صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

طويلة.. ام قصيرة.. هناك ازمة.. !!

781

افياء
ايمن كبوش
طويلة.. ام قصيرة.. هناك ازمة.. !!

# قلت له: سواء ان كانت هذه (الاربعة) طويلة… او قصيرة.. فهناك ازمة تتطلب المواجهة التي تتجاوز افعال (النعامة)… تتجاوزها الى درجة استعمال المشرط وخياطة الجرح المفتوح بشكل عاجل.. ينبغي ان يبرز دور الاخ الرئيس في (لملمة الشتات) وايقاف عمليات (الضرب تحت الحزام) التي وصلت لمنطقة (الانكل).. وما يضرب اللجنة صراحة… ليس هو (محمد عثمان الكوارتي).. ولا حتى (زيزو الهلالابي الكوارتابي) الذي منح المهندس (رامي كمال) مكانة عليا ما كان له ان يصلها ان عمل لها لسنوات قادمة.. ما يضرب اللجنة في بعضها البعض، موجود فيها واصابعه تتحرك في كل مفاصل العمل التنفيذي بموظفيه وكل ما فيه.. هو الذي يعطي التعليمات بان يُهاجم فلان.. وعلان.. من اللجنة ولكن توقفت الحملة عند عتبة رامي كمال باعتبار ان اسماعيل عثمان (لحمو مر).. ونزار عوض مالك (لحمو امر).. !! ولكن هل ينفع هذا دون ان تغرق السفينة.. ؟! سنعود.

لسه بيناتنا الرسائل

# لماذا أكتب ؟! في لحظة صفاء.. وضعت يراعي بين اناملي وقرطاسي بين يدي وبدأت أكتب.. لماذا أكتب ؟؟؟… فكتبت: الانسان يجوع، يأكل فيشبع… يظمأ، يشرب فيروي.. يتذمر، يتعبد فتنفرج الكرب… تتأجج الدواخل، يكتب فيتنفس صعيدا طيبا.. الكتابة عندي الملاذ الآمن الذى يأويني.. والكتابة عندي الهروب من المألوف… الحروف عندى بذور للخير وتقاوى للمعرفة ازرعها في ارض طيبة لأجني وأقطف طيبا…
الحروف والخوف… الكتابة والكآبة يتناسبون بداخلي تناسبا عكسيا وينطبق عليهم المثل البيقول (أذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين) ..
الصلاة والكتابة أأديهما بخشوع تام وأنا على كامل طهارتى البدنية والنفسية ( الوضوء يطهر البدن .. والصدق ونقاء الضمير يطهرا النفس ويزكياها ) … الصلاة والكتابة أتقطع الماً عندما يحين ميقاتهما ولا أجد ما لا يعيننى على أداهما .. ( موية الوضوء وبرش الصلاة.. الورقة والقلم ).. ممكن نصلي فوق سفوح الجبال، وممكن نصلي في عباب البحر على سطح قارب، وممكن نصلي بين السحاب.. ولكن لايمكننا ان نكتب على اوراق ثبوتية ومستندات رسمية (شهادة الميلاد ، ، الجنسية، شهادة التعليم، قسيمة الزواج، الشيكات وأوراق الشرطة) .. ولكنني كتبت من قبل عندما داهمنى مخاض الكتابة وانا في ردهات مكاتب الشرطة فكتبت ووقعت على ما كتبت (أبويارا) وعندما جف عرقي بعدما أنجبت أفكاري جنينا أحسبه صالحا بأذن الله.. وجدت توقيعي يعلو توقيع السيد وكيل أول النيابة الذى أستخرج لى هذا الخطاب من قبل .
والكتابة عندى صلاة أستسقاء .. يصلى المسلم صلاة الأستسقاء وينتظر السماء لينزل غيثها ويهطل المطر ويعم الخير ويبرد الجو ..
وأكتب أنا من أجل أن يعم الخير ويسود الأخاء وتسمو المحبة.. وأكتب انا وانتظر السماء لهطول مطر الردود ( ردود بعينها ) ردود بطعم الشهد .. ردود ترد الروح)
ياسر ابو يارا/ السعودية

# السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته.. شكراً جزيلاً أستاذ أيمن على مواصلة هذا العصف الذهني الذي تمدنا به يوماً بعد يوم.. وهذا لعلمي قمة الممارسة المهنية للمسمى الوظيفي الذي تمتهنه.. أعمدتك تتناول قضايا ومواضيع أقل ما توصف بأنها “كاملة الدسم”_ إقتباسا” من مستشاري القنوات الفضائية_
تحدثت عن كل ما يهم ويعني الهلال العظيم و الشارع السوداني ككل.. وهذا لعلمي عهدنا بك كمتابعين ومعجبين بكل ما يخطه يراعك، ربي يخضر ضرعاتك.. مداخلتي لكم الآن بصفتي المهنية البحته، فقد تطرقت أخي أيمن لموضوع الكورونا.. كلنا نعلم بأن هلال الملايين يدخل في معترك يحتاج فيه لكل الأسلحة الممكنة، من جمهور و إداريين وكل معاويل الإنتماء من فول النوش لحدي ستات الشاي و ناس التسالي والموية.. العاوز أقولو هنا إنه و مع هذه الظروف و تلكم الجائحة اللئيمة، دعونا نتحصن بالتطعيم رجاءا”… دعونا نكون مشجعين و متحصنين حفاظا” على أرواحكم و أرواح من تحبون… أنا بدوري كطبيب أدعو الكل لأخذ جرعة لقاح الكورونا الآن قبل الغد.. وكل من يجد مشقه في أخذ اللقاح لأي سبب كان، عليه أن يتواصل معي انل د. أشرف هباني مستشفى الرخا.. امبده الحارة 5.. متعكم الله بالصحة والعافية أستاذ أيمن، وحفظكم زخرا” للوطن وأنتم تطوعون الحروف في أحلك الظروف لتخرجوا لنا باقة ورد عطرة تجملون بها أيامنا.. نحن الضفة الأخرى من النهر نقول لكم: ” إنا بكم، نبني معا”،، بيتا” لنا،،، نطوي الشتات،، نلم شمل الأفئدة،،،” الكاتب الجميل هو من يهديك كل جميل و مشوق ومفيد، حاله حال الوصفات الطبية التي فيها شفاء من الله ووقاية وصحة للبدن.. حاله حال ركعتي آخر الليل، كما قال فاروق جويده.. “كانت هموم أبي تذوب بركتين” هذا حالنا معكم نحن الضفة الأخرى أستاذ أيمن ، تريحنا كلماتكم و تنسينا جل همومنا وكل مرارات الحياة وتعبها ونحن نذوب في عذب حديثكم عن كل شئ يخطه يراعكم.. ادام الله هذا التواصل الكتابي الحميم ودمتم بألف خير.. كل الود والإحترام.
د. أشرف هباني

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد