صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

طلع من المولد بلا حمص.. الخلافات تضرب اتحاد الخرطوم ودعوة لمراجعة القرار

543

 

تفيد متابعاتنا الدقيقة للأحداث بأن هناك خلافاً كبيراً نشب داخل إتحاد الخرطوم بعد خروجه من مولد إنتخابات الإتحاد العام بلا حمص والسبب في ذلك الوعود التي قطعتها مجموعة النهضة بقيادة برقو بمنح الاتحاد منصب نائبين وعضو في انتخابات الاتحاد العام عطفاً علي ذلك اجرى تصويتاً منح الشاذلي عبدالمجيد تسعة اصوات مقابل ثلاثة اصوات للمهندس اسامة عبد السلام تم بموجبه منح التفويض للشاذلي حتي يحقق هذه المكاسب وإكتشف أعضاء إتحاد الخرطوم بانهم خدعوا ولم يكسب الإتحاد شيئا من موقفه الداعم لشداد لتتضح الرؤية اكثر أمس بعد قفل باب الترشيح حيث رفض السلطان برقو منح الخرطوم منصب نائب واحد ناهيك عن نائبين وقال لهم بالحرف المعادلات الإنتخابية ووزن الأصوات لا يمنحكم نائب وبذلك تنصلت مجموعة النهضة من وعودها ومنحت اتحاد الخرطوم حق الترشح لمقعد عضو مجلس ادارة بالمنافسة مع اتحاد جبل اولياء الذي تبدو حظوظه هي الأكبر بالفوز وكذلك منح إتحاد العيلفون منصب النائب الأمر الذي اشعل نيران الخلافات في اتحاد الخرطوم.
هذا وقد طالب الجميع بضرورة تصحيح الأوضاع خلال الساعات المقبلة لأن الخرطوم لم يحقق اي مكاسب كما زعم رئيسه الشاذلي عبد المجيد والذي تردد المجالس تعرضه لعملية ابتزاز رخيص بتهديده وتحويله إلى لجنة الانضباط عقب أحداث المقصورة مؤخراً حيث هدد البعض بمعاقبته وإيقافه عن ممارسة نشاطه الرياضي لفترة لا تقل عن العامين في أسوأ صور إستغلال القانون لتحقيق المصالح دون اعتبار لشخص الشاذلي عبد المجيد ولما قدمه ودون اعتبار لوضع اتحاده العريق ، ووجد تهميش مجموعة شداد لاتحاد الخرطوم سخطاً كبيراً وسط أهل الاتحاد نفسه ومناصريهم باعتباره واحداً من الاتحادات العريقة صاحبة التأثير الكبير خاصة على مستوى أندية الممتاز حيث يملك اتحاد الخرطوم ما يقارب نصف أندية الدرجة الممتازة ورغم ذلك يهمشه شداد وذكر مقربون من اتحاد الخرطوم إن ذاكرتهم لن تُسقط أن شداد كان سبباً من قبل في تقليص أصوات اتحاد الخرطوم من (١١) صوتاً إلى صوت فقط مما تسبب في إضعافه وتحويله إلى تابع بلا تأثير بعد أن كان (يهِز ويرِز) .

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. عبدالله أوجلان يقول

    تستاهلوا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد