لا يا مجلس حازم

وكفى

اسماعيل حسن

لا يا مجلس حازم

* في الأخبار الواردة من القاهرة، أن مجلس المريخ طلب – أو سيطلب – من لجنة المسابقات بالاتحاد العام، تأجيل مبارياته الثلاث الأولى في الدوري الممتاز، ليتمكن من تمديد فترة معسكره في موفمبنيك، ويبقى في القاهرة لأداء مبارياته الثلاث في البطولة الأفريقية بملعب السلام بالقاهرة.. ويقيني أن مجلس المريخ لن يكون موفقاً، إذا قرر ذلك.. أو فكر فيه حتى!! إذ لا يستقيم عقلاً أن يلاقي المريخ فرق صن داونز والهلال وأهلي مصر في القاهرة، بدون أن يؤدي اي مباراة تنافسية..
* المباريات الودية في معسكر القاهرة لم تمنح المدرب السابق اي مكاسب فنية، والمباريات الودية القادمة التي سيجريها الفريق إذا بقي في القاهرة، لن تمنح المدرب الجديد أي تقارير مفيدة، يبني عليها حساباته في اختيار التشكيلة المناسبة التي تقود الفريق في البطولة الأفريقية.. والطريقة الأنسب..
* سبق وأشدت بقرار المجلس الخاص بأداء مبارياته الأفريقية في ملعب الهلال، وكان في ظني أن السلطات الصحية ستسمح بدخول الجماهير… ولكن بعد أن أكدت السلطات أنها لن تسمح بذلك، يبقى الخيار الذي يدرسه المجلس، لأداء مباريات المريخ في ملعب السلام؛ خيار مقبول، لأن دخول الجماهير مسموح به في ملاعب القاهرة بعدد محدود.. ولكن أن يستقبل المريخ مبارياته الأفريقية بدون أن يؤدي أي مباريات تنافسية قبلها، فهذا ما نخشى، بل نؤكد على أنه لن يصب في مصلحة الفريق.. لذا نرجو مراجعته.. وإذا كان على مباراة صن داونز التي يفكر المجلس في أدائها بالقاهرة، فليس هنالك ما يحول بينه وبين ذلك.. فمباراته الأولى في الدوري يوم 8 فبراير أمام هلال الساحل.. والثانية يوم 11 أمام الخرطوم الوطني.. والثالثة أمام ود نوباوي يوم 15، ويمكن للفريق بعد ذلك أن يعود إلى القاهرة، ويؤدي مباراة صن داونز يوم 19.. فما رأي المجلس دام فضله؟؟.
آخر السطور
* أخيراً بعد خراج روح، تسلم مجلس المريخ منشآت النادي، ويبقى المطلوب أن يتم تأمينها بشركة أمنية خاصة، حتى لا تتجدد الاعتداءات عليها..
* سوداكال ده ما مضمون…
* مخاطبة سوداكال للهلال بصفة رئيس المريخ، تؤكد أن حالة الرجل أصبحت متأخرة..
* للمرة الألف ننصح سوداكال، بأن يهدأ قليلاً.. ويقلل من فرفراته وبياناته وخطاباته، حتى لا يهين نفسه..
* كلها أسبوعين وتقطع “كاس”، قول كل خطيب.
* من حق محمد سيد أحمد الجكومي على الصفوة، أن يكرموه تكريماً خاصاً، تقديراً للجهود التي بذلها في تحرير المنشآت.. فقد واصل الليل بالنهار، وظل في حالة اتصال دائم بالجهات الحكومية والأمنية، ولم يهدأ له بال، أو يعرف للنوم طعماً، إلا بعد أن تسلمها صباح أمس… حياك الله فارس المريخ..
* والكرة الآن في ملعب القنصل، وأركان حربه الجماهير… والفيها مشهودة.. فالقلعة الحمراء أصلا قلعتها، بعد أن شاركت الأخ جمال الوالي بمبادرة منه، في تأهيلها السابق بالوقت والفكر والغالي والنفيس… وآه آه…
* وكفى.