الاداري الهرم.. وتأديب الطبال القزم..!

*كرات عكسية – محمد كامل سعيد*
*الاداري الهرم.. وتأديب الطبال القزم..!!*
* وسط زفة محترمة تقدم قادة مجموعة النهضة بترشيح انفسهم، تمهيدا للدخول في الانتخايات المرتقبة بعد ايام.. وكالعادة تابعنا عملية (الغربلة) التي تمت لاولئك الفلول، الذي كان كل واحد منهم يسعى لتحقيق بطولات وهمية، على حساب العلامة شداد..!
* قدمت مجموعة البروف شداد نفسها دون اي خوف او رعب من وجود اي شبه فساد مالي لاي شخص من المرشحين، او شبح مخيف، يشهد عليه الناس كما حدث هناك (مع الجماعة الطيبين) الذين اثبتوا عمليا انهم هم الوجه الاخر للغش والتزوير والنهب الذي وصل مرحلة (عيني عينك)..!
* ظهرت مجموعة النهضة كاملة العدد، خاصة في الجانب المتعلق بالشخصية المترشحة لمنصب الرئاسة، وهو البروف كمال شداد، حيث ترشح برقو لمنصب النائب الاول.. ثم حدثت الغربلة (شاملة كاملة)، لكل الفلول، الذين اعاقوا العمل في الفترة الماضية وكانوا عبارة عن خميرة عكننة..
* وهنا فان تهرب المجموعة الثانية من تسمية مرشحيها – خاصة لمناصب نواب الرئيس – حمل معه كثير من اشارات الربكة، خاصة اذا نظرنا الى هذه الزاوية من ناحية الجانب المتعلق بالمراجعة القانونية المرتقبة..!!
* والمراجعة المرتقبة هنا نقصد بها جوانب الشفافية والفساد المالي، حيث لا ولن يتم اعتماد ترشيح اي شخص (نكرر اي شخص) تحوم حوله شبهات فساد مالي، او سبقت ادانته، او ثبتت عليه تهمة التلاعب في المال العام..!!
* ولعل ما حدث في عملية الترشيحات، التي جرت السبت، بخصوص تقديم النهضة لمرشحيها، في نفس الوقت فان تراجع المجموعة الثانية عن تقديم مرشحيها حمل معه اشارات مباشرة وقوية لها ما بعدها لانها كشفت الكثير المثير من الخفايا..؟!
* الى هنا، نعتقد ان الامور تسير في الاتجاه الطبيعي، ونستطيع التأكيد على ان الثقة تزداد ساعة بعد ساعة، وتباعد بين هواة بيع الاوهام، والمجموعة المغيبة (المخدرة) التي تساند بلا وعي ودون اي علم او فهم منطقي كل ما يرد في مساحات الطبال المحتال..!! *********************** نعود الى موضوعنا الاساسي، ونشير الى ان هنالك شخص – لا نعلم اذا كان مدفوعا او تقدم من تلقاء نفسه – ذهب الى نيابة المعلوماتية، وفتح بلاغا ضد البروف كمال شداد، مستندا على معلومات فساد مالي، وردت في عدد من اعمدة الرأي.. بالصحف السودانية..!!
* النيابة تحركت في اتجاه اثبات هذه التهم، واجرت اتصالاتها، وخاطبت اتحاد الكرة، وعمليا.. وخلال ساعات معدودة، تسلمت النيابة ما يفيد ببراءة البروف كمال شداد من تهمة الفساد المالي، واستغلال منصبه، لتجنيب اموال من الفيفا لمصلحته الشخصية..!!
* اصدرت النيابة – بعد الدراسة المتآنية – قرارها الخاص بتبرئة البروف من كل التهم التي وجهتها اليه مجموعة من (الاقزام والمطبلاتية)، لتعلن بذلك الجهات العدلية، انتهاء اسخف وابيخ واتفه مسلسل، حوله البعض لعلكة، ظلوا يمضغونها لسنوات طويلة..!
* والحقيقة التي لا ينكرها الا مكابر، تؤكد ان الكرة تحولت الان، ووصلت الى ملعب البروف شداد (الهرم الكبير المحترم)، والذي صار بامكانه، اليوم قبل الغد، ان يتحول الى مطاردة رسمية لحقوقه الشرعية، وكل شئ يا قول (فلان الفلاني) سيكون “بالقانون”..!!
* ونحن من هنا نعلن ان البروف شداد بامكانه تأديب كل متطاول وقزم، ومحاسبته اساتادا على القرار الذي اصدرته النيابة.. حتى ولو لم يتمكن العلامة من مطاردة اي معتوه، فانني من هنا اعلن جديتي في القيام بكل ما يضمن الدفاع عن الحق، وفتح بلاغات ضد كل من تسول له نفسه بث ونشر الاكاذيب والافتراءات..!!
* يعني لو في اي زول (موهوم طبال قزم او شايف روحو) يستحسن يحترم نفسو، ويرعوي، ويبتعد عن بث احقاده، ونشر الفتنة بين الناس، لان الكلام دخل الحوش.. الكلام دخل الحوش يا مطبلاتية يا دخلاء يا اقزام..!!
* لقد ظل البروف شداد يترفع عن الرد على بزاءات وتجاوزات بعض المواهيم، اصحاب الغرض والمرض، الذين كانوا ولا زالوا يخططون ويسعون لتصفية حساباتهم الشخصية القديمة، التي لا علاقة لها البتة بالواقع الحالي، الذي تعيشه كرتنا السودانية.. يعني وهم في وهم، وافتراء (وقلة ادب ساي)..!! ********************** لقد اسدل القانون (عبر النيابة) الستار بشكل نهائي على حلقات المسلسل البايخ، الذي سعى بعض الارزقية (الاقزام) للترويج له، والتربح من ورائه، وكان سعيهم واضحا وفاضحا، حيث ظلوا يمارسون الترويج للاكاذيب، التي لم تخرج تفاصيلها عن دائرة الوهم والافتراء والتلفيق..!!
* من هنا نطالب البروف شداد (الهرم العلامة الكبير) بضرورة الاسراع للتعامل مع اي تفلتات قد تحدث اعتبارا من اليوم، مع اولئك الاشخاص الدخلاء، هواة بث الاكاذيب، وحسمهم بالشكل المثالي المطلوب، وتقديم كل من تسول له نفسه المريضة، تشويه سمعة الشرفاء من ابناء بلادي، حتى يكونو عبرة لمن يعتبر.. نقول ذلك ونحن على علم تام بحجم الجبن الذي يسكن نفوس اولئك المرجفين.. ولنا عودة قريبة باذن الله لهذه القصة المهمة.
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمه بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* احتفالات كبيرة اقامها الكومبارس بمناسبة ما اسموه بالسيطرة على فريق كرة القدم.. وهنا فان ما حدث ما هو الا بيان عملي لعدم دراية من احتفلوا بحجم ودرجة التجاوز التي حدثت.. ولا نملك غير الاشارة الى حقيقة من (يضحك اخيرا يضحك كثيرا)..!!
*تخريمة ثانية:* الفرحة الكبيرة للكومبارس، ليست بسبب ازاحة سوداكال وابعاده عن الفريق فحسب، بل لان (الواقع الوهمي) الجديد اوجد “شورتا” ما بين الادارة، ومجموعة اللاعبين.. وهنا (وهاك يا لبع وبلع)..!!
*تخريمة ثالثة:* ضحكت وانا اتابع فوز شباب المريخ بلقب الدوري لاول مرة منذ 10 سنوات، وسبب الضحك ان الكومبارس لا يعرفون اي شئ عن ذلك الفريق الذي يمكن ان يكون هو النواة الحقيقية لمستقبل الفريق الاول..!!
*حاجة اخيرة:* (هااااتشيين) ده كلو من تجارة البهارات اللي بتضر اول ما بتضر (ناس التعبئة)..!!
*همسة:* من يا ترى ذلك الشخص الذي افتى واكد ان تأهيل وبناء الاستادات يدخل في دائرة اختصاص الاتحادات..؟!