صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ميرفت حسين خيار المجموعتين !؟

410

: راي حر

صلاح الاحمدي
ميرفت حسين خيار المجموعتين !؟

نعم انها تلك المساحات التي تمتد من اللسان وصولا الي القلم لينقل ارادته اي ارادة. اللسان ولذا يشار اليها باسم مساحة الصراع للاولويات والتي تقودنا الي منبع الفكر او الخيال الاداري او الرغبة كثيرا ما تتلاشي في الهواءالطلق ان لم تصح الارادة وتتمسك بها والمسماة مربط الفرس
موسم كروي مرة علي انطلاق ثورتها التي قادتها بتكوين منظومة كرة السيدات وصولا الي تتويجهم وقيام منافسات وتمثيلهم خارج القطر لم يكن احد يعلم ان تلك المرأة التي خرجت من صفوف النساء المهزومات في هذا المجال الرياضي الصعب لتعلن رفضها
: للانكسار بطريقة بالغة البساطة والحقيقية اصبحت اول سيدة سودانية تتحول من اعلامية عرفها الكل تملك كل نواصي الحوارات من خلال الشاشة الزرقاء .وهي تجابه اعظم الاداريين في حوارات قوية قدمتها للرياضة وحين ولجت المجال الاداري وقدمت نفسها في كرسي الادارة في عنصر المرأة داخل الاتحاد العام السوداني وجدت ندية من زميلاتها ولكن كان الاختيار من الكل حليفها.
ثلاثة مواسم تحولت فيها السيدة ميرفت حسين من الحلم الي حقيقة وواقع ينموا يوما بعد يوم التقدم اصبح واضح والعمل
الاداري صاغت فيها صفات برونزية ملاها الغارقة حتي النخاع في سودانيتها وعفويتها
منحتها قدرا مضاعفا من الجاذبية الادارية واصبحت الرقم الاول في ادارة كرة السيدات لما قدمته من بطولات وتمثيل خارجي وان كان البداية متعثرة بصورة ليس مرضية للبعض ولكن علي ارض الواقع الرياضي وضعت لبنات اولية لهذا المنشط في السودان الذي تخوف منه الكثير

اليوم ميرفت حسين تقدم نفسها لتكمل ما تبقي من الاستراتيجية التي وضعتها لتطوير هذا المنشط الذي لا اذيع لكم سرا لقد كانت الحرب عليه شديدة ولكن وقوف رجال الاتحاد الاقوياء واختيارهم لتلك السيدة اوصل المراد المطلوب وهو وجود السودان لكرة السيدات وسط خريطة الوطن العربي
مهما كانت النتائج المخيبة للآمال الان انها ضريبة العمل الممنهج
الذي يجب ان يتواصل
لذلك لا بديل لميرفت حسين في مقعد المرأة في الانتخابات القادمة مهما كان وزن المرشحات لان دورهم سوف يصبح روتيني في صياغة برامج
[: جسدت فيها الاخت ميرفت حسين قدراتها الرياضية التي اكتسبتها من تلك التجربة وقدمت نفسها بصورة ادارية جيدة بعيدا عن النتائج المرجوة التي لم تكن يوما نصب اعين القائمين بامر الرياضة لقد وجدت المراة القوية تشجيع من الكل خاصة اللاعبات والاداريين الذين قدموا كل جهد كبير للارتقاء بهذا المنشط حتي اصبح في فترة وجيزة قبلة للكل الرياضيين خاصة من الرجال وكل شاهد بعينه كم كانت مباريات السيدات ذات طابع جعل الكل في موقف المشجع لهذه اللعبة

نافذة
بغض النظر عن المنافسات للاخت ميرفت حسين الا : الامر يجب ان يكون نصب اعين المجموعتين خاصة ان مشروع الكورة النسائية تجربة وجدت معاني كبيرة في العهد البائد وكان الجهد الاكبر من خلال منظومة الاتحاد السوداني لكرة القدم والذي بذل فيها الكثير خاصة علي مستوي الدعم والرعاية والطاقم الاداري والفني الممتاز .
بالاضافة الي وجود لاعبات قدموا مردود جيد رغم الهزائم التي كانت في المقام الاول عبارة عن تجربة او نقل مشاركة تثبت اننا موجودون في كرة السيدات علي المستوي الافريقي والعربي

نافذة اخيرة .
في تقديرنا الخاص بان كل من رشحت نفسها لمنصب المراة في انتخابات الاتحاد العام السوداني
لكرة القدم . قد لا بجانبها الصواب في اي تقديم مردود يخص كرة القدم النسائية لان الخطة طويلة الامد لذلك يجب نساعد الاخت ميرفت حسين بمراجعة كل السلبيات السابقة
باضافات للايجابيات حتي ندون في تاريخ الكرة النسائية تاريخ تليد يبدا من المدارس السنية من خلال حصة الرياضة

خاتمة
الزميلة الاعلامية الشامخة المتفردة ميرفت حسين احسب وقد يحسب الكل دون الفرز من المجموعتين المتنافستين في انتخابات الاتحاد العام القادمة
بان لا خيار لقيادة الكرة النسائية غير الأستاذة ميرفت لانها اثبتت التجربة انها كانت عضو فعال حتي علي مستوي القرارات في اجتماعات الاتحاد ظلت مدافعة عن حقوق المراة بصفة عامة في مجال كرة القدم النسائية بجلب الدعم والبرامج الطموحة التي جعلت من كرة القدم النسائية وجه مشرق رغم التجربة الاولي التي لم تكن في طموح البعض

ميرفت حسين خيار المجموعتين ….

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد