شيمة العظماء

لهيب النار
=======
شيمة العظماء …
_____________
كتب : هاشم الطيب
_______________
جاءتني هذه الرسالة الهامة من الصديق العزيز حكم كرة القدم “ابوحُسٓام” بدأها بهذه العبارة (إن لم تكن معى فانت ضدى ليس من شيم العقلاء)
& العمل بمبدأ حلال على بلابله الدوح حرام على الطير من كل جنس ليس من الإنصاف !!
& أثار في نفسي كثير من الأحاسيس مما حدى بى لخط هذة الأسطر!
& ما يدور فى الساحه الرياضيه بعد نتيجة إنتخابات إتحاد كرة القدم السودانىة الأخيره ..
& جعل منها البعض حربا مستخدما فيها شتى أنواع الاسلحه بعيدا عن الاخلاق والمهنية !!؟
& أولئك يعلمون أن سنة الحياة تتطلب التغيير للإستفاده من إختلاف الرؤى والافكار والبرامج على اقل تقدير ..
& ركز الكثيرون الحديث عن الفساد مستخدماً إياه سلاح ضغط وللتقليل من شأن من كسب النتيجة عبر صناديق الانتخابات.. & هذا الفوز لاصحاب لم يأت صدفة وإنما جاء عبر أهل الشأن الحقيقى لكن اصحاب المصالح الشخصية الذين فقدوا منافعهم والمكاسب لذلك تجد صراخهم يتعالى ويتكرر بصورة تؤدى للغثيان مما يرسخ قناعات كل مطلع على مقوله “الفطام قاسى”!!
& عندما يتحدث بعضهم عن الفساد ينصب فكرهم على المال فقط ناسيين ان للفساد عدة اوجه المحسوبيه التى تعتبر أحد أذرعه والتى تمتع بها من تعالت صراخاهم الآن لفقدانهم تلك المكاسب !! & أصحاب المصالح الخاصة على يقين أنها لن تتحقق فى ظل وجود القادم الجديد !!
& الأمر الذي حدى بهم لنصب سرادق العزاء التى تعالت فيها النواح الذى يسمع يشاهد وطالعه بصورة يومية لهذا الفقد العظيم !!
& أولئك الذين
يتباكون الآن على ذلك المجد التليد الزائل والإنجازات العظيمه التى لن ولم يأت بمثلها أحد من قبل أو بعدهم كانوا بيادق اسيادهم الذين يستخدمونهم لإعلاء كعبهم وتجميل صورتهم وللحط من قدر منافسيهم كما يُشاهد اليوم .!!
&
المحسوبيه جزء أصيل من أجزاء الفساد !!
&
المبادئ والأخلاق ويتعامل بالعواطف والولاء المبنى على المنفعه الشخصيه التى تجعل صاحبها يتنازل عن متطلبات المهن الساميه عليها كثيراً للرقابه والتقويم ولكنها بكل أسف هم من يحتاجون للتقويم !!
& العزف على وتر الفساد ليس من منطلق مبدأ وإنما لتصفيه الخصومه أو إغتيال شخصيات الخصوم لفقدان المصالح إلمرتبطة بشخص أو منظومة بعينها !!
& ظاهره يشير للمصلحه العامه ويبطن خلافاً لذلك والكل يدرك بأن المبادئ تختلف عن ذلك !!
تجارة الأخلاق !!
____________
الأخلاق التى يروجون لها بواسطة سماسرة الكتابات ترتكز على مبدأ حقير (إن لم تكن معى فأنت إذن ضدى) لذا تجد المتحدث أو من يكتب لهم كل جهده لمصلحته على حساب الطرف الآخر وهذا أسوأ أنواع فساد الأخلاق الذى يفسد العمل كما يفسد الخُل العسل !! الأسوأ لجوء بالعض للكذب وتزييف الحقائق للتضليل مما يجعل فاعله أو كاتبه بلا ضمير يردعه !!