في حضرة ..السلطان برقو ..

: راي حر

صلاح الاحمدي

في حضرة ..السلطان برقو ..

كان للسلطان حسن برقو مكانة في نفوس محبيه واعتقد قبلها في نفوس من يعادونه طلته علي السطح الرياضي اعتقد انها لا تتوفر لاحد غيره في الاوساط الادارية الرياضية بصفة عامة والاجتماعية بصفة خاصة
كان هذا الانسان البالغ الرقة الشديد العزوبة اذا اقترب من احد تحول الي صديق .ولكن بشرط وحيد هو ان يكون علي بقدر الثقة التي يمنحها حسن برقو كعربون فهو لا يتوقع الغدر من الجانب الاخر ولا ينتظر شرا من احد ذلك لانه في قاموس سلوك وحياة السلطان برقو ليس هناك وجود للشر وليس هناك نية الغدر و علي الاساس فان الصداقة النظيفة الخالية من اية مصلحة او شوائب هي الشئ الممكن الوحيد الذي سيجمع السلطان برقو مع كل احد او كل واقف في طابور الاصدقاء الذي ظل يشهد كثافة شانه شان
كل الاداريين الذين اكتسبوا المعرفة من خلال العلاقات الرياضية المميزة التي جعلت منه قبلة لكل الرياضيين

نافذة
ان الحراك الاداري الذي يفعله تنظيم النهضة قد يعيد الادارة الرياضية الي نصابها في مقبل السنين القادمة لانه تنظيم يعلم ما يريد مهما تطاولت عليه الأقزام من الاعلام المرتشي صاحب الوجهين
تنظيم النهضة قدم للوسط الرياضي كل ما في جعبته من المخالفات التي وقع فيها الاتحاد العام الي محكمة كاس والكل يترقب الانتظار في الايام القليلة القادمة الفصل في كل الشكاوي حتي يعلم الكل بان ان لابد الحق يرجع لاصحابه
تنظيم النهضة تحدث من خلال القيادات بانه يثق في القضاء السوداني في كل مجالات الرياضة عبر اللجان العدلية رغم التجاوز لبعض القضايا بايقاف بعض اعضاء الاتحادات بحيثيات متسببة عموما لازل الوقت لتقديم الاستئنافات لدحر الظلم وقع عليهم .

نافذة اخيرة
استغرب من كوكبة كانت تفاوض رجل في قامة السلطان برقو الي الانضمام الي مجموعتها رجل حتي في الانتخابات ضد المجموعة لم يسقط بل تعادل مع اكبر شخصية تقود هولاء الافندية ووجد الاحترام بعد تنازله .توجيه بعض الاقلام لسب هذا الرجل بقصص مفبركة من شخصيات اعلامية كانت تنال يوما مصروفها منه امر مخجل لذلك يجب ان نكف عن مثل تلك الاعمال الاعلامية التي قد لا يصدقها كل من عاشر السلطان برقو . هناك حديث عن عدم تصدي اعلام النهضة لكل الترهلات الاعلامية المراهقة ضد السلطان برقو وهذا ليس بصحيح انجازات الرجل في كل المجالات الرياضية والاعلامية تفضح صحافة الافك والفبركة عن ما تكتبه بمداد اسود في حق رجل رفعت له كل القبعات في ادارة اكبر صرح وطني هي ادارت المنتخبات القومية
ولكن من بهم صم وعمي لا يرون غير ما يحدد لهم بقتل هذا الرجل الشامخ معنويا من خلال كتابات هزيلة لا ترقي الي المهنة الشريفة الصحافة …
من يهجم السلطان من اجل يهاجم من بعض الكتاب عليه ان يكون شجاعا ويهاجم الكاتب الذي يقلل من شانه حتي لا يضع السلطان حجر زاوية لمن يكيل له الشتائم

خاتمة
سيظل تنظيم النهضة للمرة الاخيرة تنظيم رقابي يحمل في طياته الكثير من الاصلاح الاداري والرقابة اللصيقة من اجل المال العام في الرياضة وهو ممتد لا يهمه كل متعقد او طالب منصب يود ان يغادر او غادر فعلا
غدا قريب حتي يعلم الكل ان تنظيم النهضة صاحب شعبية كبيرة في الوسط الرياضية برعاية البروف كمال شداد ورئاسة حادي الركب السلطان حسن برقو وكوكبة من الاداريين باقين علي العهد لا يتلونون ولا يقللون من قيمتهم في عضوية اندية تقلل من شأنهم