صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الرئيس الفرحان يقود المريخ الى الهاوية..!!

891

كرات عكسية

محمد كامل سعيد

الرئيس الفرحان يقود المريخ الى الهاوية..!!

* لم يهنأ شعب المريخ، وعشاقه الاصلاء، بالفوز الباهر الذي تحقق على الهلال في الجولة الثالثة لمجموعات ابطال افريقيا، حيث عاد الاحمر الى دائرة الهزائم، وسقط امام الاهلي، في اللقاء المؤجل بينهما من الجولة الاولى، بالثلاثية المؤلمة الحارقة..!
* وتدريجيا، بدأ الجميع في العودة الى ما صدر من قرارات (فردية آحادية) للرئيس الفرحان، الذي اخطأ ولم يجد من يقف امامه، (لا اعضاء مجلس، ولا مطبلاتية اعلام)، خاصة فيما يتعلق باقامة مباريات الفريق على ملعب ستاد السلام، بالعاصمة المصرية القاهرة..!
* الان، وبعد دخول الاهلي المصري بقوة منافسا على نيل واحدة من بطاقتي العبور من المجموعة الى الدور ربع النهائي، بعد دخول الاهلي في تلك الدائرة، بدأ الذين ايدوا الرئيس الفرحان في قراراته بالامس، يرفضون ويعارضون ويتململون..!
* حتى الارزقية، وجدوا انفسهم امام واقع بائس، اختاره الرئيس الفرحان، واتخذه سكة للمريخ ليسير فيها، دون اي مراعاة لوضعية الكيان وتاريخه وانجازاته، والتي لا تتناسب مع الحركات الانكسارية (القرعة)، التي يقوم بها عدد من الدخلاء، الذين قادتهم الصدفة، وولجوا في غفلة من الزمان الى داخل الكيان، وتولوا قيادة الاحمر..!
* المتابع للاحداث، لا يجد اي تفسير منطقي للقرار الغريب والعجيب، المتعلق باقامة مباريات المريخ على ملعب السلام بمصر.. وفي نفس الملعب الذي يلعب عليه الاهلي، والذي صار الان – اي الاهلي وقبل اي وقت مضى – الاحوج للفوز ونقاط مباراته الثلاث امام احمر السودان..!
* كما انه ليس من المنطق ولا العقل ان يحدد شخص واحد مكان اقامة مباريات كيان كبير في قامة المريخ، ويفرض على انصاره “الاصلاء”، المتابعة من على البعد، واين..؟! على نفس ملعب منافسه المباشر، وذلك ارضاء لرغبات خاصة، وشخصية تتعلق بفرد واحد فقط..!
* لقد تابعنا كيف ابدع المريخ امام الاهلي المصري، بالذات في مجموعات الابطال، العام الماضي، على ملعب ستاد الهلال.. وتقدم بهدفين، كان بالامكان ان تكون ثلاثة في شوط واحد، قبل ان يعود الفريق الضيف ويتعادل في الوقت بدل الضائع.. ********************** ان الارزقية، وبقية افراد فرقة الكورال، وشلة الانس “الهتيفة”، واصحاب المصالح.. كل اولئك وغيرهم من الدخلاء، لم يشعروا بحقيقة ان الرئيس الفرحان يقود المريخ نحو الهاوية الا بعد دخول الفريق الاحمر بقوة في المنافسة على التأهل لربع النهائي..
* حتى ولو افترضنا جدلا ان الرئيس الفرحان يمارس الاستعراض امام الاشقاء في شمال الوادي، سواء بتصريحاته للقنوات المصرية او المواقع الاخبارية، التي اكد فيها ان اصوله مصرية، فان ذلك لا يمكن ان يكون سببا مقنعا لاعضاء المجلس الذين ثبتت عمليا كومبارسيتهم..!
* الكومبارسية، لم تتوقف عند من يطلقون على انفسهم اعضاء مجلس حديقة الموردة فحسب، بل امتدت الى مجموعة افراد الاعلام السالب، الذين جسدوا استسلامهم لسياسة القطيع، وتنفيذ الاوامر التي تصدر لهم من “كبير الكهنة اليخماو”..!
* ولعل المتابع لردة الفعل، التي حدثت من جانب الارزقية والمطبلاتية، عقب اصدار الفرحان لقراره المعيب ذلك يجد انها – اي ردة فعلهم – لم تخرج عن دائرة ومحيط التأييد الجماعي.. على اعتبار ان صاحب القرار هو الجهة التي تدفع..!
* وكان وصول المريخ الى النقطة الرابعة هو الحدث الذي تفاجأ به جل المريخاب – خاصة الدخلاء – الذين لم يتوقعوا دخول الفريق في دائرة المنافسة على العبور الى الدور ربع النهائي من المجموعة الاولى..
* ان الحقيقة، التي اثبتتها مباريات الاهلي الاخيرة، لا تخرج عن دائرة ان لاعبيه اصيبوا بالاجهاد.. ذلك بعد ما استهلكت المشاركات المتتالية كل طاقاتهم، وصاروا بحاجة للراحة السلبية، لاستعادة توازنهم وحيويتهم..!
* وعليه، فان اعلان تمسك “الفرحان” بقراره السابق، المتعلق باقامة لقاء المريخ والاهلي بالعاصمة المصرية القاهرة، يبقى ويظل من العقبات الكبيرة التي ستقف حجر عثرة امام الاحمر، وتحرمه عمليا من الوصول الى الدور ربع النهائي..! ********************* امس الثلاثاء يا سادة، الموافق الثامن من مارس، كانت الفرصة الاخيرة امام المريخ، لتعديل مكان اقامة مباراته امام الاهلي في الجولة الخامسة – قبل عشرة ايام من موعد اللقاء – وسمعنا عن الانقسام الخطير داخل ما يسمى بمجلس حديقة الموردة، ما بين مجموعة تقدمت بطلب نقل اللقاء الى ملعب الهلال، ومجموعة تمسكت باقامته في مصر، وحال تمسك الفرحان برايه – وهذا ما لا نتمناه – فان مكان المقابلة سيكون قد اعتمد في القاهرة..!
* وساعتها، سيكون الاهلي قد أمن موقفه، وتجنب اجهاد لاعبيه، وارتاح من رحلة مرهقة الى الخرطوم، وابتعد في نفس الوقت من التباري مع المريخ في عز الظهيرة.. وسيضمن بالتالي اداء اللقاء في اجواء باردة نسبيا، يضمن فيها الفوز والحصول على النقاط الثلاث.. (ومووت يا حمار لما المريخ يلقى فرصة زي دي تاني)..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* تصل بعثة المريخ الى الخرطوم خلال الساعات القليلة القادمة، تمهيدا للتباري مع الهلال في الجولة الرابعة بمجموعات ابطال افريقيا.. من هسه رفاق العجب ح يكونوا عايزين مكيفات “عشان اختلاف الاجواء بين القاهرة وام درمان طبعا”..!
*تخريمة ثانية:* وصل الدوري الممتاز الى الاسبوع التاسع بالدورة الاولى.. ولا يزال الغموض هو الذي يفرض نفسه على الرعاية والتلفزة.. “واتحاد التدمير وكأن الامر لا بعنيه في شئ”..!
*تخريمة ثالثة:* معذرة.. لقد قطعت هزيمة المريخ امام الاهلي، افراح الارزقية بالفوز الذي تحقق على الهلال.. “والله الناس دي من شدة ما قلبها مييت، كان ح تفرح لو اعلن المريخ انسحابه من البطولة”..!
*حاجة اخيرة:* اها.. اطفال المدارس ما طلعوا مظاهرات بمناسبة هدف كرشوم العكسي..؟!
*همسة:* اسامة عطا المنان (شغاااال)، وما شغال لا بقرارات الاخلاقيات، و لا بقرارات كاس نهائي.. (ترونه بعيدا.. ونراه قريبا).

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. حسبزو يقول

    البعد بين كاتب المقال والكتابة يماثل البعد بين المشرق والمغرب

  2. صلاح يقول

    الأرزقية يا ود كامل بيتلونوا ذي الحربوية لأنه جيناتهم الأصلية كلها فلول وموية فول، وبيميلوا حسب الموجة البلجيكي الإكرامية، حتي لو قدم حلمبوش نفسه للأهلي هدية…..
    أفضح الفلول الأرزقية يا ود كامل وما ترحمهم، وخلي صبيانهم يولولوا معاهم 😆😆😆
    الصبي العجوز مستعارخي كبس !!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد