في ندوة علاقة الأندية بالاتحادات.. هنادي الصديق: وجدنا مجلس خالي وبتكاتف الرياضين يأتي الانجاز وعمومية الهلال قائمة شداد : الوضع في المريخ أصبح أسوأ ومعظم الاستادات أصبحت (خرابة) نحتاج لمليارات لإصلاحها
كورة سودانية :رفيدة محمد احمد
نظم المجلس الأعلي للشباب والرياضة بولاية الخرطوم ندوة قانونية بدار الشرطة ببري وحالت بعنوان (علاقة الإتحادات بالأندية) وذلك بحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة المكلف الاستاذة هنادي الصديق و البروفيسور كمال حامد شداد _دكتور كمال محمد الأمين _ الاستاذ محمد صديق ممثل مفوضية هيئات الشباب والرياضة بالخرطوم بجانب ممثلي المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالخرطوم وعدد من الاتحادات الرياضية والأندية والإعلام
الوزيرة والجمعيات العمومية
رحبت الأستاذة هنادي الصديق رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة المكلف بالخرطوم بالحضور مشيرة إلي أن هذه الندوة تعد أول عمل لها منذ استلامها مهام الوزارة فكانت البداية بالتشريعات القانونية بمشاركة الرياضين أهل الشان مبينة أنهم وجدوا مجلس خالي وبوقوف الرياضين ومساندتهم يكون الإنجاز موضحة أنهم كمجلس قرروا تعليق الجمعيات العمومية للاتحادات والأندية الي حين مراجعة الأنظمة مؤكدة استثناء نادي الهلال واكدت اهتمامهم بالبنيات التحتية لمزيد من التجويد والتطوير
المفوضية الولائية
تحدث الأستاذ محمد صديق ممثل مفوضية هيئات الشباب والرياضة بالولاية عن الاتحادات والأندية مشيرا إلى أن علاقة الأندية بالاتحادات واضحة وبناءا علي قانون ٢٠١٧ المفوضية هي التي تشرف علي الجمعيات العمومية والعلاقة توافقية وكل ذلك من أجل استقرار العمل الرياضي بالخرطوم
كمال الامين والقانون
ذكر القانوني دكتور كمال محمد الامين أن الرياضة لم تكن لديها قواعد تحكمها وظهرت المدرسة الوسطية وسارت مع التقليدية ولايوجد قانون رياضي بالشكل المفهوم بالتالي يكون هنالك قانون رياضي يشكل منفصل
وتحدث كمال محمد الامين عن مؤتمر باريس للتحكيم الرياضي عام ٩٤ بجانب القانون مع ظهور عدد من الألعاب الرياضية وأصبح لكل منها نظم وقواعد موضحا أن القواعد نوعين الفنية والإدارية والمسائل الفنية لايمكن التدخل فيها ومن القواعد الدولية المتعلقة بالرياضة وآخري متعلقة بالرياضة وقال : هنالك اتحادات تشرع ماهو مجاز لها والهيئات الرياضية التخرج من القانون الوطني مشيرا إلى أن التدخل السياسي اخطر من التدخل الحكومي
شداد والدولية
أوضح البروف كمال حامد شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم أن الأندية هي التي تكون الاتحادات واضاف: كنا نعيش في وهم اتحادات موجودة وليس لها نشاط والأساس في الاتحادات النشاط وقانون ٢٠٠٣ كان يتحدث عن التعريفات ويتكلم عن الاتحادات وجميعها محكومة لدي الاتحاد العام وقال : الفيفا لا تعترف الا بمجلس منتخب وورد التعين وهذا يقصد به المجلس المنتخب والاتحاد الدولي ذكر ذلك
مشيرا إلي اعتراض ممثل الجزائر علي مجلس منتخب بحجة أنه لايعرف انتخابات ولابعمل الا بسلطة الدولة وكان ذلك في عام ١٩٨٠ فرد عليه بلاتر قائلا إذا كانت هنالك شكوي ستتدخل الفيفا وحاليا الوضع تغيير واصبحت الاتحادات الوطنية مرتبطة بقوانين ولوائح الاتحاد الدولي للعبة وحاليا نتحدث عن الاستقلالية
وواصل بروف شداد حديثه قائلا:اتحاد كرة القدم لديه استقلالية كاملة وطالب الوزيرة بأن يكون المفوضية دورها رقابي بجانب وجود مسجل للهيئات الشباب والرياضة
المريخ والاستاد
أبان شداد أنهم خاطبوا الفيفا أكثر من مرة فيما يخص المريخ وسبق وأن عين محامي لمتابعة القضية من بعض قادة المريخ وذكروا لهم أن القضية خاصة بالسودان وجميع أطرافها سودانين وخاطبونا بحل القضية واضاف: تورطنا يمنحنا معلومة غير صحيحة والوضع في المريخ أصبح أسوأ بعد أن كان مجلس واحد منشق أصبح هنالك مجلسين منتخبين مجموعتين متصارعتين جاءوا بجمعيات عمومية مشيرا إلي أن عدد من الاستادات أصبحت (خرابة) وتحتاج لمليارات لإصلاحها
وشهدت الندوة العديد من المداخلات والمناقشات من قادة الاتحادات والأندية والإعلام
