صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اتحاد الكرة يواصل سقطاته… غياب الاتحاد عن جمعية مريخ القضارف العمومية يثير الشكوك

527

 

القضارف : لؤي التوم

في خطوة غير مستغربة و سبق ان نبهنا لها كثيرا بان اتحاد الكرة المحلي لا يريد لاندية القضارف ان تستكمل اشكالها القانونية بعمل النظام الاساسي و عقد جمعياتها العمومية حتي يكون لها صوت و قرار في اعادة الامور الي نصابها و قد تبين تماما هذا الامر في الذي حدث لنادي المريخ القضارف و الذي اجتهد مجلس ادارتها الشاب في ان يكون من اول الاندية التي تتمكن من عمل نظام اساسي للنادي بعد ان ازالت كل المتاريس التي وضعت امامها و تبقي لها فقط اجازة هذا النظام من قبل الجمعية العمومية و انتخاب مجلس ادارة للنادي و شرعت في هذا الامر بأن خاطبت الاتحاد بتاريخ ٩/٩/٢٠٢١ بترتيبها لقيام الجمعية العمومية لاجازة النظام الاساسي وارفق مع الخطاب جدول اعمال الجمعية العمومية و التي حسب الترتيب و الخطاب تستكمل في ١٥/٩/٢٠٢١ و سلم الخطاب يدا بيد للسيد نائب رئيس الاتحاد و بالفعل تمت كل الخطوات حسب الخطة من نشر مبدئي للعضوية و اعلان للاجراءات و الضوابط و فتح لباب الطعون و التظلم و قفل بابه و نشر للكشف النهائي للعضوية و فتح الباب للطعون في الاجراءات و قفل بابه و الاعلان عن اجراءات الجمعية العمومية تمت كل هذه الاجراءات دون ان يكلف الاتحاد نفسه بان يبعث احد اعضائه ليشرف علي هذه الاعمال و حتي في اليوم المحدد للانعقاد لم يرد لنادي المريخ ما يفيد بالموافقة او الرفض و عند سؤالهم لاحد اعضاء اللجنة القانونية عن سبب غيابهم افاد بانهم ليس لديهم علم بموضوع جمعية المريخ العمومية. يبقي السؤال المهم ممن يأخذ العلم العضو المبجل و نادي المريخ مارس كل ما يليه في الاعراف الادارية و التي اساسها المكاتبات و رغم عن كل ذلك تغيب الاتحاد و اعتقد ان الذي حدث يبين بصورة واضحة حالة الفراغ الاداري الذي يعيشه الاتحاد المحلي لكرة القدم بالقضارف فان كان هناك نسيانا لموضوع خطاب المريخ او تعمدا مع سبق القصد كان الغياب فالقراءة الصحيحة لهذا الموضوع هو تعطيل للاندية في ان تسير في طريق استكمال شكلها القانوني حتي يحافظ اعضاء الاتحاد في البقاء في الكراسي دون سؤال و في الحالتين اتحاد الكرة مقصر و بهذا يؤكد بانه ليس جدير بان يدير التشاط في مدينة لها ارثها و تاريخها و لكن ليس باليد حيلة و اذا لم تجتمع كلمة الاندية لتنجز مشروع ايفاء مطلوبات استكمال الشكل القانوني ستظل حقوقها مهضومة و ضائعة .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد