صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(الفرحان) المتشبه بالوالي.. رئيس طوالي..!

946

كرات عكسية

محمد كامل سعيد

(الفرحان) المتشبه بالوالي.. رئيس طوالي..!

* لم استغرب او اتعجب تلك من القرارات الارتجالية التي اتخذها ذلك الفرحان (مدعي رئاسة الكيان المريخي الكبير)، وتم بموجبها وضع ست نقاط بسهولة متناهية في جيب فريق الاهلي المصري، صاحب الرقم القياسي في مرات احراز اللقب القاري..!
* اصدر الفرحان قراره السلبي ذلك في وقت تحرك فيه بقية “كومبارس” ما يسمى بمحلس الادارة في الخرطوم، للحصول على موافقة ادارة نادي الهلال، لاستقبال مباريات المريخ بدوري المجموعات.. لتظهر الفوضى بكامل تفاصيلها..!
* واذا كان مدعي الرئاسة الفرحان، لا يعلم ولا يتذكر، فان المريخ قابل الاهلي باستاد الهلال في مجموعات الابطال العام الماضي، وتمكن من ادخال بطل القارة في امتحان عسير، بعد ما تقدم عليه بهدفين في الشوط الاول، كانت قابلة للزيادة..
* وخلال تلك المقابلة، اهدر رمضان عجب ضربة جزاء، كان بالامكان ان تحسم كل الامور، وتفتح الباب لهزيمة نكراء، وعلقة ساخنة سيسجلها التاريخ باسم المريخ لفريق القرن، وصاحب الارقام القياسية.. حدث ذلك قبل عودة الاهلي بالتعادل في الوقت القاتل..!
* الفرحان، وفي ما يبدو، لا يعرف اي شئ عن ذلك اللقاء، ولا يريد ان يعرف قيمة ان تنازل الاهلي في الخرطوم، ولو من باب تشجيع عدالة المنافسة، وتساوي الفرص في الفوز، والتي اقرها الاتحاد الافريقي لكرة القدم، المشرف الاول على المنافسات..
* نعم لقد اهتم “مدعي الرئاسة الفرحان”، بالصورة التي جمعته مع محمود الخطيب رئيس النادي الاهلي.. وهنا لا اعتراض لنا على ذلك، لكن ليس من المنطق ان يجبر المريخ على دفع الثمن غاليا من اسمه وتاريخه وسمعته..!
* ان الجهات المنظمة والمشرفة على تنظيم كل المسابقات، سواء كانت محلية او اقليمية او قارية، تحرص دوما على توفير العدالة لجميع الفرق او المنتخبات المشاركة، ذلك بمعزل عن اي مجاملة او محاباة لفريق او منتخب، على حساب فريق او منتخب آخر.. ***************** الادهى والامر ان ذلك الاجتماع الذي جمع محمود الخطيب “بمدعي الرئاسة الفرحان”، خرج بشكل اظهر المريخ امام الجميع وكأنه لا يملك ما يعينه على تغطية نفقات اقامة الفريق، ونثريات لاعبيه، في رحلة المعسكر الحالية، التي امتدت لاكثر من شهرين بالتمام والكمال بالقاهرة..!
* لنترك الربكة التي احدثها “مدعي الرئاسة الفرحان” بقراره الغريب ذلك، ونتجاوز حكاية الكومبارس، الموجود في مجلس حديقة الموردة، والذي ظهر بكامل ملامحه، وفي مقدمتهم ذلك الجعجاع، عاشق الفلاشات والاضواء، ومدمن التصريحات الوهمية.. لنترك كل ذلك ونسال: (اين هو الاعلام من هذه الفوضى)..؟!
* ..وللاجابة على ذلك السؤال، لا ولن نجد اي عناء او صعوبة، لان الاعلام الاحمر تخلى منذ سنوات عن منسوبيه الاصلاء، وهجرهم وبالمقابل فتح الباب امام الدخلاء المصلحجية والارزقية، ليتمددوا طولا وعرضا، ويمارسوا (على طريقتهم) سياسة هدم الكيان من الداخل..!
* نعم يا سادة، ان عشاق المريخ “الاصلاء” يعلمون من هم اصحاب المصالح، ويعرفونهم باسمائهم، كما ان لهم معرفة تامة بالاساليب الدنيئة الملتوية التي ظلوا يعتمدون عليها في تحقيق مصالحهم الخاصة، منذ ايام مجلس الرجل الواحد، صاحب الجيب الكبير، الرئيس الطوالي..!
* ولان تفاصيل الحقيقة المؤلمة ظاهرة كالشمس، ولا يمكن حجبها بغربال، فاننا لن نلوم اولئك الارزقية على صمتهم التام امام التجاوزات التي بدرت من جانب “مدعي الرئاسة الفرحان”، لان المريخ ببساطة لا يهمهم في شئ..!
* وسنجدهم – كارزقية – لا يفكرون الا في المكاسب والغنائم التي ستعود عليهم من الخطوة التي اعلنها “مدعي الرئاسة الفرحان”، ولا مانع ان نجدهم يحشدون الجماهير لتأييد تلك الفكرة والاشادة بها..
* وسياسة الاجماع السكوتي الحالية، سبق لنا متابعتها وهي تفرض نفسها على جل المريخاب، (خاصة الدخلاء)، ايام قيادة وعمل الرئيس الطوالي.. ورغم سلبياتها ومراراتها ها نحن نتابعها وهي تبدا وتشرع في العودة بصورة عملية وجادة الى سماء ومسرح المريخ.. ***************** ولعل ما وجده “الرئيس الطوالي” بالامس، من تأييد شامل وكامل، لكل القرارات الادارية، سواء كانت تلك التي يصدرها، او تأتي له كأوامر من الارزقية والمصلحجية، ذلك التأييد سيحظى به ايضا “مدعي الرئاسة الفرحان” من جانب المطبلاتية، الذين لا يزالوا يمسكون بمقاليد الامور داخل الكيان، وباستطاعتهم اقناع المساكين بحقيقة ان الفرحان يظل هو الامتداد الطبيعي للرئيس الطوالي.. ولا مانع ان يكون ايضا هو (برضو رئيس طوالي)..!
* حتى ولو كانت نفس كل ارزقي، تحدثه وتؤكد له سلبية قرار نقل المباريات القارية للمريخ الى القاهرة، سيضر بسمعة واسم النادي، فان ذلك الطبال، سيهرب سريعا من صحوة الضمير تلك، ويشرع فورا في حشد التأييد، واعلان المساندة، وبذات طريقة (فلول المؤتمر اللا وطني) القديمة..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي، وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة، الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده، ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم.. وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة، وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الاغبر الحالي..!
*تخريمة اولى:* عمليا ضاعت ست نقاط كاملة على المريخ بعد ما سلمها “مدعي الرئاسة الفرحان” الى الخطيب، (تسليم اهالي)، مقابل استضافة للبعثة لا تتعدى ثلاثة الايام.. (وفعلا والله انه مريخ آخر الزمان)..!
*تخريمة ثانية:* من حق “مدعي الرئاسة” ان يتفاخر بالدعم الذي يدفعه للمريخ، لكن ذلك الوضع لا يمنحه ابدا حق المتاجرة باسم الكيان، وتاريخه وسمعته، وبالطريقة التي تحط من اسمه وتسيئ اليه..!!
*تخريمة ثالثة:* الاوضاع المالية المتردية التي تحاصر اندية الدرجة الممتازة، لا تحتاج الى اي برهان او دليل (فقط نجد انفسنا نختار الصمت.. ولا تسألوني لماذا)..؟!
*حاجة اخيرة:* قال لي محدثي: (هل تنتظر اي نتائج ايجابية، او بوادر نجاح من مجموعة ادارية فاسدة..؟ وهل يمكن ان تتوقع صدق ادعاءات قادة تلك الادارة الغارقة في الاموال المشبوهة)..؟!
*همسة:* اسامة عطا المنان (شغاااال)، وما شغال لا بقرارات لجنة الاخلاقيات، ولا بقرارات محكمة كاس نهائي.. (ترونه بعيدا.. ونراه قريبا).

قد يعجبك أيضا
3 تعليقات
  1. ياسر الشيخ يقول

    ‎درج الكوز المبلول والمنبوذ الذي لفظته الاوساط السياسيه والرياضية على إتخاذ حاشية وبطانة سوء لا تستطيع أن تنتقده ولا يجرؤ أى «متسول» منهم نال المعلوم وقبض المظروف من جيب برقو أن يرفع صوته أو أن ينتقده أو أن يكتب اسمه بدون أن يسبق ذلك بلقب السلطان أو الدكتور أو أن يذكر الكوز المبلول الدخيل والوافد على الوسط الرياضي، بعد أن فصل في السياسة ولم يجد حظه من الوصول للوزارات أو موؤسسات الدولة فكل قدراته أنه عين في صندوق دعم الطلاب وعندما أصبح فجاأة لديه أراض وعمارات وبنيات و أبراج تجمع حوله «ذباب» الوسط الرياضي من قباضين وكرتجية وهتيفة وعطالة وكل من ليس في وجهه مزعة لحم يوم القيامة أصبح يتحدث باإسم النزاهة والشرف والأمانه مقدما نفسه محاربا للفساد وسط تكبير و تهليل من كل منبوذي الوسط الرياضي الذين لا علاقه لهم بأمانه القلم وكل همهم من يخرج و يدفع من جيبه بضع جنيهات يطلخ بها وجهه الكالح و يندس بها رزق اولاده ويأتي يوم القيامه و ليس في وجهه مزعه لحم فلم يجد الكوز المبلول من يلتف حوله الا المتسولين و الارزقيه و شله التكاويت و الاقلام المأجوره التي تتلصق في كل صاحب مال منذ سنوات لم يكن لهم عمل او مبادئ او مواقف بل هم ابواق تسبح بحمد من يدفع ليتقلبو في يجود به جيبه عليهم دون حياء او خجل ..

    ما تنسى ترجع ال ٣٠٠ دولار يا طبال برقو.. الكلام التحت ده كاتبو المدعو الدخيل على عالم الصحافه محمد سعيد .. الزول ده تجلى و ابدع في وصف نفسو .. تهئ تهئ تهئ ..

    (((((* أبتلى الله وسطنا الرياضي عموماً والكروي على بالتحديد، بعدد من اصحاب العاهات، الذين يتغلغل المرض بكل انواعه داخل نفوسهم، وبطريقة غريبة وعميقة، وهنا فان كشف اصحاب تلك الصفات الدخيلة على كرة القدم والرياضة عموماً، يكون متاحاً لكل من برأسه عقل، وذلك من خلال التصريحات، والمواقف (الشاذة) التي يقفونها..!!
    * ولعل الشخص الذي نحن بصدده في قصة اليوم، ظل على الدوام ـ ومنذ ظهوره في الساحة الكروية ـ محل جدل وخلاف، يتشابه ويتطابق فيه مع كل الذين ينتمون الى عائلة (بيزنط) حيث الكلام الساكت، والخلاف في كل القضايا، حتى ولو كانت هامشية على شاكلة ما نتابعه هذه الايام في سماء نادي المريخ، الذي أبتلي هو الآخر بمثل هذه النوعية من (عشاق الضجيج)..!!
    * ثم ان ما اثاره (ديك العدّة)، اليوم، يجبرني على الترفع عن تناول اسمه في هذه المساحة، ولو من باب انني اذا ذكرته هنا، فبلا شك سأحقق له جزء من مآربه، التي لا تخرج عن دائرة ان يتابع كتاب الاعمدة، وجل صفحات الاصدارات الرياضية، وهي تحتفي بما يثيره من (شغب)، ولا مانع اذا ما تم نشر صورة له، مع المادة أو الموضوع..!!
    * لقد عُرف (ديك العدّة) منذ ايامه الأولى التي ظهر فيها بالوسط الكروي بـ(شتارته).. “شتارته وليس شطارة”، وبتصريحاته العرجاء الهوجاء، التي يتعمد ان تأتي (ضد التيار) لكي تمنحه فرصة التمدد بالطول والعرض على صفحات الاصدارات (الهايفة)، التي تتاجر بالمشاكل، وتسعى لاثارة الفتن، وبث الخلافات بين عشاق الكرة..)))))

  2. صلاح يقول

    كبير يا أستاذ محمد كامل وأنت تعري حقيقة هؤلاء الفلول وأزيالهم، ثم أن الكيزان من زمان عندهم قاعدة وضعوها لتسيير هؤلاء الطبالين والأرزقية ومن لف لفهم وقالوا ليهم بالواضح ” من لا يملك قوته لا يملك قراره “، والواضح إنه هذه العبارة ما كان الغرض منها تهيئة السودان ليكون صاحب قرار، إنما كانت هذه العبارة لقطيعهم وطبالينهم بأن ” أكلوا ونفذوا من التعليمات من سكات والقرار عندنا نحنا ” عشان كدة جماعتك مضطرين يمشوا على العجين وما يلخبطوهوا، ومافي صحوة ضمير ولا حاجة من الكاهن، إنما هو التلون ومحاولة الظهور بمظهر البطل والمناضل في وجه قرارت صاحب الجيب الكبير وسيد الجلد والراس !!
    جلد نضيف يا ود كامل….. ألف تحية ليك !!
    حرقت قلب الصبي العجوز العاطل مستعارخي حريق، وهو طبعا برضو لا يملك قوته 😆😆😆

    1. محمد الوسيلة محمد يقول

      والله احزن لحالك ياصلاح انت ومحمد كامل سعيد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد