صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

صحافة المراهقين

720

حدق العيون
خالد سليمان

صحافة المراهقين
• لست ( قيم ) على احد ….
• ولا ادعى علما ومعرفه … ولا انا اكثر الناس وقارا وحكمة … لا هذا ولا ذاك … لكننى ادعى اننى اكثر ( اعتدالا ) من كثيرين اعنيهم فى مقالى هذا …..
• يملؤنى الاسف … ويلفنى الحزن .. ويكسونى الالم وانا اقرأ (لكبار ) صاروا ( صغارا ) ولمن كنا نفترض فيه حكمة فرأينا منه نزقا وعوارا …. فالناس فى بلدى ( صغارهم ) كبار … وكبارهم ( صغار ) …..
• اصبحنا نقرأ لشيوخ فارقهم الوقار …. وكهول عازتهم الحكمه … وصغار غفلوا الادب ….
• الكل يدعى ( مثالية ) لا تليق به … وكثيرون يتشدقون بالوطنية وحروفهم ( تتقيأ ) تعصبا قبيحا ة…
• كل شيء و اي شيء يتم اختزاله فى المريخ والهلال ….
• هل اصبح حب الوطن عند بعضهم يقف عند اختيار الباشمهندس ( الشغيل ) او الطوربيد ( رمضان عجب ) ؟؟؟
• وهل لن تعلو للوطن راية الا اذا كان الجهاز الفنى للمنتخب يتكون من اللون الاحمر او الازرق ؟؟؟
• ثم ما هى الفروقات اصلا بين من يلعبون لهذا او ذاك … اليس هم تلك الاشباح التى مثلت بنا فى بطولة العرب ؟؟؟ بماذا يتفوق ( ارنق ) على ( امير ) وماهى مميزات ( ضياء ) عن ( صلاح عادل ) ؟؟؟
• منتهى ( الجهل ) وكل ( الغباء ) ان ينقسم من يكتبون ( الرأى ) حسب ( الوانهم ) وان يصل بهم ( ضحالة الفكر ) الا يروا ابعد عن محيط فريقهم …
• هل يمكن لنا ان نتخيل ان احدهم طالب بضم ( الشغيل ) اقلها لادواره …. ولأن ( الكاتب القدير ) يرى ان فى ذلك تكريم للاعب .. متى كانت ( البطولات ) الكبيرة … ومتى كانت ميادين التنافس ( يكرم ) فيها من بلغوا من العمر عتيا ؟؟؟؟
• ان كان هذا هو منطق احد المحسوبين والمتمددين طولا وعرضا على صفحات الاصدارات الرياضية فكيف نلوم الاخرين ؟؟؟؟
• وكتب اخر … وليته لم يكتب … ان اللاعبين ( محبطين ) لغياب ( الحوافز ) التى كان ( يمن ) بها علينا ( السلطان ) ولم يدر كاتب الزمن الردئ انه يوجه ابلغ ( اهانة ) للاعبين عندما يصورهم كمرتزقة ( دقلو ) … ينتظرون ( المقابل ) ليسكبوا قطرات عرقهم للوطن ….
• هل يعرف هذا ( الكاتب ) محجوب التاج محجوب … وست النفور .. والشهداء اللذين دفعوا حياتهم ثمنا للحرية وللوطن ؟؟؟ بئس ما يفكر الرجل …..وبئس قادة الرأى هم لو كانوا على شاكلته …
• المحزن اننا نعيش ذات ( التفاصيل ) المحبطه … ففى كل دورة للاتحاد ) تدور المعارك ( القذرة ) ويتطاحن اهل المريخ والهلال فى معارك تستخدم فيها اقبح الوسائل للوصول الى رئاسة الاتحاد خدمة لمصالح احد الطرفين …..
• انانية الفريقين … وانانية انصارهم … ومراهقة ( اعلامهم ) تاثيرها على خيبات منتخبنا افدح من تلك الخيبات التى شاهدناها فى قطر …
• ان كنا نطلب ونتمنى ان نرى لاعبين ( صغارا ) يمثلون الوطن … فاننا بالمقابل نتمنى ان نرى ( كبارا ) يكتبون ( الرأي ) للناس ..
• مخجل ان يكتب ( مراهقا ) رجل تجاوز السبعين لا لسبب الا ان الاختيار تخطى ذلك اللاعب …
• لو تم اختيار خمسة لاعبين ونصف من المريخ مقابل خمسة من الهلال لقامت قيامة اؤلئك ( الشيوخ ) والعكس صحيح تماما … فهل هنالك محنة يمكن ان تعيشها كرة القدم السودانية اكثر من ذلك ؟؟؟؟؟
• ترى متى نقبل الاخرين ؟؟؟ وما ضير ان يكون ( مازدا ) او ( الفاتح النقر ) هو من يقود المنتخب ؟؟ ما ضيرنا لو احرز الاهداف ( الغربال ) او ( تيرى ) ؟؟؟؟
• ما ضيرنا لو ترأس الاتحاد ( مزمل ابوالقاسم ) او ( محمد عبدالماجد ) طالما احتكما ( قانونا ) ؟؟
• لماذا لا نتخيل ان يتواجد فى الملعب احدى عشر لاعبا من ( الهلال ) او ( المريخ ) طالما انهم يمثلون الوطن ؟؟؟
• لاعب الهلال يخفق ويجيد وكذا لاعب المريخ فلم نعلق المشانق للاعبين ؟؟؟
• لن ينصلح لنا حالا ولو امتلأ البلد بالمواهب ما دام بعضنا يفكر ( باقدامه ) … ومادام بعضنا ايضا لا يزال يعيش كل ايامه ( مراهقا ) … وما دمنا لا نرى غير اللونين الاحمر والازرق ……
• اخر الحدقات :
• اخر ( المساخر ) غضب بعض اللاعبين لاستبعاد زملاءهم … مع انه كان الاصوب ابعادهم هم الاخرين … ما الذى قدموه ليشفع لهم بالبقاء ….؟؟؟
• استبعد مدير الفريق المصرى ( كيروش ) محمد مجدى ( افشة ) والمهاجم الاول فى الاهلى ( محمد شريف ) فبكى اللاعبان الما وحرقة من الحرمان من شرف الدفاع عن الوان علم مصر
• لم يغضبا من ( اختيارات ) المدرب فالمدرب ليس ( فيلود ) و الاعلام المصرى ليس مجموعة ( مراهقى السبعين ) … رجع اللاعبان للتشكيلة بعد ان اثبتا احقيتهما بدخول التشكيلة … لم يتم ذلك بسبب كتابات ( الكتاب المشجعين ) و بعض ( الصغار ) ….وهذا هو الفرق بين ضحالة الاعلام هنا وعقلانيته هناك …..
• تفرجت على مباريات كاس العرب … لم ( تكسفني ) النتائج ولا ( مطر الاهداف ) فى مرمى ( ابو عشرين ) …. لكنى مت كسوفا وخجلا من المظهر ( المسخرة ) للفريق …
• لاعبين ينتشرون فى الملعب بدقة ونظام ومظهر انيق … يمررون فى سلاسة ويصوبون فى دقة متناهية ..
• فى المقابل خجلنا من مجرد توزيع اللاعبين فى الملعب …
• تذكرت تعليق ذلك ( المعلق )
• لعبهم ( غير )
• ركضهم ( غير )
• تمريرهم ( غير )
• اقتلاعهم للكرة ( غير )
• لن اقول صدهم للهجمات لان دفاعنا لم يصد ولا هجمة ..
• ولن اقول تصويبهم ( غير ) فمهاجمينا لم يصوبوا تجاه المرمى اصلا ….
• اخيرا منتخبنا ( غييييييييير ) …
• ونحن زاتنا غير ……

قد يعجبك أيضا
5 تعليقات
  1. صلاح يقول

    إنت يا راجل يا عجوز معرفتك بالوسط الرياضي ما بتتجاوز نطاق مخدر الكاهن الأعظم أليخماو، وما عارف أيه معني أن يتم تكريم كبار اللاعبين في خواتيم مشوارهم الرياضي، وهذا الكلام موجود ضمن مسودة أخلاقيات الرياضة ودورها المجتمعي، بس لإنك لاصق في ضنب أستاذك ومرشدك فما بتعرف حاجة غير كلامه، وشربت المخدر بتاعه الممزوج بكراهية كل ما هو أزرق !!
    جارتك القريبة مصر وكل دول الخليج ومعظم الدول الأوروبية متبعة الأسلوب ده، لكن إنت تعرف من وين وقد بلغ منك الكبر عتيا ومازلت صبيا في مدرسة الكاهن الأعظم أليخماو !!
    ياريت تكون بعد ده عرفت ليه الأستاذ المهذب محمد كامل سعيد دايما بيتكلم عن الدخلاء علي الوسط الرياضي !!
    أينما وجد قول الحق، حط البعام المستعار رحاله، وطفق يهرف بما لا يعرف، ويرمي بساقط القول والإساءات دون هدي منه !!
    ما قلت لي، الصورة دي لطشتها من وين ؟

  2. جاغوم يقول

    فتح الله عليك استاذ خالد
    الاعلام الرياضي نحنا قريتا عليهو الفاتحة من زمان دخله مشجعين وكمان متعصبين لفرقهم
    رحم الله الاساتذة هاشم ضيف الله وعمر عبد التام واحمد محمد الحسن وعوض ابشر

  3. صلاح ابراهيم محمد يقول

    يسلم يراعك ياودسليمان، ، كعهدنا بك دوما لا تكتب إلا ماهو صح لأنك لا تبحث عن جاه زائل ولا لإرضاء سلطان متجبر ولا مكرمة من مدان يبحث عن شرف . لو كان ممن كتبت عنهم وهم كثر يعلمهم الداني والقاصي لهم مثقال ذرة من حياء لما اطلوا علينا مرة أخري . للأسف هؤلاء لا يأبون ولا يهتمون بما يكتب ويقال عنهم ، فهم أداة سخرية في المجالس العامة والخاصة ، من الأفضل لهم دخول سوق الله أكبر كغيرهم من الشرافاء بدل الرياء والنفاق الذي لا يجدي فتيلة . اتمني ألا يتوقف قلمك عن محاربة الأقزام الدخلاء علي الرياضة والذين هم سبب دمار الكرة السودانية . تسلم والله .جد مقال ممتع

  4. محمد سعيد يقول

    الاخوان صلاح..
    عشان ما غني كما
    يغني ذلك السخفي
    الناقص التعيس…
    الأستاذ لم يقل الا
    الحق وبعض اللاعبين
    أصبحوا غير فادرين
    علي العطاء.. امثال
    التشغيل.. أمير..
    التكريم ما يكون علي
    حساب المنتخب..

  5. سوداني يقول

    ليس بسبب هذا المقال ، لكن لنفس الحقائق المذكورة فيه ، لقد توقفت منذ فترة طويلة عن قراءة كل اعمدة الكتاب الرياضيين لانني وصلت الى قناعة تامة انهم فقط مشجعين بوظيفة صحفي ، الا انت يا صاحب الحدق ارى فيك العقلانية مع الصراحة اللاذعة ، اتمنى لك التوفيق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد