الممتاز الماضية 377 مباراة، حقق المريخ الفوز في 156 مباراة مقابل 122 انتصاراً للهلال، وانتهت 99 مباراة بالتعادل.
* سجل المريخ 461 هدفاً في مباريات القمة منذ انطلاقتها، وسجل الهلال 404 هدفاً.
* أشرف على إعداد الإحصائية المذكورة الحبيب وليد نجم الدين، الذي بذل جهداً رهيباً وظل يبحث ويتقصى وينقب عدة سنوات، وخرج بمحصلة مثيرة.
* قسم الإحصائية إلى حقب مختلفة، تضم كل حقبة عقداً (عشر سنوات)، وأورد مناسبة كل مباراة ونتيجتها.
* بل وثق هوية محرزي الأهداف ابتدءاً من أول لقاء، وحتى (آخر عيوطة)!
* من يتابع إحصائيات لقاءات الممتاز وحدها سيتوهم أن المريخ ظل يمثل دور الضحية أمام الهلال، وأن الأزرق يتفوق عليه بفارق كبير.
* الصحيح أن المريخ حدد الأدوار منذ بواكير القرن الماضي واختار أن يؤدي دور الصياد، وترك لخصمه أداء دور الفريسة.
* المريخ متفوق بفارق كبير، وسعي الهلال لردم الهوة يحتاج منه إلى مجهود كبير!
* الفارق 34 انتصاراً أحمر، لا فيهو شق لا طق!
* فرق يا إبراهيم!
آخر الحقائق
* الاختلاف الطفيف بين الإحصائيتين اللتين أوردهما مأمون أبو شيبة ووليد نجم الدين يعود إلى مباراتين.
* أولاهما مباراة بطولة أبها التي انسحب منها الهلال، وأوردها وليد في إحصايته ولم يعتمدها مأمون، والثانية تتعلق بمباراة سيكافا 1994، حيث اعتبر وليد الهلال منسحباً ومهزوماً بينما اعتمد المأمون على أن اللجنة المنظمة شطبت نتائج الهلال.
* في الحالتين تحدد المصير منذ مطالع الثلاثينات، فكنا الصياد وكانوا الطريدة.
* التاريخ يؤكد أن الهلال مضروب بالتقيل، ودفتر الجرورة التابع له طويل وعامر بالديون.
* الستينات أزهى الفترات، فيها حقق الزعيم أكبر وأطول متوالية في تاريخ مباريات القمة.
* متوالية ماجد أبوجنزير الخطير!
* ثمانية انتصارات متتالية بدأت بكأس السودان وانتهت بكأس رمضان.
* قديماً قال قبطان المريخ حاج حسن عثمان رحمة الله عليه (مريخ الهلال يختلف عن أي مريخٍ آخر).
* مطلوب من فرسان المريخ أن يتمثلوا التاريخ الناصع الذي رصدناه في هذا المقال.
* بالكبار.. بالصغار.. بالأشبال.. بالرديف فاز المريخ على الوصيف الخفيف.
* بمجلس، من دون مجلس، بإدارة قوية، بإدارة ضعيفة، الضرب مستمر.
* جرى أول لقاء في دار الرياضة بحري في 3 ديسمبر 1948 وانتهى بفوز الزعيم بمازيمبية مقابل هدفين وسجل أهداف المريخ عصمت معني (هدفين) وأبو زيد العبد (هدفين) وضرار بريمة (هدف) ونال هدف الهلال لاعبه عبده حسن العجب.
* أول لقاء للقمة بعد تعديل زمن المباريات إلى 90 دقيقة جرى في 30 مارس 1956 وانتهى بفوز المريخ على الهلال بستة أهداف لاثنين، وسجل أهداف المريخ سيد سليم (هاتريك) وسري (هدفين) وطلب مدني (هدف) وسجل هدفي الهلال علي حسين وعابدين حسين.
* جرت أول مباراة قمة بإستاد الخرطوم في 28 سبتمبر 1956 وانتهت بفوز المريخ بهدف سجله طلب مدني.
* أول مباراة تحت الأضواء الكاشفة جرت في 9 أبريل 1962 وانتهت بفوز المريخ بثلاثة أهداف لواحد، سجل أهداف المريخ ماجد (هدفين) وبرعي هدف، ونال هدف الهلال حبشي.
* جرت أول مباراة قمة في إستاد الموردة في 19 مايو 1962 وانتهت بفوز المريخ بهدف سجله خوجلي الصغير.
* أقيم أول لقاء في إستاد المريخ يوم 9 مارس 1974 وانتهى كالعادة بفوز المريخ بثلاثة أهداف لاثنين، وسجل أهداف المريخ كاوندا وجاد الله والفاضل سانتو، وسجل علي قاقارين هدفي الهلال.
* أما أول لقاء قمة استضافه استاد الهلال فقد جرى في 9 يوليو 1974 وانتهى كالعادة بفوز المريخ بهدفين نظيفين سجلهما كمال عبد الوهاب وبشارة.
* حتى أول مباراة قمة جرت خارج الخرطوم وانتهت بفوز المريخ بهدف سامي الشهير في جوبا.
* وأول قمة جرت على النجيل الاصطناعي انتهت بفوز الزعيم بهدف الضباح ايداهور الشهير باستاد الخرطوم في 14 ديسمبر 2006!
* وأول مباراة قمة جرت بدون جمهور انتهت بفوز الزعيم بهدف الزامبي جوناس سكواها الشهير في 11 مارس 2011 بإستاد المريخ.
* وأول لقاء قمة أقيم في بطولة خارجية جرى في بطولة سيكافا يوم 29 يناير 1988 وانتهى بتأهل الزعيم بعد تفوقه بركلات الترجيح في استاد الخرطوم.
* وأول مباراة قمة شهدت مشاركة حارس مرمى أجنبي (التنزاني بازي شعبان) انتهت لصالح الزعيم بهدف إبراهومة المسعودية!
* في اللقاء الماضي دون رفاق الأمير تأريخاً جديداً للمريخ بالفوز في أول مباراة قمة رسمية تجري خارج حدود البلاد.
* آخر خبر: تفوق الزعيم ثابت والأرقام لا تكذب!